تحليل زوج يورو/دولار EUR/USD: المحاولات الصاعدة تفتقر إلى أي متابعة قوية

ساعد ضعف الدولار المتجدد الزوج على استعادة الزخم يوم الاثنين.

حصل الارتفاع على دعم إضافي من أخبار التحفيز المالي في ألمانيا.

لا يزال المستثمرون مترددين في وضع رهانات قوية قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي ECB.

 

بعد التراجع المتأخر يوم الجمعة، استعاد زوج يورو/دولار EUR/USD بعض الزخم الإيجابي في اليوم الأول من أسبوع تداول جديد، حيث كان مدعومًا من تجدد ضعف الدولار الأمريكي. على الرغم من استمرار الارتفاع القوي في عوائد سندات الخزينة الأمريكية - مدفوعًا من تحسن معنويات المخاطرة العالمية وسط التفاؤل الأخير بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين - فشل الدولار في جذب أي رغبة شرائية ملموسة واتضح أن ذلك أحد العوامل الرئيسية وراء الارتفاع اللحظي الأولي.

 

خطط التحفيز المالي في ألمانيا تدفع اليورو للارتفاع

 

حصلت العملة الموحدة على دفعة إضافية بعد تقرير مفاده أن الحكومة الألمانية تدرس إقرار حوافز مالية لتعزيز الاقتصاد دون خرق قاعدة الإنفاق الوطني. قفزت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات كرد فعل على عناوين الأخبار الرئيسية، مما أدى إلى مزيد من التقلص في فروق العوائد الأمريكية – الألمانية، مما يأتي في صالح الاتجاه الصاعد في الزوج. ومع ذلك، كان الثيران يفتقرون إلى أي قناعة قوية وامتنعوا عن وضع رهانات قوية، حيث يفضلون البقاء على الهامش قبيل مخاطر الحدث الرئيسي لهذا الأسبوع - اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي ECB يوم الخميس.

 

انخفض الزوج خلال الجلسة الآسيوية يوم الثلاثاء، وإن بقي متداولاً بشكل جيد ضمن نطاق تداول مألوف، حول منتصف مناطق 1.100، في انتظار محفز جديد. في ظل عدم وجود أي بيانات اقتصادية محركة للسوق - سواء من منطقة اليورو أو من الولايات المتحدة - يبدو من المرجح أن يستمر الانخفاض / التداول محصوراً داخل نطاق يوم الثلاثاء.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من الناحية الفنية، يبدو أنه لم يتغير الكثير بالنسبة للزوج، وقد يستمر حاجز منطقة 1.1000 في العمل كدعم حالي. سوف يشير الفشل في الدفاع عن المقبض المذكور إلى أن الارتداد التصحيحي على المدى القريب قد نفد بالفعل، مما يمهد الطريق لاستئناف الاتجاه الهابط الراسخ مرة أخرى نحو أدنى مستوياته خلال عدة سنوات - حول منطقة 1.0925. قد يؤدي استمرار عمليات البيع إلى جعل الزوج معرضًا للانخفاض إلى ما دون حاجز منطقة 1.0900 ليتجه نحو تحدي الدعم الرئيسي التالي بالقرب من منطقة 1.0835-30.

 

على الجانب الآخر، يبدو أن منطقة 1.1060-70 قد ظهرت الآن كمقاومة قوية حالية، والتي فيما فوقها من المرجح أن يتجه الزوج نحو مقاومة قمة يوم الخميس الماضي بالقرب من منطقة 1.1085، تليها مقاومة مستويات تصحيح 38.2٪ فيبوناتشي من الحركة الهابطة الأخيرة 1.1412-1.0926، بالقرب من منطقة 1.1110، والتي في حالة اختراقها قد يدفع ذلك الزوج بشكل أكبر نحو مقاومة وسيطة بالقرب من منتصف مناطق 1.1100، في طريقه إلى منطقة العروض 1.1175-80. تقع المنطقة الأخيرة بالقرب من مستويات المتوسط ​​المتحرك البسيط SMA 100 يوم، والتي ينبغي أن تحد من تسجيل مزيد