يستمر تداول زوج يورو/دولار EUR/USD داخل نطاق سعري مألوف، حيث تذبذب بين مكاسب فاترة / خسائر طفيفة يوم الثلاثاء.
المخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بوباء فيروس كورونا أفادت الدولار الأمريكي كملاذ آمن وحافظت على الحد من محاولة الارتداد في الزوج.
يتطلع المستثمرون الآن إلى مؤشر مديري المشتريات PMI النهائي لمنطقة اليورو، بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية FOMC من أجل الحصول على زخم جديد.
شهد زوج يورو/دولار EUR/USD بعض التحركات الجيدة في الأسعار في الاتجاهين يوم الثلاثاء، حيث كان مدفوعًا بشكل خاص من ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي. على الرغم من بيانات مؤشر مديري المشتريات PMI الصينية المتفائلة، استمرت المخاوف بشأن ارتفاع حالات فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم في الضغط على معنويات المستثمرين. هذا بدوره دفع بعض تدفقات الملاذ الآمن نحو الدولار ومارس بعض الضغط على الزوج. فشلت العملة الموحدة في الاستفادة من أرقام تضخم أسعار المستهلكين في منطقة اليورو التي جاءت أفضل من المتوقع لشهر يونيو/حزيران. وفقًا للتقديرات الأولية، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين CPI الرئيسي لمنطقة اليورو بنسبة 0.3٪ على أساس سنوي خلال الشهر المذكور في مقابل 0.1٪ المتوقعة والسابقة. تماشى مؤشر أسعار المستهلكين CPI الأساسي (باستثناء تكاليف الغذاء والطاقة) مع التقديرات وانخفض إلى 0.8٪ على أساس سنوي من 0.9٪ سابقًا.
انخفض الزوج إلى أدنى مستوياته خلال ثلاثة أيام، وإن أظهر مرة أخرى بعض الصمود فيما دون حاجز منطقة 1.1200. كافح الدولار للاستفادة من حركته اللحظية الإيجابية، وبدلاً من ذلك شهد بعض عمليات البيع خلال النصف الثاني من اليوم، مما ساعد الزوج على القيام بارتداد لحظي جيد بنحو 70 نقطة. بدا ثيران الدولار غير متأثرين إلى حد ما ببيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية المتباينة يوم الثلاثاء، والتي أظهرت ارتفاع مؤشر مديري المشتريات PMI في شيكاغو إلى 36.6 في يونيو/حزيران. أشارت القراءة إلى مزيد من الارتداد من 32.3 المسجلة في مايو/أيار ولكنها أقل من تقديرات الإجماع التي تشير إلى ارتفاع إلى 45. بشكل منفصل، قفز مؤشر ثقة المستهلك لمجلس المؤتمر إلى 98.1 في يونيو/حزيران من قراءة الشهر السابق المنقحة هبوطيًا عند 85.9.
تزامن ذلك مع انتعاش في أسواق الأسهم الأمريكية، مما قلص بشكل أكبر وضع الملاذ الآمن النسبي للدولار وظل داعمًا لمحاولة الارتداد التي قام بها الزوج. ومع ذلك، فقد افتقر الزوج إلى أي متابعة قوية فيما دون منتصف مناطق 1.1200 واستقر أخيرًا أقل بنحو 30 نقطة من قمم يومية. امتد التراجع خلال الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء، حيث يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى قراءات مؤشر مديري المشتريات PMI النهائية لمنطقة اليورو من أجل الحصول على زخم جديد. في الوقت نفسه، تسلط الأجندة الاقتصادية الأمريكية الضوء على صدور تقرير ADP حول التوظيف في القطاع الخاص ومؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي ISM. في وقت لاحق خلال الجلسة الأمريكية، سوف يؤثر محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير للجنة الفيدرالية FOMC بشكل أكبر على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي، مما سوف ينتج بعض فرص التداول المفيدة قبيل صدور تقرير الوظائف الشهرية الأمريكية الذي يتم مراقبته بدقة يوم الخميس.
النظرة الفنية على المدى القصير
من حيث التحيز الفني، فإن التداولات الأخيرة المحصورة داخل نطاق سعري تجعل من الحكمة الانتظار حتى حدوث اختراق مستدام في أي من الاتجاهين قبل تحديد مسار الزوج على المدى القريب. قد يُنظر إلى الكسر المقنع لمنطقة 1.1200-1.1190 على أنه محفز جديد للدببة ويؤدي إلى تسارع انخفاض الزوج نحو حاجز منطقة 1.1100. يمكن أن يمتد الزخم الهبوطي بشكل أكبر وقد يستهدف الزوج اختبار المتوسط المتحرك البسيط 200 يوم الهام للغاية الذي يقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.1035-30.
على الجانب الآخر، يبدو أن منطقة 1.1250-60 قد ظهرت الآن كمقاومة حالية، والتي فيما فوقها من المرجح أن يحاول الزوج استعادة حاجز منطقة 1.1300. بعض عمليات الشراء اللاحقة لديها القدرة على دفع الزوج للارتفاع بشكل أكبر نحو مقاومة نموذج القمة المزدوجة بالقرب من منطقة العروض 1.1350. القوة المستدامة فوق هذه المنطقة سوف تبطل أي تحيز هبوطي على المدى القريب وسوف تؤدي إلى بعض التغطية لمراكز البيع المكشوفة على المدى القريب، والتي من المفترض أن تساعد الزوج على تجاوز حاجز منطقة 1.1400. هذا بدوره سوف يمهد الطريق للعودة نحو اختبار أعلى المستويات منذ بداية العام قبيل الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.1500 مباشرة.
-637291787238230194.png)
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
توقعات الأسبوع القادم: كل شيء يتعلق بالاحتياطي الفيدرالي
ظل الدولار الأمريكي (USD) في وضع دفاعي هذا الأسبوع، مستمرًا في الاتجاه الهبوطي العام الذي بدأ منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية، استمرت التوقعات بشأن موقف أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 بالإضافة إلى الرهانات الثابتة على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل في إبقاء الدولار تحت ضغط مستمر.
أخبار الكريبتو اليوم: بيتكوين وإيثريوم وريبل تقلص المكاسب رغم تزايد الآمال في خفض قادم للفائدة الفيدرالية
تواجه البيتكوين صعوبة تحت مستوى المقاومة 94150 دولار على الرغم من استمرار المستثمرين في تسعير خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بشكل شبه كامل الأسبوع المقبل. تبني الإيثريوم على زخم التعافي فوق 3100 دولار، مدعومة بإشارة شراء من مؤشر الماكد MACD.
توقعات أسعار الذهب الأسبوعية: الزخم الصعودي يتلاشى على الرغم من الضعف العام في الدولار الأمريكي
بعد ارتفاعه بأكثر من 3.5% في الأسبوع السابق، دخل الذهب (زوج الذهب/الدولار XAU/USD) في مرحلة تماسك وتذبذب في محيط منطقة 4200 دولار. قد يؤدي قرار سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي (Fed) وتحديث ملخص التوقعات الاقتصادية (SEP)، المعروف أيضًا بمخطط النقاط، إلى تحفيز الحركة الاتجاهية التالية في زوج الذهب.
الأسبوع المقبل: خفض سعر الفائدة أم صدمة في السوق؟ الفيدرالي يقرر
من المتوقع على نطاق واسع خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي؛ كما أن مخطط النقاط واللغة العامة للاجتماع مهمة أيضًا. تدعم توقعات خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي شهية المخاطرة؛ وتظهر العملات المشفرة علامات على الحياة. يجتمع أيضًا بنك الاحتياطي الأسترالي RBA وبنك كندا BoC والبنك الوطني السويسري SNB؛ احتمالات المفاجآت منخفضة نسبيًا. قد يستمر ضعف الدولار؛ حيث أن كل من الدولار الأسترالي والين الياباني في أفضل وضع لتحقيق مكاسب إضافية. تراقب أسعار الذهب والنفط التطورات بين أوكرانيا وروسيا؛ ولا يزال
توقعات الأسبوع القادم: كل شيء يتعلق بالاحتياطي الفيدرالي
ظل الدولار الأمريكي (USD) في وضع دفاعي هذا الأسبوع، مستمرًا في الاتجاه الهبوطي العام الذي بدأ منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية، استمرت التوقعات بشأن موقف أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 بالإضافة إلى الرهانات الثابتة على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل في إبقاء الدولار تحت ضغط مستمر.