توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: انتظار الثيران لحركة مستدامة فوق القناة السعرية الهابطة لمدة شهر

مزاج النفور من المخاطرة أفاد الدولار كملاذ آمن يوم الجمعة، مما أدى إلى ممارسة بعض الضغط على زوج يورو/دولار EUR/USD.

التحسن في صحة ترامب عزز معنويات المخاطرة وساعد الزوج على استعادة الزخم.

يتطلع المستثمرون الآن إلى قراءات مؤشر مديري المشتريات PMI في منطقة اليورو / الولايات المتحدة من أجل بعض فرص التداول.

 

شهد زوج يورو/دولار EUR/USD بعض عمليات البيع يوم الجمعة، وإن كانت تفتقر إلى أي متابعة قوية وظل الزوج محصورًا ضمن نطاق تداول سعري مألوف. أثارت الأنباء غير المتوقعة بأن نتائج اختبار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيجابية بالنسبة لفيروس كورونا المستجد COVID-19 فزع المستثمرين. كان هذا واضحًا من انخفاض جديد في أسواق الأسهم، مما أدى إلى دفع تدفقات الملاذ الآمن نحو الدولار الأمريكي، والذي اتضح أنه عامل رئيسي مارس بعض الضغط على الزوج. تعرضت العملة الموحدة لمزيد من الضغط بسبب أرقام تضخم المستهلك في منطقة اليورو التي جاءت أقل من المتوقع، والتي أظهرت أن مؤشر أسعار المستهلكين CPI الرئيسي قد انخفض بنسبة -0.3٪ على أساس سنوي في سبتمبر/أيلول. على أساس شهري، من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين CPI بنسبة 0.1٪، بينما من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين CPI الأساسي بنسبة 0.2٪.

 

من الولايات المتحدة، أظهر تقرير الوظائف الشهري الأمريكي الذي يتم مراقبته بدقة أن معدل البطالة قد انخفض إلى 7.9٪ في سبتمبر/أيلول في مقابل تقديرات الإجماع التي تشير إلى انخفاض إلى 8.2٪ من 8.4٪ سابقًا. أدى ذلك إلى حد كبير إلى إبطال تأثير تقرير الوظائف غير الزراعية NFP الرئيسي المخيب للآمال، والذي كشف أن الاقتصاد الأمريكي قد أضاف 661 ألف وظيفة جديدة خلال الشهر المذكور، ولم يفعل الكثير لتوفير أي زخم ملموس. انخفض الزوج مؤقتًا إلى ما دون حاجز منطقة 1.1700 ولكنه أظهر بعض المرونة فيما دون حاجز منطقة 1.1700 واستقر أخيرًا على خسائر متواضعة. ومع ذلك، أغلق الزوج الأسبوع على مكاسب متواضعة واسترد جزءًا من تراجع الأسبوع الماضي الحاد من منطقة 1.1870.

 

في الوقت نفسه، فإن الأخبار الإيجابية بشأن إصابة ترامب بوباء فيروس كورونا رفعت معنويات المخاطر العالمية وساعدت الزوج على استعادة بعض الزخم الإيجابي في اليوم الأول من الأسبوع الجديد. يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى قراءات منطقة اليورو لمؤشر مديري المشتريات PMI لقطاع الخدمات من أجل الحصول على زخم جديد. تسلط الأجندة الاقتصادية الأمريكية الضوء على إصدار مؤشر مديري المشتريات PMI غير التصنيعي من ISM. هذا، جنبًا إلى جنب مع معنويات مخاطر السوق الأوسع، سوف يؤثر على ديناميكيات أسعار الدولار، مما ينتج بعض فرص التداول.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من منظور فني، يستمر الحد من الارتفاع بالقرب من الحد العلوي للقناة السعرية الهابطة لمدة شهر. يتزامن الحاجز المذكور مع مستويات المتوسط ​​المتحرك البسيط 100 على الرسم البياني لفريم 4 ساعات الذي يقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.1760. الاختراق المقنع لهذه المنطقة سوف يُنظر إليه على أنه حافز جديد للثيران، مما يدفع الزوج للارتفاع مرة أخرى نحو حاجز المتوسط ​​المتحرك البسيط 50 يوم، حول منطقة 1.1800. بعض عمليات الشراء اللاحقة سوف تبطل أي تحيز هبوطي على المدى القريب وتمهد الطريق للعودة للارتفاع نحو حاجز منطقة 1.1900. قد يمتد الزخم بشكل أكبر نحو استعادة الحاجز النفسي الرئيسي عند منطقة 1.2000 على المدى القريب.

 

على الجانب الآخر، يبدو أن منطقة 1.1700-1.1690 قد ظهرت الآن كدعم حالي قوي، والتي في حالة كسرها بشكل حاسم الآن سوف يتسارع الانخفاض نحو القيعان الأخيرة، حول منطقة 1.1615-10. سوف يؤدي الفشل في الدفاع عن مناطق الدعم المذكورة والانخفاض اللاحق إلى ما دون حاجز منطقة 1.1600 إلى تمهيد الطريق للانخفاض نحو تحدي دعم القناة السعرية، حول منطقة 1.1550-45.