ارتفع زوج يورو/دولار EUR/USD وسط ظروف سيولة ضعيفة يوم الخميس.
كان ينظر إلى انخفاض الطلب على الدولار باعتباره العامل الوحيد الداعم للزوج.
يتطلع المتداولون الآن إلى أرقام مؤشر أسعار المستهلكين CPI في منطقة اليورو من أجل الحصول على زخم جديد.
ظل زوج يورو/دولار EUR/USD مستقرًا فوق الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10 في حركة تداول أكثر هدوءًا بشكل نسبي وسط ظروف سيولة ضعيفة يوم الخميس. كانت الأسواق الأمريكية مغلقة بسبب الاحتفال بعيد الشكر، وفي ظل غياب أي عناوين للأخبار المؤثرة بشأن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، حيث تبين أن انخفاض الطلب على الدولار الأمريكي كان أحد العوامل الرئيسية التي قدمت بعض الدعم للزوج الرئيسي.
ومع ذلك، افتقر الارتفاع إلى أي قناعة صعودية ليستمر الحد من الارتفاع في أعقاب أرقام التضخم الاستهلاكي الألمانية الأضعف. جاءت بيانات التضخم الألمانية مخيبة لآمال الأسواق مرة أخرى، حيث أظهرت أن مؤشر أسعار المستهلكين CPI الرئيسي من المتوقع أن يرتفع بوتيرة سنوية قدرها 1.1٪ ويتقلص بنسبة 0.8٪ على أساس شهري في نوفمبر/تشرين الثاني. في الوقت نفسه، جاء مؤشر أسعار المستهلكين المنسق HICP الأوسع نطاقًا أيضًا على الجانب الأضعف وأشار إلى انخفاض الأسعار بنسبة 0.8٪ خلال على أساس شهري والارتفاع بنسبة 1.2٪ على أساس سنوي.
مدد الزوج حركة التماسك العرضية خلال الجلسة الآسيوية يوم الجمعة، حيث يتطلع المشاركون في السوق إلى صدور عدد كبير من البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو من أجل الحصول على بعض الزخم. ومع ذلك، سوف ينصب التركيز الرئيسي على النسخة المتقدمة من مؤشر أسعار المستهلكين CPI في منطقة اليورو لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، والتي قد تلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على العملة الموحدة وإنتاج بعض فرص التداول المفيدة وسط غياب الإصدارات الاقتصادية المؤثرة المحركة للسوق.
النظرة الفنية على المدى القصير
من الناحية الفنية، يبدو أنه لم يتغير الكثير بالنسبة للزوج ولا يزال التحيز على المدى القريب في صالح الدببة. ومع ذلك، سيكون من الحكمة انتظار بعض الاستمرار لعمليات البيع فيما دون دعم أدنى مستوياته الشهرية، بالقرب من منطقة 1.0990، قبل دخول مراكز تستهدف تسجيل مزيد من الانخفاض. يمكن للزوج بعد ذلك تسريع الانخفاض نحو اختبار الدعم الوسيط لمنطقة 1.0955-50، قبل أن ينخفض في نهاية المطاف إلى حاجز منطقة 1.0900.
على الجانب الآخر، يبدو أن قيعان الحركة الأسبوعية، حول منطقة 1.1025-30، ظهرت الآن كمقاومة قوية حالية، والتي فيما فوقها سوف يتم تحفيز موجة من تغطية مراكز البيع المكشوفة يمكن أن تدفع الزوج للعودة للارتفاع نحو مستويات المتوسط المتحرك البسيط SMA 100 يوم بالقرب من منطقة 1.1080. يمكن اعتبار القوة اللاحقة فوق مقبض منطقة 1.1100 بمثابة محفز رئيسي للثيران، مما يمهد الطريق لتسجيل مزيد من الارتداد على المدى القريب نحو اختبار منطقة العروض 1.1170-80 (مقاومة نموذج القمة المزدوجة)، في طريقه إلى حاجز منطقة 1.1200.
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين

توقعات الأسبوع القادم: محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة سيكون في دائرة الضوء
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعه الثاني على التوالي من الخسائر، وهذه المرة يقترب من مستويات لم نشهدها منذ فبراير/شباط 2022 مقابل منافسيه الرئيسيين وسط إعادة تسعير المستثمرين لخفض أسعار الفائدة التالي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وتزايد القلق على الجبهة التجارية مع اقتراب الموعد النهائي للتعريفات الجمركية في 9 يوليو/تموز.

توقعات البيتكوين الأسبوعية: تنهي الربع الثاني بارتفاع 30%، وستاندرد تشارترد تتطلع إلى 200,000 دولار بنهاية العام
يتداول سعر البيتكوين فيما دون 109,000 دولار يوم الجمعة بعد اختراقه نطاق التماسك. أنهت البيتكوين الربع الثاني بزيادة ربع سنوية تقارب 30% وتتوقع ستاندرد تشارترد بأن تصل البيتكوين إلى 200,000 دولار بنهاية العام.

توقعات الذهب الأسبوعية: الانتعاش يظل ضحلاً حيث لا تتوقع الأسواق خفض سعر الفائدة الفيدرالي في يوليو
استعاد سعر الذهب 3300 دولار وكسر سلسلة خسائر استمرت أسبوعين. لا تشير التوقعات الفنية على المدى القريب بعد إلى تراكم للزخم الصعودي. ستولي الأسواق اهتمامًا وثيقًا بمحادثات التجارة الأمريكية.