الاتجاه الصاعد في زوج يورو/دولار EUR/USD يفقد الزخم بالقرب من منطقة 1.1830 خلال هذا الأسبوع حتى الآن.
لا تزال معنويات السوق تميل نحو مزاج النفور من المخاطرة يوم الثلاثاء.
بعد تسجيل أعلى مستوياته خلال أسبوعين عند منطقة 1.1830 في نهاية الأسبوع الماضي، يبتعد زوج يورو/دولار EUR/USD حتى الآن عن هذه المنطقة ليدخل في تصحيح هابط، ليواجه دعم عند منطقة 1.1790 في الوقت الحالي، حيث يقع المتوسط المتحرك البسيط 55 يوم.
لا يزال النشاط حول العملة الموحدة يتم احتواءه على خلفية حالة حذر واسعة النطاق قبيل قمة الاتحاد الأوروبي يومي الخميس والجمعة. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن أحاديث السوق بشأن التحفيز المالي الأمريكي الإضافي تتلاشى، في حين أن التقدم المستمر لوباء فيروس كورونا يضع التعافي الاقتصادي على المحك، وكل ذلك يضغط على اليورو.
في الأجندة الحالية، من المقرر صدور مسح ZEW في ألمانيا / الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من صباح اليوم الأوروبي، ومن المتوقع أن يلقي مزيد من الضوء على معنويات المشاركين في السوق فيما يتعلق بالانتعاش الاقتصادي في المنطقة.
التوقعات على المدى القريب
يحمل استمرار التصحيح الهابط في زوج يورو/دولار EUR/USD إمكانية تمديد إضافي وإعادة زيارة محيط منطقة 1.1700، والتي تتزامن مع خط الدعم الحالي (بعيدًا عن قمة 2020) ومستويات فيبوناتشي (من الارتفاع 2017-2018). من المفترض أن يفتح تجاوز القمم الأخيرة عند منطقة 1.1830 الباب لتسجيل مكاسب إضافية إلى منطقة 1.1917 مبدئيًا (10 سبتمبر/أيلول) قبيل منطقة 1.1965 (18 أغسطس/آب). الحركة إلى أعلى مستويات عام 2020 فوق منطقة 1.2000 مباشرة غير مرجحة في الوقت الحالي على الأقل.
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين

توقعات الأسبوع القادم: مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، والتجارة بين أمريكا والصين، ومؤشرات مديري المشتريات أبرزها
على الرغم من الانتعاش الجيد الذي شهده يوم الجمعة، أنهى الدولار الأمريكي (USD) الأسبوع في وضع التراجع، ممددًا الرفض من القمم التي سجلها في الأسابيع السابقة. نتج التحرك الهبوطي في الدولار الأمريكي بشكل أساسي من تجدد النشاط التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والقلق بشأن تأثير الإغلاق الحكومي المستمر على الاقتصاد الأمريكي، ووجهات النظر المستمرة حول سياسة نقدية أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة.

توقعات البيتكوين الأسبوعية: تنخفض دون 105,000 دولار مع تأثير الضغوط الاقتصادية على المعنويات
انخفض سعر البيتكوين ينخفض إلى ما دون 105,000 دولار بعد تراجعه بنحو 9% حتى الآن هذا الأسبوع. تؤثر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والإغلاق الحكومي الأمريكي المستمر على معنويات المستثمرين. تشير التقارير إلى أن الأسابيع القادمة قد تقدم نافذة تراكمية مواتية مع بدء ديناميكيات التمويل وأسواق العقود الآجلة الدائمة في العودة إلى طبيعتها.

توقعات الذهب الأسبوعية: استمرار الارتفاع القياسي وسط توترات التجارة بين الولايات المتحدة والصين
واصل الذهب ارتفاعه القياسي، مسجلاً قمماً تاريخية جديدة فوق 4370 دولار. شهد الذهب تصحيحًا حادًا قبل عطلة نهاية الأسبوع. ستكون أخبار الولايات المتحدة والصين وبيانات التضخم الأمريكية تحت مراقبة دقيقة من قبل المستثمرين.

أخبار الكريبتو اليوم: البيتكوين والإيثيريوم والريبل XRP تراقب أدنى مستويات أكتوبر مع تصاعد عمليات البيع
يواجه البيتكوين ثاني يوم جمعة هبوطي على التوالي، حيث يتداول دون 105000 دولار في وقت كتابة هذه السطور بينما تظل المعنويات هبوطية في سوق العملات المشفرة الأوسع. تتحمل العملات البديلة العبء الأكبر، حيث انخفضت الإيثيريوم إلى 3700 دولار وانزلقت الريبل دون مستوى دعم رئيسي عند 2.22 دولار.

توقعات الأسبوع القادم: مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، والتجارة بين أمريكا والصين، ومؤشرات مديري المشتريات أبرزها
على الرغم من الانتعاش الجيد الذي شهده يوم الجمعة، أنهى الدولار الأمريكي (USD) الأسبوع في وضع التراجع، ممددًا الرفض من القمم التي سجلها في الأسابيع السابقة. نتج التحرك الهبوطي في الدولار الأمريكي بشكل أساسي من تجدد النشاط التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والقلق بشأن تأثير الإغلاق الحكومي المستمر على الاقتصاد الأمريكي، ووجهات النظر المستمرة حول سياسة نقدية أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة.