ارتفع زوج إسترليني/دولار GBP/USD وسط الآمال بشأن التحفيز المالي الأمريكي، ولكن كل شيء آخر يلعب ضد الزوج.
قد يؤدي ارتفاع حالات فيروس كورونا المستجد COVID-19 في المملكة المتحدة إلى فرض قيود جديدة، مما يلقي بثقله على الباوند.
جاء الناتج المحلي الإجمالي GDP للمملكة المتحدة أقل من التقديرات، ولكن من غير المرجح وجود حافز جديد.
من غير المرجح أن تتحرك مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي Brexit حتى اللحظات الأخيرة.
هل يقوم الكابل بتصعيد ارتفاعه الأخير؟ يتم تداول زوج إسترليني/دولار GBP/USD بالقرب من قمة النطاق السعري، مدعومًا من آمال التحفيز المالي الأمريكي. تراجع الرئيس دونالد ترامب عن إلغاء المحادثات مع الديمقراطيين بعد أن تراجعت الأسواق في وقت سابق من الأسبوع، حيث يدفعها الآن مع الاستعداد لتقديم تنازلات. أدى ذلك بدوره إلى انخفاض الدولار كملاذ آمن. ومع ذلك، فإن الباوند لديه مشاكله الخاصة.
1) عدم تناسق التحفيز: في حين أن حزمة الإغاثة الأمريكية المحتملة لا تزال غير معروفة، فإن مخطط الإجازات الأقل سخاءً في بريطانيا قد تم تسعيره بالفعل في تداولات الإسترليني. هذا يمثل أول عامل هبوطي.
من المقرر أن يضع وزير الخزانة ريشي سوناك برنامجًا مخفضًا لمساعدة الموظفين غير القادرين على العمل بسبب الوباء. تم الإعلان عن هذه الخطوة بالفعل قبل بضعة أسابيع، ومن غير المرجح أن يساعد إعلان سوناك الرسمي عن ذلك الباوند. بالإضافة إلى ذلك، فإن دفع ثلثي الرواتب فقط من شأنه أن يضر بالاستهلاك.
2) ارتفاع حالات الإصابة بوباء فيروس كورونا: تجبر درجات الحرارة المنخفضة الناس على قضاء امزيد من الوقت في الداخل، وقد يؤدي تآكل الدعم في الحكومة إلى استهزاء الناس بقواعد التباعد الاجتماعي. قد تكون هناك أسباب أخرى لزيادة حالات الإصابة بوباء فيروس كورونا، ولكن النتيجة واضحة - زيادة الضغط على الخدمة الصحية الوطنية.

المصدر: فاينانشيال تايمز
تدرس الحكومة فرض قيود جديدة في الشمال الغربي، حيث ينتشر المرض بوتيرة سريعة. هذا يعني انخفاض النشاط الاقتصادي في المستقبل.
3) الاقتصاد لم يكن يؤدي بشكل جيد: أرقام الناتج المحلي الإجمالي GDP لشهر أغسطس/آب - عندما كانت الحرارة مرتفعة – كان ذلك محبطاً للغاية. نما الناتج بنسبة 2.1٪ فقط، خلافا للتوقعات بأكثر من ضعف هذه القراءة. بالإضافة إلى ذلك، تم تعديل هبوطي على إحصاءات الناتج المحلي الإجمالي GDP لشهر يوليو/تموز إلى 6.4٪.
في حين أن هذه الأرقام تبدو قوية من حيث القيمة المطلقة، إلا أنها تأتي بعد انخفاض مدمر في الربيع. تتزايد فرص قيام بنك إنجلترا BOE بتحديد معدلات فائدة سلبية.
4) خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي Brexit: تستمر الملحمة في الصعود والهبوط - ومن المرجح أن يكون يوم الجمعة يومًا هابطاً. يميل كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه، إلى نشر تحديثات عن المحادثات في نهاية أسبوع العمل، وهو دائمًا ما يكون متشائمًا. على أي حال، من غير المرجح حدوث انفراجه قبل قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل. لا تزال لندن وبروكسل على خلاف بشأن المساعدات الحكومية ومصايد الأسماك.
بوجه عام، فإن التفاؤل بشأن التحفيز الأمريكي من غير المرجح أن يبقي الكابل واقفاً على قدميه.
التحليل الفني لزوج إسترليني/دولار GBP/USD

يتداول زوج إسترليني/دولار GBP/USD فوق المتوسطات المتحركة البسيطة 50 و 100 يوم ولكنه يعاني من زخم هبوطي. نطاق التداول الأخير يُحدث توازن في الصورة الفنية.
ينتظر الدعم عند منطقة 1.2885، والذي يمثل قاع يوم الخميس، تليها منطقة 1.2850 ومنطقة 1.28.
تقع المقاومة عند منطقة 1.2975، التي تمثل أعلى مستويات يوم الخميس، تليها منطقة 1.30 الهامة للغاية. الخط التالي الذي يجب مراقبته يقع عند منطقة 1.3050.
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
توقعات الأسبوع القادم: كل شيء يتعلق بالاحتياطي الفيدرالي
ظل الدولار الأمريكي (USD) في وضع دفاعي هذا الأسبوع، مستمرًا في الاتجاه الهبوطي العام الذي بدأ منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية، استمرت التوقعات بشأن موقف أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 بالإضافة إلى الرهانات الثابتة على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل في إبقاء الدولار تحت ضغط مستمر.
أخبار الكريبتو اليوم: بيتكوين وإيثريوم وريبل تقلص المكاسب رغم تزايد الآمال في خفض قادم للفائدة الفيدرالية
تواجه البيتكوين صعوبة تحت مستوى المقاومة 94150 دولار على الرغم من استمرار المستثمرين في تسعير خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بشكل شبه كامل الأسبوع المقبل. تبني الإيثريوم على زخم التعافي فوق 3100 دولار، مدعومة بإشارة شراء من مؤشر الماكد MACD.
توقعات سعر الذهب: زوج الذهب / الدولار XAU/USD يستمر في مواجهة صعوبات عند منطقة 4200 دولار مع بداية أسبوع البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed
يستقر الذهب حول منطقة 4200 دولار في وقت مبكر من يوم الاثنين، بينما يتداول ضمن نطاق تداول الأسبوع السابق. يصمد الدولار الأمريكي عند مستويات منخفضة وسط دعوات لخفض وشيك في معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed ومزاج حذر. تشير الإعدادات الفنية اليومية للذهب إلى أن المشترين غير مستعدين للاستسلام حتى الآن.
البيتكوين والإيثيريوم يهدفان إلى اختراقات بينما يستقر الريبل عند 2 دولار
سجلت البيتكوين والإيثيريوم والريبل انتعاشًا طفيفًا يوم الاثنين، بدءًا الأسبوع بنبرة إيجابية. لا يزال الطلب من التجزئة على العملات الرقمية الرئيسية قويًا على الرغم من التدفقات الخارجة من صناديق البيتكوين والإيثيريوم المتداولة في البورصة.
توقعات الأسبوع القادم: كل شيء يتعلق بالاحتياطي الفيدرالي
ظل الدولار الأمريكي (USD) في وضع دفاعي هذا الأسبوع، مستمرًا في الاتجاه الهبوطي العام الذي بدأ منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية، استمرت التوقعات بشأن موقف أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 بالإضافة إلى الرهانات الثابتة على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل في إبقاء الدولار تحت ضغط مستمر.