حصل زوج يورو/دولار EUR/USD على بعض الطلبات القوية وارتفع إلى أعلى مستوياته خلال 14 شهر يوم الاثنين.
أدت حالة التشبع الشرائي المفرطة إلى بعض عمليات جني الأرباح عند مستويات أعلى.
من المفترض أن يساعد شراء الانخفاضات في الحد من الانخفاض وسط تكهنات بتخفيض معدل فائدة البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بمقدار 50 نقطة أساس.
افتتح زوج يورو/دولار EUR/USD بفجوة صعودية وارتفع إلى أعلى مستوياته خلال أكثر من 14 شهر في اليوم الأول من أسبوع تداول جديد وسط مخاوف من تفاقم تفشي فيروس كورونا. وفقًا لآخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية WHO، ارتفعت الحالات المؤكدة إلى ما يقرب من 107 ألف حتى يوم الأحد وارتفعت حالة عدم اليقين بشأن التأثير الاقتصادي لاستمرار تفشي انتشار فيروس كورونا. أدى ذلك إلى جانب انخفاض أسعار النفط إلى تفاقم مخاوف السوق وتزايد المخاوف من الركود الأمريكي، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى عمليات بيع في جميع أسواق الأسهم العالمية.
مع تفاعل الأسواق مع التأثير الاقتصادي السلبي المدفوع من فيروس كورونا، انهارت عائدات سندات الخزانة الأمريكية إلى قيعان تاريخية فيما دون حاجز مستويات 0.5٪ - مما ضغط بقوة على الدولار الأمريكي. هذا إلى جانب حقيقة أن المستثمرين بدوا الآن مقتنعين بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed سوف يقدم خفض آخر في معدل الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 18 مارس/آذار. في الواقع، تسعر العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي الآن احتمالية بنسبة 100٪ لمثل هذه الخطوة، مما أدى إلى تقويض الدولار بشكل أكبر وساهم في ارتفاع الزوج إلى أعلى مستوياته منذ يناير/كانون الثاني 2019.
مع استقرار تقلبات الجلسة الآسيوية المبكرة يوم الاثنين، شهد الزوج بعض عمليات جني الأرباح وبدأ في التراجع من المستويات قبيل الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.1500 مباشرة. يبدو أن هذا الزوج قد استقر حول حاجز منطقة 1.1400، في ظل غياب صدور أي بيانات اقتصادية محركة للسوق، سواء من منطقة اليورو أو الولايات المتحدة، لا يزال السوق تحت رحمة التطورات الجديدة المحيطة بملحمة فيروس كورونا.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، تم اعتبار الاختراق الأخير للقناة السعرية الهابطة لأكثر من عام محفزاً رئيسيًا للثيران. التحرك اللاحق فوق منطقة العروض 1.1265-70 يدعم أيضًا احتمالات تسجيل مزيد من المكاسب. ومع ذلك، يبدو أن حالة التشبع الشرائي المفرطة على الرسم البياني اليومي هي العامل الوحيد وراء تراجع الزوج اللحظي المتواضع من قمم عدة أشهر. وبالتالي، فإن أي تراجع ملموس نحو منطقة 1.1340 قد لا يزال ينظر إليه على أنه فرصة شراء، مما يساعد في الحد من تسجيل خسائر أعمق. ومع ذلك، فإن بعض عمليات البيع المتتابعة قد تدفع الزوج للانخفاض نحو حاجز منطقة 1.1300.
على الجانب الآخر، فإن مستويات تصحيح 38.2٪ فيبوناتشي حول منطقة 1.1460، تعمل الآن كمقاومة حالية يليها أعلى مستوياته اليومية، قبيل حاجز منطقة 1.1500. من المرجح أن ينتظر الثيران قوة مستدامة فوق المقبض المذكور قبل دخول مراكز تستهدف تسجيل مزيد من الارتفاع، ربما نحو مقاومة وسيطة بالقرب من منطقة 1.1155، قبيل حاجز منطقة 1.1600.
-637193311254809201.png)
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
توقعات الأسبوع القادم: كل شيء يتعلق بالاحتياطي الفيدرالي
ظل الدولار الأمريكي (USD) في وضع دفاعي هذا الأسبوع، مستمرًا في الاتجاه الهبوطي العام الذي بدأ منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية، استمرت التوقعات بشأن موقف أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 بالإضافة إلى الرهانات الثابتة على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل في إبقاء الدولار تحت ضغط مستمر.
أخبار الكريبتو اليوم: بيتكوين وإيثريوم وريبل تقلص المكاسب رغم تزايد الآمال في خفض قادم للفائدة الفيدرالية
تواجه البيتكوين صعوبة تحت مستوى المقاومة 94150 دولار على الرغم من استمرار المستثمرين في تسعير خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بشكل شبه كامل الأسبوع المقبل. تبني الإيثريوم على زخم التعافي فوق 3100 دولار، مدعومة بإشارة شراء من مؤشر الماكد MACD.
توقعات أسعار الذهب الأسبوعية: الزخم الصعودي يتلاشى على الرغم من الضعف العام في الدولار الأمريكي
بعد ارتفاعه بأكثر من 3.5% في الأسبوع السابق، دخل الذهب (زوج الذهب/الدولار XAU/USD) في مرحلة تماسك وتذبذب في محيط منطقة 4200 دولار. قد يؤدي قرار سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي (Fed) وتحديث ملخص التوقعات الاقتصادية (SEP)، المعروف أيضًا بمخطط النقاط، إلى تحفيز الحركة الاتجاهية التالية في زوج الذهب.
الأسبوع المقبل: خفض سعر الفائدة أم صدمة في السوق؟ الفيدرالي يقرر
من المتوقع على نطاق واسع خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي؛ كما أن مخطط النقاط واللغة العامة للاجتماع مهمة أيضًا. تدعم توقعات خفض سعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي شهية المخاطرة؛ وتظهر العملات المشفرة علامات على الحياة. يجتمع أيضًا بنك الاحتياطي الأسترالي RBA وبنك كندا BoC والبنك الوطني السويسري SNB؛ احتمالات المفاجآت منخفضة نسبيًا. قد يستمر ضعف الدولار؛ حيث أن كل من الدولار الأسترالي والين الياباني في أفضل وضع لتحقيق مكاسب إضافية. تراقب أسعار الذهب والنفط التطورات بين أوكرانيا وروسيا؛ ولا يزال
توقعات الأسبوع القادم: كل شيء يتعلق بالاحتياطي الفيدرالي
ظل الدولار الأمريكي (USD) في وضع دفاعي هذا الأسبوع، مستمرًا في الاتجاه الهبوطي العام الذي بدأ منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية، استمرت التوقعات بشأن موقف أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 بالإضافة إلى الرهانات الثابتة على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل في إبقاء الدولار تحت ضغط مستمر.