عاود الجنية الإسترليني الصعود ليتواجد حالياً فوق ال 1.39 أمام الدولار لكن بالقرب منها بعدما تعرض لضغط هذا صباح اليوم وصل به ل 1.3853 نتيجة صدور بيانات مبيعات التجزئة عن شهر مايو في المملكة المُتحدة التي أظهرت إنخفاض شهري ب 1.4% في حين كان المُتوقع إرتفاع ب 1.6% بعد إرتفاع شهري في إبريل ب 9.2%، كما جاء البيان بإستثناء مبيعات الوقود على إنخفاض ب 2.1% شهرياً في حين كان المُنتظر إرتفاع ب 1.5% بعد إرتفاع شهري بلغ 9.2% في إبريل وتم مُراجعته اليوم ل 9.1%.
لتتواصل متاعب الإسترليني مرة أخرى بعدما وجد بعض الدعم هذا الإسبوع بمجيء تقرير سوق العمل داخل المملكة المُتحدة الذي أظهر تراجُع عدد العاطلين عن العمل الطالبين للإعانة ب 92.6 ألف في مايو بعد إنخفاض ب 15.1 ألف في إبريل تم مُراجعته ليكون ب 55.8 ألف.
كما أظهر التقرير تراجع مؤشر ال ILO لمعدل البطالة الذي يحتسب نسبة العاطلين عن العمل لنسبة العمالة الحالية ل 4.7% في الأشهر الثلاثة السابقة لإبريل كما كانت تُشير التوقعات من 4.8% عن الأشهر الثلاثة السابقة لمارس.
كما جاء عن الضغوط التضخمُية للإجور في المملكة المُتحدة متوسط الأجور بإضافة الأجور الإضافية عن الأشهر الثلاثة السابقة لإبريل على إرتفاع ب 5.6% سنوياً، بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 4.9% بعد إرتفاع ب 4% حدث في الأشهر الثلاثة السابقة لمارس تم مُراجعته ليُصبح ب 4.3%.
كما جاء متوسط الأجور بعد إستثناء الأجور الإضافية في الأشهر الثلاثة السابقة لإبريل على إرتفاع ب 5.6% سنوياً، بينما كانت تُشير التوقعات لإرتفاع ب 5.3% بعد ارتفاع ب 4.6% في الثلاثة أشهُر السابقة لمارس.
كما جاء عن التضخُم على المُتسوى الإستهلاكي في المملكة المُتحدة مؤشر أسعار المُستهلكين عن شهر مايو ليُظهر إرتفاع سنوي ب 2.1% في حين كان المُتوقع ارتفاع ب 1.8% بعد ارتفاع في إبريل ب 1.5%، بينما يستهدف البنك صعود هذا المؤشر ب 2% سنوياً على المدى المُتوسط.
هذا التحسُن في أداء سوق العمل المُصاحب بإرتفاع أكبر من المُتوقع في الضغوط التضخُمية تزداد معه فُرص قيام بنك إنجلترا بتقليل دعمه الكمي، بينما تقل بطبيعة الحال إحتمالات قيام بنك إنجلترا بمزيد من الإجراءات التحفيزية التي من شأنها أن تزيد المعروض من الإسترليني بتكلفة أقل من أجل دعم الاقتصاد الذي يبدو في طريقه للتعافي مع سرعة وتيرة التطعيم ضد كوفيد-19 في المملكة المُتحدة بالمُقارنة بجيرانها الأوروبيين.
خاصةً بعدما أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن تأجيل رفع كافة الإجراءات الإحترازية لأربع أسابيع أخرى سيتم إستغلالها كما أعلن لتسريع أكبر لوتيرة التطعيم ضد الفيروس لمواجهة تحوره الهندي الذي بدء في الإنتشار داخل المملكة المُتحدة التي تلقى أكثر من 60% من سكانها اللقاح ولو بجرعة واحدة.
بينما تمكن الذهب من الصعود للتواجُد حالياً بالقرب من 1890 دولار للأونصة، بعدما وجد الدعم عند 1766 دولار للأونصة قبل نهاية جلسة الأمس الأمريكية التي شهدت تذبذب حاد نسبياً في حركة العوائد داخل أسواق المال الثانوية هبط معه العائد على إذن الخزانة الأمريكي لمُدة 10 أعوام الذي عادةً ما يجتذب أعيُن المُتعاملين في الأسواق ل 1.48% مرة أخرى.
بعد بلوغه 1.58% على إثر إنتهاء إجتماع لجنة السوق المُحددة للسياسات النقدية للفدرالي لرفع توقعات الأعضاء بالنسبة للنمو ليبلغ 7% والتضخُم ليبلُغ 3.4% هذا العام وأيضاً سعر الفائدة ليصل ل 0.5% خلال عام 2023، بعدما كان يتوقع الأعضاء عقب اجتماع مارس الماضي نمو ب 6.5% وتضخُم ب 2.4% بالنسبة لهذا العام وعدم رفع سعر الفائدة قبل نهاية 2023.
بينما شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تبايُن في أدائها إرتفع معه مؤشر ناسداك 100 ليُسجل مُستوى قياسي جديد عند 14196.21 قبل ان يُغلق عند 14161.35 على ارتفاع ب 121.67 نُقطة، بينما تراجع مؤشر داوجونز الصناعي ب 210.22 نُقطة ليختتم جلسة تداول الأمس عند 33823.45 في حين شهدت تداولات مُؤشر ستندارد أند بورز إستقرار نسبي بالمُقارنة بهما حيثُ أغلق في نهاية الجلسة على تراجُع بنقطة و0.84 من النٌقطة عند 4221.86.
بعدما سبق الجلسة الأمريكية صدور بيان إعانات البطالة التي جائت عن الإسبوع المُنتهي في 11 يونيو على إرتفاع ل 412 ألف عكس التوقعات التي كانت تُشير إلى إنخفاض سابع على التوالي يهبط بها ل 359 ألف بعد 6 إنخفاضات مُتتالية هبطت بها من 590 ألف كانت عليها في الإسبوع المُنتهي في 23 إبريل الماضي.
بينما لا يُنتظر صدور من الولايات المُتحدة الأمريكية اليوم صدور بيانات إقتصادية ذات وزن نسبي مُرتفع ليظل تأثير اجتماع أعضاء لجنة السوق الأخير هو الغالب على الأسواق التي لاتزال تشهد تذبذب مُرتفع نسبياً فقد معه الدولار بعض من مكاسبه أمام العملات الرئيسية حيثُ يتواجد حالياً بالقرب 110.20 أمام الين بعد أن كان قد تمكن من إختراق مُستوى مقاومته السابق عند 110.32 ليصل ل 110.81، كما عاود اليورو الصعود أمام الدولار ليتواجد حالياً بالقرب من 1.1920 بعدما تواصل تراجُعه هذا الصباح ل 1.1885.
لا يقع على وليد صلاح الدين ولا على FX recommends أية مسؤولية عن أي خسارة أو ضرر قد ينتج بشكل مباشر أو غير مباشر عن أي نصيحة أو رأي أو معلومات أو تمثيل أو إغفال، سواء كان إهمالًا أو غير ذلك، بشأن الوارد في توصيات التداول.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: تحول الأنظار نحو بيانات التضخم في الاتحاد الأوروبي وسط حركة هادئة في سوق الفوركس
يسود شعور بالحذر في وقت مبكر في أوروبا حتى مع استقرار أسواق السندات العالمية، بعد عمليات بيع يوم الاثنين التي غذتها تصريحات محافظ البنك المركزي الياباني BoJ كازو أودا. في خطابه يوم الاثنين، وضع أويدا الأساس لرفع معدلات الفائدة في ديسمبر/كانون الأول، مما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات العالمية إلى مستويات قياسية إلى جانب عوائد السندات اليابانية.
ارتفاع زوج يورو/دولار EUR/USD فوق منطقة 1.1600 قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك المنسق HICP في منطقة اليورو
يمدد زوج يورو/دولار EUR/USD الارتفاع إلى محيط منطقة 1.1615 خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الثلاثاء. انكمش قطاع التصنيع الأمريكي للشهر التاسع على التوالي في نوفمبر/تشرين الثاني، مما يضغط على الدولار الأمريكي. ينتظر المتداولون القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلك المنسق HICP في منطقة اليورو يوم الثلاثاء.
توقعات سعر الذهب: منطقة 4250 دولار تمثل عقبة صعبة الاختراق في مواجهة مشتري زوج الذهب/الدولار XAU/USD
يشهد الذهب بعض التقلبات حول حاجز منطقة 4200 دولار في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، حيث يعكس مكاسب يوم الاثنين. يصمد الدولار الأمريكي وسط ارتفاع عوائد سندات الخزانة مع تقييم المتداولين لتحركات السياسة النقدية من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed. يعود البائعون مع استقرار الذهب يوم الاثنين فيما دون الحاجز الرئيسي لمنطقة 4250 دولار، فماذا بعد؟
توقعات سعر البيتكوين: الثيران تتصدى عند دعم حاسم وسط ضغط هبوطي مستمر
يتداول بيتكوين (BTC) فوق 87000 دولار في وقت الصحافة يوم الثلاثاء، بعد بداية هبوطية لشهر ديسمبر وسط انكماش في قطاع التصنيع الأمريكي واحتمالية رفع سعر الفائدة من قبل بنك اليابان (BoJ) في قراره المقبل بشأن السياسة النقدية.
الفوركس اليوم: تحول الأنظار نحو بيانات التضخم في الاتحاد الأوروبي وسط حركة هادئة في سوق الفوركس
يسود شعور بالحذر في وقت مبكر في أوروبا حتى مع استقرار أسواق السندات العالمية، بعد عمليات بيع يوم الاثنين التي غذتها تصريحات محافظ البنك المركزي الياباني BoJ كازو أودا. في خطابه يوم الاثنين، وضع أويدا الأساس لرفع معدلات الفائدة في ديسمبر/كانون الأول، مما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات العالمية إلى مستويات قياسية إلى جانب عوائد السندات اليابانية.