تحافظ أسعار الذهب على الدعم الحاسم في بداية حذرة للأسبوع الجديد.
يتمسك الدولار الأمريكي بمكاسب الارتداد وسط الأسواق الحذرة وارتداد عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
تأكيد التقاطع الصعودي يترك الباب مفتوحًا للتحرك نحو منطقة 2010 دولار ولكن مستويات تصحيح فيبوناتشي 23.6٪ تحمل المفتاح.
افتتحت أسعار الذهب الأسبوع في المنطقة الحمراء في وقت مبكر من يوم الإثنين، حيث يتطلع الدببة إلى تمديد السيطرة بعد فوز دراماتيكي في الأسبوع الماضي. على الرغم من مخاوف القطاع المصرفي العالمي التي تلوح في الأفق وتوقعات تيسير البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأمريكي، فقد تكبدت أسعار الذهب خسائر في الأسبوع السابق، حيث سجل الدولار الأمريكي USD ارتداداً قويًا في النصف الثاني من الأسبوع.
الدولار الأمريكي يشهد ارتداداً رائعاً
تحافظ أسعار الذهب على وضع التصحيح قائماً من أعلى المستويات السنوية عند منطقة 2010 دولار، حيث يتمسك الدولار الأمريكي بمكاسب الارتداد على نطاق واسع وسط أسواق متفائلة بحذر. دفعت بيانات مؤشر مديري المشتريات PMI القوية لقطاعي التصنيع والخدمات من ستاندرد آند بورز العالمية في الولايات المتحدة الحياة في شرايين صقور البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جنبًا إلى جنب مع الدولار الأمريكي. في الوقت نفسه، تلقى الدولار الأمريكي أيضًا دفعة أخرى من تدفقات الملاذ الآمن، على الرغم من الارتداد المتأخر في مؤشرات وول ستريت. ارتفع مؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي الأولي في الولايات المتحدة إلى قراءة لا تزال ضعيفة عند 49.3 في مارس / آذار من 47.3 في فبراير. ارتفع مؤشر مديري المشتريات PMI لقطاع الخدمات إلى 53.8 من 50.6، متجاوزًا توقعات السوق عند 50.5 بهامش واسع. تجاهل المستثمرون البيانات المخيبة للآمال من طلبات السلع المعمرة الأمريكية، حيث استمر الدولار الأمريكي في الحصول على دعم من الأزمة المصرفية.
سهم دويتشه بنك، أكبر مقرض في ألمانيا، انخفض بنحو 13٪ بعد ارتفاع كبير في تكلفة تأمين سنداته ضد مخاطر التخلف عن السداد، مما أدى إلى زيادة المخاوف بشأن مرونة القطاع المصرفي الأوروبي في مواجهة أزمة متنامية. عززت تدفقات النفور من المخاطرة ارتداد الدولار الأمريكي بينما ساعد الارتداد المتأخر في الأسهم عوائد سندات الخزانة الأمريكية على استعادة القوة على حساب أسعار الذهب.
عودة التركيز على خطابات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي
بالمضي قدماً، سوف يولي متداولي الذهب اهتمامًا وثيقًا بالتطورات المحيطة بالأزمة المصرفية العالمية، في ظل غياب أي حدث اقتصادي من الدرجة الأولى في الولايات المتحدة. أجرت شركة First Citizens BancShares Inc محادثات متقدمة للاستحواذ على بنك سيليكون فالي SVB من مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية FDIC، وفقًا لما أوردته رويترز نقلاً عن شخص مطلع على الأمر. تمتلك شركة First Citizens ومقرها ولاية كارولينا الشمالية حوالي 109 مليار دولار من الأصول وإجمالي ودائع 89.4 مليار دولار.
أيضًا، سوف تعود خطابات صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إلى مقدمة المشهد بعد قرار سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed وانتهاء "فترة التعتيم". خلال عطلة نهاية الأسبوع، حذر رئيس فرع البنك في مينيابوليس، نيل كاشكاري، من أن "الضغوط على البنوك قد تجعل الولايات المتحدة أقرب إلى الركود من خلال أزمة الائتمان".
في الوقت نفسه، أعادت تصريحات رئيس فرع البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في أتلانتا رافائيل بوستيك يوم الجمعة الثقة إلى الأسواق، حيث أشار إلى أن هناك "علامات واضحة على أن النظام المصرفي آمن ومرن"، مما أدى إلى ارتداد في الأسهم الأمريكية.
التحليل الفني لأسعار الذهب: الرسم البياني اليومي
وسط نموذج علم صعودي قائم، استمرت أسعار الذهب في العثور على دعم فوق مستويات تصحيح فيبوناتشي 23.6٪ من ارتفاع مارس / آذار، الذي يقع عند منطقة 1963 دولار.
يحافظ مؤشر القوة النسبية RSI بإعدادات 14 يومًا على الحالة الصعودية بينما اخترق المتوسط المتحرك 21 يومًا إلى ما فوق المتوسط المتحرك 50 يوماً الراسخ بشكل معتدل على أساس إغلاق يومي، مما يؤكد التقاطع الصعودي.
تستمر هذه المؤشرات الفنية المواتية في إضافة مصداقية إلى الاحتمالية الصعودية في أسعار الذهب.
قد تؤدي توقعات تيسير الاحتياطي الفيدرالي جنبًا إلى جنب مع المخاوف المتجددة بشأن أزمة القطاع المصرفي إلى إحياء الزخم المتفائل، مما يدفع أسعار الذهب إلى استئناف الاتجاه الصاعد نحو أعلى المستويات السنوية عند منطقة 2010 دولار.
ومع ذلك، فإن استعادة قمة 21 مارس / آذار عند منطقة 1986 دولار أمر حاسم من أجل عكس التصحيح الهابط.
على الجانب الآخر، يمكن أن يكتسب تصحيح أسعار الذهب قوة في حالة الإغلاق اليومي فيما دون مستويات تصحيح فيبوناتشي المذكورة أعلاه، والتي فيما دونها سوف يتم اختبار مقاومة نموذج العلم الصعودي التي تحولت إلى دعم عند منطقة 1960 دولار.
سوف تتحدى الانخفاضات الأعمق الدعم الهام عند منطقة 1935 دولار، والتي تمثل منطقة التقاء مستويات تصحيح فيبوناتشي 38.2٪ وأعلى مستويات 21 و 22 مارس / آذار.
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: الدولار الأمريكي يفقد زخم الارتداد قبل صدور المجموعة التالية من البيانات
في النصف الثاني من اليوم، سوف ينشر مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي BEA بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي PCE لشهر سبتمبر/أيلول، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed. في وقت لاحق من جلسة التداول الأمريكية، سوف يولي المستثمرون اهتمامًا وثيقاً لتقرير مؤشر معنويات المستهلك من جامعة ميتشجان UoM لشهر ديسمبر/كانون الأول.
توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: ثيران اليورو يحتفظون بالسيطرة بعد التصحيح
يرتد زوج يورو/دولار EUR/USD فوق منطقة 1.1650 بعد الإغلاق في المنطقة الحمراء يوم الخميس. تشير الصورة الفنية إلى أن التحيز لا يزال صعوديًا على المدى القصير. تنتظر الأسواق بيانات تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي PCE ومؤشر معنويات المستهلك من الولايات المتحدة.
توقعات سعر الذهب: استمرار صراع ثيران ودببة زوج الذهب/الدولار XAU/USD قبل صدور بيانات الولايات المتحدة
يواجه الذهب صعوبة حول منطقة 4200 دولار في وقت مبكر من يوم الجمعة، حيث يتطلع إلى تسجيل إغلاق مستقر بشكل معتدل للأسبوع. يتحول الدولار الأمريكي إلى الانخفاض بالتزامن مع عوائد سندات الخزانة الأمريكية على خلفية الحديث السائد عن خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.
من المتوقع أن يسجل مؤشر معنويات المستهلكين في جامعة ميتشيغان انتعاشًا طفيفًا في ديسمبر
من المتوقع أن يرتفع مؤشر ثقة المستهلك الأولي لولاية ميشيغان لشهر ديسمبر إلى 52 من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات عند 51.0 في نوفمبر/تشرين الثاني. من المحتمل أن يؤثر سوق العمل المتعثر وضغوط الأسعار المرتفعة سلبًا على ثقة المستهلكين.
الفوركس اليوم: الدولار الأمريكي يفقد زخم الارتداد قبل صدور المجموعة التالية من البيانات
في النصف الثاني من اليوم، سوف ينشر مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي BEA بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي PCE لشهر سبتمبر/أيلول، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed. في وقت لاحق من جلسة التداول الأمريكية، سوف يولي المستثمرون اهتمامًا وثيقاً لتقرير مؤشر معنويات المستهلك من جامعة ميتشجان UoM لشهر ديسمبر/كانون الأول.