شهدت مؤشرات الأسهم الأسيوية تراجع جماعي بعد الخسائر التي مُنيت بها نظيرتها الأمريكية نتيجة تراجع الثقة في أداء الاقتصاد العالمي بعد تزايُد اعداد المُصابين بفيروس كورونا، فرغم بدء حملات التطعيم ضده في عديد من الدول، إلا أن بُطء سرعة التطعيم في حد ذاتها أصبحت تُؤرق الأسواق التي كانت في إنتظر تحسُن في الأداء الاقتصادي خلال هذا العام.
مؤشرات الأسهم الأمريكية إتجهت للتراجع بشكل جماعي، بينما وجد الدولار الدعم أمام العملات الرئيسية، بعدما كان تحت ضغط في بداية تداولات العام في حين تواصل صعود الذهب مُنتشياً بتوقعات الأسواق بإستمرار الفدرالي في دعم الاقتصاد وتحسين ظروف سوق العمل من خلال الإحتفاظ بأسعار الفائدة عند هذه المُستويات المُتدنية، بجانب العمل بسياسة الدعم الكمي كما سبق وأوضح رئيس الفدرالي جيروم باول خلال شهادته قبل نهاية العام الماضي أمام اللجنة الإقتصادية للكونجرس.
كما جاء عن لجنة السوق انها تبحث في إمكانية الإحتياج لتوسعة خطة دعمها الكمي أو تمديد زمن إستحقاق ما حصلت عليه بالفعل من سندات من خلال عمل هذه الخطة لتقديم مزيد من الدعم والتحفيز للإقتصاد.
اللجنة أظهر أيضاً مؤخراً إستمرار الإحتياج لمزيد من الدعم المالي من جانب الحكومة بعد الإجتماع الأخير لها كما أكدت على أن تعافي الإقتصاد الامريكي أصبح متوقف الأن على الفيروس الذي تزايد تأثيره السلبي على الاقتصاد مؤخراً مع ارتفاع أعداد المُصابين في موجة ثانية تبدو أكبر من المُتوقع وقد تتسبب في تراجع حجم التشغيل داخل الاقتصاد وهو ما يبدو واقعاً الأن.
أسعار الذهب إستفادة كثيراً من هذه السياسات كما إستفادة أيضاً العملات الرقمية نظراً لمحودية عرضها مُقابل سياسات توسعية من جانب البنوك المركزية لتحفيز الاقتصاد يُنتظر معها إزدياد المعروض من النُقود وبالتالي اللجوء لمثل هذه الأدوات الإستثمارية للتحوط ضد التضخُم.
تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله صدور مؤشر ال ISM عن القطاع الصناعي الأمريكي عن شهر ديسمبر والمُتوقع أن يُظهر تراجع ل 56.6 من 57.5 في نوفمبر، كما تنتظر قبل نهاية الإسبوع تقرير سوق العمل الأمريكي عن شهر ديسمبر بعد تراجع مُستمر لمُعدلات البطالة منذ الربيع الماضي وعودة لإضافة الوظائف خارج القطاع الزراعي و إن تراجعت وتيرتها نتيجة تراجع حجم التشغيل بسبب الفيروس الذي لايزال يضغط على الطلب.
فيُنتظر أن يُظهر التقرير إضافة 100 ألف وظيفة خارج القطاع الزراعي بعد إضافة 245 ألف وظيفة في نوفمبر، بينما يُنتظر في ديسمبر ارتفاع مُعدل البطالة ل 6.8% من 6.7% وصل لها في نوفمبر كأدنى مُستوى يهبط إليه منذ صعوده ل 14.7% في إبريل الماضي نتيجة الحظر الذي تسبب فيه فيروس كورونا.
للإطلاع على المزيد يُمكنك مُشاهدة الفيديو مع رسوم بيانية للأسعار
لا يقع على وليد صلاح الدين ولا على FX recommends أية مسؤولية عن أي خسارة أو ضرر قد ينتج بشكل مباشر أو غير مباشر عن أي نصيحة أو رأي أو معلومات أو تمثيل أو إغفال، سواء كان إهمالًا أو غير ذلك، بشأن الوارد في توصيات التداول.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: ارتفاع الدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي، والدولار الأمريكي لا يزال ضعيفًا
يكتسب الدولار النيوزيلندي NZD والدولار الأسترالي AUD قوة يوم الأربعاء مع تفاعل الأسواق مع قرارات السياسة النقدية للبنك الاحتياطي النيوزيلندي RBNZ وبيانات التضخم من أستراليا. في النصف الثاني من اليوم، سوف تظهر بيانات طلبات السلع المعمرة لشهر سبتمبر/أيلول ومطالبات إعانة البطالة الأولية الأسبوعية في الأجندة الاقتصادية الأمريكية قبل أن تأخذ الأسواق استراحة بمناسبة عيد الشكر.
توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: تدخل الثيران على خلفية التوقعات المتزايدة بخفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed
يستمر زوج يورو/دولار EUR/USD في الارتفاع نحو منطقة 1.1600 بعد تسجيل مكاسب يوم الثلاثاء، حيث يتداول عند قمة أسبوعية جديدة. تشير التوقعات الفنية إلى تحيز صعودي في التوقعات قصيرة الأجل. تتوقع الأسواق احتمالية أقوى من 80% لخفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في ديسمبر.
توقعات سعر الفضة: ارتفاع زوج الفضة/الدولار XAG/USD بشكل أكبر إلى محيط منطقة 52 دولار مع بقاء عوائد سندات الخزانة الأمريكية تحت الضغط
ترتفع أسعار الفضة بشكل أكبر إلفى محيط منطقة 52.00 دولار مع استمرار توقعات تيسير البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في الضغط على عوائد سندات الخزانة الأمريكية. يعتقد ويليامز من البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed أن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من التعديلات على السياسة النقدية. يظهر مستشار البيت الأبيض الاقتصادي هاسيت كمرشح رئيسي لرئاسة البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed القادمة.
أربعة سيناريوهات للجنيه الإسترليني قبل ميزانية المملكة المتحدة
الأسواق تستعد لميزانية الخريف وتقيّم المخاطر الناتجة عن زيادة الضرائب وتقييد الإنفاق. تهدف الحكومة إلى سد فجوة مالية تبلغ حوالي 20 مليار جنيه دون إعاقة النمو، بعد التخلي عن خطط رفع معدلات ضريبة الدخل.
الفوركس اليوم: ارتفاع الدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي، والدولار الأمريكي لا يزال ضعيفًا
يكتسب الدولار النيوزيلندي NZD والدولار الأسترالي AUD قوة يوم الأربعاء مع تفاعل الأسواق مع قرارات السياسة النقدية للبنك الاحتياطي النيوزيلندي RBNZ وبيانات التضخم من أستراليا. في النصف الثاني من اليوم، سوف تظهر بيانات طلبات السلع المعمرة لشهر سبتمبر/أيلول ومطالبات إعانة البطالة الأولية الأسبوعية في الأجندة الاقتصادية الأمريكية قبل أن تأخذ الأسواق استراحة بمناسبة عيد الشكر.