توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: يبدو ضعيفًا وسط تجدد المخاوف من فيروس كورونا

شهد زوج يورو/دولار EUR/USD بعض عمليات البيع الجديدة يوم الخميس وسط طلب متزايد على الدولار الأمريكي.

أفادت توترات فيروس كورونا ومأزق التحفيز المالي الأمريكي الدولار الأمريكي كملاذ آمن.

يتطلع المستثمرون الآن إلى صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين CPI النهائية في منطقة اليورو وبيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية من أجل الحصول على بعض الزخم.

 

تعرض زوج يورو/دولار EUR/USD لبعض ضغوط البيع المتجددة يوم الخميس وقام بتسجل قيعان شهرية جديدة وسط انتعاش قوي في الطلب على الدولار الأمريكي. تعرضت معنويات المخاطرة العالمية لضربة على خلفية تلاشي الآمال بشأن تدابير التحفيز المالي الأمريكية الإضافية قبل الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر والتوترات الجديدة المتعلقة بوباء فيروس كورونا. تجدر الإشارة إلى أن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن قال يوم الأربعاء إنه ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ما زالا "متباعدان" بشأن أولويات الإنفاق. بالإضافة إلى ذلك، أدى الارتفاع الحاد في إصابات فيروس كورونا المستجد COVID-19 إلى إثارة المخاوف من أن الموجة الجديدة من تدابير الإغلاق قد تعطل الانتعاش الاقتصادي العالمي. هذا بدوره أجبر المستثمرين على اللجوء إلى الدولار الأمريكي كملاذ آمن، مما مارس بعض الضغط على الزوج.

 

استقر الدولار مرتفعًا وبدا غير متأثر ببيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية المتباينة. في الواقع، جاء مؤشر إمباير ستيت التصنيعي أقل من التوقعات وانخفض إلى 10.5 في أكتوبر/تشرين الأول من 17.0 السابقة. بشكل منفصل، قفزت مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية بشكل غير متوقع إلى 898 ألف خلال الأسبوع المنتهي في 10 أكتوبر/تشرين الأول. تم تعديل صعودي على قراءة الأسبوع السابق إلى 845 ألف من 840 ألف التي صدرت في وقت سابق. في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر فيلادلفيا التصنيعي الفيدرالي إلى 32.3 في أكتوبر/تشرين الأول في مقابل تقديرات الإجماع التي تشير إلى انخفاض معتدل إلى 14 من قراءة الشهر السابق عند 15. ومع ذلك، لم تفعل البيانات الكثير لجذب انتباه ثيران اليورو. ومع ذلك، أدى الارتداد اللحظي في أسواق الأسهم الأمريكية إلى تقديم بعض الدعم للزوج وساعد على الحد من تسجيل أي خسائر أعمق، في الوقت الحالي على الأقل.

 

يبدو أن الزوج قد استقر الآن وشوهد وهو يحوم بالقرب من حاجز منطقة 1.1700 خلال الجلسة الآسيوية يوم الجمعة. يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى صدور النسخة النهائية من أرقام تضخم المستهلك في منطقة اليورو. في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة، سوف يؤثر إصدار بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي وسوف يوفر بعض الزخم. تتضمن الأجندة الاقتصادية الأمريكية يوم الجمعة أيضًا صدور بيانات الإنتاج الصناعي والتقدير الأولي لمؤشر ثقة المستهلك في ميتشجان لشهر أكتوبر/تشرين الأول. ذلك جنبًا إلى جنب مع معنويات مخاطر السوق الأوسع يجب أن يساعد المتداولين على الحصول على بعض الفرص المفيدة في اليوم الأخير من الأسبوع.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من منظور فني، يأتي الانخفاض المسائي إلى ما دون حاجز منطقة 1.1700 على خلفية كسر هذا الأسبوع الهبوطي لدعم خط الاتجاه الصاعد لمدة أسبوعين. وبالتالي، فإن الانخفاض اللاحق نحو قيعان شهر سبتمبر/أيلول، حول منطقة 1.1615-10 يبدو الآن احتمالًا واضحًا. قد تؤدي بعض عمليات البيع اللاحقة فيما دون حاجز منطقة 1.1600 إلى تحفيز بعض عمليات البيع الفنية، مما يجعل الزوج عرضة لمخاطر الانخفاض. يمكن بعد ذلك أن يمتد المسار الهابط نحو الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.1500، قبل أن ينخفض ​​الزوج في نهاية المطاف إلى الدعم الرئيسي التالي بالقرب من المنطقة الأفقية 1.1460-55.

 

على الجانب الآخر، تقع المقاومة الحالية الآن بالقرب من منطقة 1.1740. تليها مباشرة مستويات المتوسط ​​المتحرك البسيط 200 ساعة حول منطقة 1.1765. قد لا يزال يُنظر إلى أي حركة صاعدة أخرى على أنها فرصة للبيع بالقرب من دعم خط الاتجاه المذكورة الذي تحول إلى مقاومة، ويقع حاليًا حول حاجز منطقة 1.1800. هذا بدوره من شأنه أن يحد من ارتفاع الزوج بالقرب من القمم الأسبوعية حول منطقة العروض 1.1825-30.