سجل زوج يورو/دولار EUR/USD أعلى مستوياته منذ مارس/آذار عند منطقة 1.11 - وسط آمال التحفيز الأوروبي وضعف الدولار.
قد يعقب الحركة الحادة إعادة تفكير بشكل مؤقت وحركة هابطة.
يظهر الرسم البياني لفريم 4 ساعات يوم الجمعة تمديد للحركة.
يوم آخر، تم اختراق حاجز آخر عند منطقة 1.11، يتم تداول زوج العملات الأكثر شعبية في العالم عند أعلى مستوياته منذ مارس/آذار. كان الدافع الأساسي خلال الأسبوع هو خطة الإغاثة الأوروبية، والتي تعد تحولًا كبيرًا في السياسة وقد يبدأ معها الانتعاش الاقتصادي. سبب آخر هو ضعف الدولار، على الرغم من التوترات الصينية الأمريكية المتزايدة. قد يجد زوج يورو/دولار EUR/USD صعوبة في تمديد مكاسبه، وذلك للأسباب التالية:
1) قتال الدول الأربعة ذات النهج الاقتصادي المقتصد
تعد الخطة الطموحة للمفوضية الأوروبية، والتي تتضمن منحًا بقيمة 500 مليار يورو ممولة عن طريق الاقتراض المتبادل – سندات كورونا في جميع الأحوال باستثناء الاسم - سببًا جيدًا لارتفاع اليورو. يجب أن يكون دعم ألمانيا وفرنسا كافيا لتمرير البرنامج.
ومع ذلك، أعربت "الدول الأربعة المقتصدة" – النمسا، هولندا، السويد والدنمارك - عن اعتراضاتهم من قبل. في حين أن أكبر الاقتصادات في القارة تحصل عادة على ما تريده، فإن أي رفض عام من قبل هذه الدول المتشددة قد يثير الشكوك ويحفز تصحيح.
2) قوة الدولار قبيل مؤتمر ترامب
من المقرر أن تنتقم الولايات المتحدة من قانون الأمن القومي الصيني الجديد – الذي يهدف إلى تشديد قبضة بكين على هونج كونج. بعد أن صدق وزير الخارجية مايك بومبيو على أن دولة المدينة لم تعد مستقلة، من المقرر أن يلقي الرئيس دونالد ترامب خطابًا يعلن فيه عن إجراءات انتقامية من الصين.
يمكن أن يتراوح ذلك بين عقوبات رمزية على المسؤولين الصينيين إلى خطوات أكثر صرامة تتعلق بالتجارة. حتى الآن، تعهدت أكبر الاقتصادات في العالم بدعم الاتفاق التجاري، ولكن قد يخشى المستثمرون من إمكانية تغييره. قد تختار واشنطن موقفاً أكثر صرامة بعد أن تحدثت بكين عن "إعادة التوحيد السلمي" مع تايوان، وهو بيان يعتبر تهديداً للدولة الجزيرة.
تتراجع الأسهم بينما ينخفض الدولار أيضًا - هذا أمر غير طبيعي لم نراه منذ فترة طويلة. قد تؤدي حالة عدم اليقين قبيل خطاب ترامب إلى العودة إلى السلوك المعتاد - قوة الدولار. بمجرد أن ينقشع الغبار، قد يستأنف الدولار انخفاضاته.
3) البيانات الكئيبة
الاجندة حافلة بالأحداث. من المتوقع أن تنخفض أسعار المستهلكين الأولية في منطقة اليورو لشهر مايو/أيار، لتذكير المستثمرين بأن البنك المركزي الأوروبي ECB لديه أسباب إضافية للحفاظ على سياسة التطبيع.
في الولايات المتحدة، يمكن لبيانات الدخل الشخصي والإنفاق الشخصي أيضًا - مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي – أن ترسم صورة قاتمة تضغط على المعنويات.
4) تدفقات نهاية الشهر
اليوم الأخير من الأسبوع هو أيضًا يوم التداول الأخير في شهر مايو/أيار. يقوم مديرو الأموال بتعديل محافظهم المالية وقد يدفع ذلك زوج يورو/دولار EUR/USD للاقتراب من نطاق التداول الذي شهده على مدار الشهر.
في حين أن هذه التحركات المتقلبة من غير المرجح أن تغير الاتجاه، إلا أنها قد تسبب توترات في فترة ما بعد الظهر في أوروبا، بالقرب من وقت إغلاق جلسة لندن.
5) حالة تشبع شرائي

مؤشر القوة النسبية RSI على الرسم البياني لفريم 4 ساعات أعلى بقليل من مستويات 70 - مشيرًا إلى حالة تشبع شرائي وتصحيح هابط محتمل. لا يزال مؤشر الزخم صعوديًا ويتداول زوج العملات فوق المتوسطات المتحركة البسيطة 50 و 100 و 200. بوجه عام، فإن الاتجاه إيجابي ولكن هناك تراجع محتمل وارد قبل الحركة الصاعدة التالية.
ينتظر دعم عند منطقة 1.1090، والتي تمثل قمة تم تسجيلها في الشتاء، تليها منطقة 1.1050، وهي أيضًا منطقة قتال. في حالة تسجيل مزيد من الانخفاض، تظهر القمة السابقة عند منطقة 1.1010 التي تحولت الآن إلى دعم. تليها منطقة 1.0975، والتي تمثل قمة سابقة، ثم منطقة 1.0940 ومنطقة 1.0895.
تظهر بعض المقاومة عند منطقة 1.1111، والتي تمثل منطقة 0.90 في زوج دولار/يورو USD/EUR، تليها قمة أواخر مارس/آذار عند منطقة 1.1150. في حالة تسجيل مزيد من الارتفاع سوف تظهر منطقة 1.12 ومنطقة 1.240.
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: البنك المركزي الياباني BoJ يرفع معدلات الفائدة، وارتداد الدولار الأمريكي على الرغم من التضخم الضعيف
يتمكن الدولار الأمريكي USD من الصمود في وقت مبكر من يوم الجمعة، بينما يظل الين الياباني JPY مرناً في مقابل نظرائه بعد صدور قرار البنك المركزي الياباني BoJ برفع معدلات الفائدة في السياسة النقدية بمقدار 25 نقطة أساس إلى مستويات 0.75%. سوف تتضمن الأجندة الاقتصادية إصدارات بيانات متوسطة التأثير من المملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة قبل عطلة نهاية الأسبوع.
توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: الثيران تُظهر علامات على الإرهاق بعد الأحداث الرئيسية
يصمد زوج يورو/دولار EUR/USD بشكل مستقر فوق منطقة 1.1700 بعد تسجيل خسائر يوم الخميس. تسلط التوقعات الفنية على المدى القريب الضوء على فقدان الزخم الصعودي. ترك البنك المركزي الأوروبي ECB معدلات الفائدة الرئيسية دون تغيير بعد اجتماع ديسمبر/كانون الأول، كما كان متوقعاً.
توقعات الذهب: زوج الذهب/الدولار XAU/USD يبدو ضعيفاً مع تجاهل ثيران الدولار لبيانات مؤشر أسعار المستهلك CPI الأمريكي الأضعف
ينخفض الذهب يوم الجمعة ويتعرض للضغط من خلال مجموعة من العوامل. مؤشر أسعار المستهلك CPI الأمريكي الأضعف يقلص وضع المعدن النفيس كأداة تحوط ضد التضخم. قوة الدولار الأمريكي الطفيفة تُضعف الذهب أيضًا، على الرغم من رهانات خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.
تراجع تصحيح البيتكوين والإيثريوم والريبل مع تأثير قرار سعر الفائدة من بنك اليابان على المعنويات
تواصل البيتكوين والإيثيريوم والريبل مراحل التصحيح بعد خسارتها بنحو 3% و8% و10% على التوالي حتى يوم الجمعة. تتعزز مرحلة التراجع مع اقتراب قرار سعر الفائدة لبنك اليابان يوم الجمعة، مما يؤثر على المعنويات المتعلقة بالمخاطر، حيث تخترق البيتكوين الدعم الرئيسي، ويتعمق الإيثيريوم في خسائره الأسبوعية، وينخفض الريبل إلى أدنى مستوياته في عدة أشهر.
الفوركس اليوم: البنك المركزي الياباني BoJ يرفع معدلات الفائدة، وارتداد الدولار الأمريكي على الرغم من التضخم الضعيف
يتمكن الدولار الأمريكي USD من الصمود في وقت مبكر من يوم الجمعة، بينما يظل الين الياباني JPY مرناً في مقابل نظرائه بعد صدور قرار البنك المركزي الياباني BoJ برفع معدلات الفائدة في السياسة النقدية بمقدار 25 نقطة أساس إلى مستويات 0.75%. سوف تتضمن الأجندة الاقتصادية إصدارات بيانات متوسطة التأثير من المملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة قبل عطلة نهاية الأسبوع.