البيع المستدام للدولار الأمريكي ساعد زوج يورو/دولار EUR/USD على اكتساب الزخم للجلسة الرابعة على التوالي يوم الأربعاء.
استمر التفاؤل بشأن لقاح محتمل ضد فيروس كورونا المستجد COVID-19 في الضغط على الدولار كملاذ آمن.
المخاوف بشأن تدهور العلاقات الأمريكية الصينية حفزت بعض عمليات جني الأرباح قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي ECB.
مدد زوج يورو/دولار EUR/USD الزخم الصعودي خلال النصف الأول من جلسة التداول يوم الأربعاء وقفز إلى أعلى مستوياته منذ 10 مارس/آذار. ظلت معنويات المخاطرة العالمية مدعومة بشكل جيد من علامات التقدم في تطوير لقاح فيروس كورونا، والتي طغت على المخاوف بشأن الزيادة في حالات فيروس كورونا المستجد COVID-19 الجديدة وأضافت إلى التفاؤل الأخير بشأن الانتعاش الاقتصادي القوي. دفع المزاج المتفائل في السوق المستثمرين إلى مواصلة إغراق الدولار الأمريكي كملاذ آمن، والذي بدوره كان يُنظر إليه على أنه أحد العوامل الرئيسية التي دفعت الزوج إلى الارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي.
حصلت العملة الموحدة على دعم إضافي من الآمال بأن الزعماء الأوروبيين - في القمة المقبلة في وقت لاحق من هذا الأسبوع – سوف يحرزون تقدمًا في الاتفاق على حزمة بنحو 1.85 تريليون يورو، والتي تتضمن 750 مليار يورو في صندوق يهدف إلى المساعدة على انتعاش اقتصادات المنطقة الأكثر تضرراً. ارتفع الزوج إلى قمة لحظية عند منطقة 1.1452 وبدا الزخم غير متأثر بتزايد المخاوف بشأن تدهور العلاقات الأمريكية الصينية. من الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع يوم الثلاثاء على مشروع قانون يعاقب المسؤولين الصينيين ردًا على قانون الأمن القومي لبكين بشأن هونج كونج. أصدر ترامب أيضًا أمرًا تنفيذيًا لإنهاء المعاملة التفضيلية لهونج كونج. كانت الصين سريعة في الرد وهددت بفرض عقوبات انتقامية ضد الأفراد / الكيانات الأمريكية.
على صعيد البيانات الاقتصادية، تحسن مؤشر إمباير ستيت للتصنيع بأكثر من المتوقع وجاء عند 17.2 لشهر يوليو. بشكل منفصل، جاءت أرقام الإنتاج الصناعي الأمريكي أيضًا أفضل من توقعات السوق وارتفعت بنسبة 5.4٪ في يونيو/حزيران، بينما قفز استخدام الطاقة الإنتاجية إلى 68.6٪ من 65.1٪ في مايو/أيار. هذا إلى جانب تراجع لحظي متواضع في أسواق الأسهم الأمريكية وفر فترة راحة مطلوبة بشدة لثيران الدولار الأمريكي وحافظ على الحد من تسجيل مزيد من المكاسب في الزوج، وأدى أيضاً إلى بعض عمليات جني الأرباح عند مستويات أعلى. استقر الزوج أخيرًا متراجعاً بنحو 40 نقطة من أعلى مستوياته اليومية واستقر حول حاجز منطقة 1.1400 خلال الجلسة الآسيوية يوم الخميس. بدا المستثمرون الآن مترددين في وضع أي رهانات قوية ونحن نتجه نحو قرار سياسات البنك المركزي الأوروبي ECB.
من المتوقع على نطاق واسع أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي ECB نهج الانتظار والترقب والحفاظ على الوضع الراهن. وبالتالي، سوف ينصب التركيز الرئيسي على المؤتمر الصحفي الافتراضي بعد الاجتماع، حيث قد تؤثر تعليقات رئيسة البنك المركزي الأوروبي ECB كريستين لاجارد على العملة الموحدة وتحفز بعض التقلبات حول أزواج اليورو. ومع ذلك، من المرجح أكثر أن يكون الإعلان حدث غير مؤثر على السوق، مما يترك الزوج تحت رحمة ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي. سوف يواجه المستثمرون يوم الخميس أيضًا صدور بيانات اقتصاد كلي أمريكية هامة، والتي قد تساهم أيضًا في إنتاج بعض فرص التداول المفيدة. تسلط الأجندة الاقتصادية الأمريكية الضوء على إصدار مبيعات التجزئة الشهرية، مؤشر فيلادلفيا التصنيعي الفيدرالي وبيانات مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية.
النظرة الفنية على المدى القصير
من وجهة نظر فنية، لا يزال التحيز مائلاً بقوة لصالح الثيران. وبالتالي، فإن أي انخفاض لاحق نحو منطقة المقاومة المكسورة التي تحولت إلى دعم عند منطقة 1.1350 قد يظل ينظر إليه كفرصة للشراء. ومع ذلك، فإن الكسر المقنع لهذه المنطقة قد يؤدي بعض الخروج من مراكز الشراء وتسارع الانخفاض مرة أخرى نحو حاجز منطقة 1.1300. يبدو أن الفشل في الدفاع عن مستويات الدعم المذكورة سوف يمهد الطريق لتسجيل مزيد من الانخفاض ودفع الزوج بشكل أكبر للتراجع نحو المنطقة الأفقية 1.1260، في الطريق إلى مناطق فيما دون مستويات 1.1200.
بالنسبة للاتجاه الصاعد، يبدو أن منطقة 1.1450 قد ظهرت الآن كمقاومة قوية حالية، والتي فيما فوقها يبدو أن الزوج مستعدًا للتوجه نحو تحدي اعلى مستوياته منذ بداية العام، قبيل الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.1500 مباشرة. بعض عمليات الشراء اللاحقة من المفترض أن تدفع الزوج للارتفاع بشكل أكبر نحو مقاومة أعلى مستويات عام 2019 بالقرب من منطقة 1.1570.
-637304754865445938.png)
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: جميع الأنظار تتجه نحو إعلان السياسة النقدية من جانب بنك كندا BoC والبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed
تظل الأسواق في حالة ترقب قبل الإعلان الهام عن السياسة النقدية من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأمريكي المقرر صدوره في وقت لاحق من جلسة أمريكا الشمالية يوم الأربعاء. يفضل المتداولون البقاء خارج السوق، حيث يمتنعون عن دخول أي رهانات اتجاهية قبل صدور قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.
توقعات سعر البيتكوين: يتمسك بمستوى 92000 دولار، ويستعد للتقلبات مع اقتراب قرار الاحتياطي الفيدرالي
يقترب سعر البيتكوين من مقاومة رئيسية عند 94253 دولار، واختراق هذا المستوى قد يؤدي إلى زخم صعودي إضافي. قد تشهد البيتكوين تقلبات مرتفعة مع اقتراب إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن قراره بشأن السياسة النقدية وتوجيهاته المستقبلية.
توقعات سعر الذهب: زوج الذهب/الدولار XAU/USD يستهدف الارتفاع قبل إعلان قرار الاحتياطي الفيدرالي
من المقرر أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن قراره بشأن السياسة النقدية. سيتطلع المتعاملون في السوق إلى الحصول على دلائل حول المسار القادم للاحتياطي الفيدرالي. زوج الذهب/الدولار XAU/USD محايد إلى صعودي على المدى القريب، ويهدف إلى استئناف اتجاهه الصعودي على المدى الطويل.
من المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مع تزايد الخلافات بين المسؤولين
سيعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (Fed) عن قراره بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء، مع توقعات واسعة في الأسواق بأن يقدم البنك المركزي الأمريكي خفضًا نهائيًا بمقدار 25 نقطة أساس لعام 2025.
الفوركس اليوم: جميع الأنظار تتجه نحو إعلان السياسة النقدية من جانب بنك كندا BoC والبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed
تظل الأسواق في حالة ترقب قبل الإعلان الهام عن السياسة النقدية من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأمريكي المقرر صدوره في وقت لاحق من جلسة أمريكا الشمالية يوم الأربعاء. يفضل المتداولون البقاء خارج السوق، حيث يمتنعون عن دخول أي رهانات اتجاهية قبل صدور قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.