أغلق زوج يورو/دولار EUR/USD على خسائر متواضعة للجلسة الثالثة على التوالي يوم الثلاثاء.
تبين أن التوقعات المتشائمة للبنك المركزي الأوروبي ECB كانت عاملاً رئيسياً في الضغط على الزوج.
ساعدت عمليات بيع الدولار المستدامة على الحد من انخفاض الزوج واستعادة الزخم يوم الأربعاء.
واجه زوج يورو/دولار EUR/USD صعوبة للاستفادة من حركته الإيجابية اللحظية واستقر أخيرًا في المنطقة الحمراء للجلسة الثالثة على التوالي يوم الثلاثاء. افتقر الارتفاع المبكر إلى أي محفز أساسي واضح وتم دعمه من قبل بعض القوة المدفوعة من الأزواج المتقاطعة من ارتفاع متواضع في زوج يورو/إسترليني EUR/GBP، مدفوعاً من ظهور عمليات بيع جديدة على الإسترليني. ومع ذلك، أدت مخاوف السوق المتزايدة بشأن الارتفاع الحاد في حالات فيروس كورونا الجديدة إلى تقديم بعض الدعم للدولار الأمريكي كملاذ آمن، مما حافظ على الحد من تسجيل أي مكاسب قوية في الزوج.
على صعيد البيانات الاقتصادية، تم تعديل هبوطي على نمو الناتج المحلي الإجمالي GDP في منطقة اليورو للربع الثالث بانخفاض طفيف إلى 12.5٪ على أساس ربع سنوي. خيبة الأمل، إلى حد أكبر، تم تعويضها من مؤشر ZEW الألماني للمعنويات الاقتصادية الأفضل من المتوقع، والذي تحسن إلى 55.0 لشهر ديسمبر/كانون الأول. بالنسبة لمنطقة اليورو، ارتفع المؤشر إلى 54.4 من 32.8 ليتجاوز حتى أكثر التقديرات تفاؤلاً، وذلك على الأرجح بسبب الإعلان عن الموافقات على لقاح فيروس كورونا المستجد COVID-19 شديد العدوى. ومع ذلك، فشلت البيانات في إثارة إعجاب الثيران أو توفير أي زخم ملموس للزوج.
الرهانات المتزايدة بأن البنك المركزي الأوروبي ECB يمكن أن يقوم بالتيسير بشكل أكبر من خلال توسيع برنامج شراء الطوارئ الوبائية (PEPP)، مما حفز بعض عمليات البيع عند مستويات أعلى. على الرغم من التراجع، استمر الزوج في إظهار بعض المرونة فيما دون حاجز منطقة 1.2100 وظل متداولاً داخل نطاق سعري لمدة أربعة أيام. في الوقت نفسه، فإن الأخبار الإيجابية حول لقاحات فيروس كورونا المستجد COVID-19 والجدل الدائر حول تحركات إجراءات التحفيز المالي الأمريكية ظلت داعمة لمزاج الرغبة في المخاطرة السائد. أدى ذلك بدوره إلى الضغط على الدولار كملاذ آمن، مما ساعد الزوج على استعادة الزخم يوم الأربعاء.
شوهد الزوج آخر مرة وهو يحوم بالقرب من أعلى مستويات التداولات المسائية، حول منطقة 1.2130، على الرغم من أن الارتفاع من المرجح أن يظل محدودًا قبيل اجتماع السياسة النقدية المرتقب للبنك المركزي الأوروبي ECB يوم الخميس. في الوقت نفسه، سوف تستمر معنويات المخاطرة الأوسع في السوق في التأثير على الدولار وإنتاج بعض فرص التداول وسط أجندة اقتصادية بسيطة نسبيًا في منطقة اليورو، مما يسلط الضوء على صدور أرقام الميزان التجاري الألماني.
النظرة الفنية على المدى القصير
من الناحية الفنية، كان التراجع الأخير من أعلى مستوياته منذ أبريل/نيسان 2018 على طول قناة سعرية هابطة. بالنظر إلى الارتفاع القوي الأخير من محيط منطقة 1.1600، فإن القناة السعرية المذكورة تمثل نموذج راية استمراري صعودي على الرسم البياني لفريم الساعة. ومع ذلك، لا يزال مؤشر القوة النسبية RSI على الرسم البياني اليومي صامداً في منطقة التشبع الشرائي، مما يستدعي بعض الحذر للثيران. وبالتالي، سوف يكون من الحكمة انتظار اختراق مستدام لمقاومة القناة السعرية، والتي تقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.2155-65، قبل دخول مراكز تستهدف تسجيل مزيد من الارتفاع.
الاختراق المستدام للقناة السعرية سوف يُنظر إليه على أنه حافز جديد للثيران سوف يدفع الزوج لتجاوز حاجز منطقة 1.2200 ليتجه نحو منطقة المقاومة 1.2235-40. يجب أن تمهد بعض عمليات الشراء اللاحقة المتتابعة الطريق للتحرك نحو حاجز منطقة 1.2300، قبل أن يستهدف الزوج في نهاية المطاف اختبار مقاومة أعلى مستويات الإغلاق الشهرية في مارس/آذار 2018 بالقرب من منطقة 1.2315.
على الجانب الآخر، من المرجح أكثر أن يجتذب أي انخفاض ملموس فيما دون حاجز منطقة 1.2100 بعض عمليات الشراء للانخفاضات بالقرب من دعم القناة السعرية، حول منطقة 1.2060. تتزامن هذه المستويات المذكورة مع المتوسط المتحرك البسيط 200 ساعة، والذي في حالة كسره بشكل حاسم سوف يتم إزالة الإعدادات الصعودية والإشارة إلى أن الزوج قد يكون قد سجل قمة على المدى القريب. قد يتحول الزوج بعد ذلك ليكون عرضة لكسر الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.2000 وتمديد التصحيح الهابط.

إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: ارتداد الدولار الأمريكي، وتحول التركيز نحو بيانات التضخم في المملكة المتحدة
تُعيد الأسواق تقييم توقعات السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بعد صدور بيانات التوظيف. خلال الجلسة الأوروبية المبكرة، سوف يتم مراقبة بيانات التضخم لشهر نوفمبر/تشرين الثاني من المملكة المتحدة بشكل وثيق من جانب المشاركين في السوق قبل إعلان السياسة النقدية من جانب بنك انجلترا BoE يوم الخميس.
توقعات البيتكوين: تواجه خطر تصحيح أعمق مع تزايد التدفقات الخارجية من الصناديق المتداولة، ومتداولو المشتقات خارج السوق
يقترب سعر البيتكوين من مستوى دعم رئيسي عند 85569 دولار، والإغلاق اليومي القوي أدناه سيشير إلى تصحيح أعمق. شهدت صناديق البيتكوين المتداولة اليوم الثاني على التوالي من التدفقات الخارجية، بينما تنقل محفظتان مرتبطتان بمنصة ماتريكس بورت (Matrixport) 4000 بيتكوين إلى البورصات.
توقعات الذهب: الثيران تنتظر اختراق النطاق السعري القديم الذي استمر لعدة أيام وسط رهانات خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed
يحافظ الذهب على زخم إيجابي يوم الأربعاء وسط مجموعة من العوامل الداعمة. توقعات تيسير البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed ونبرة المخاطر الأضعف تعمل بمثابة عوامل داعمة للمعدن النفيس. قد يحد انتعاش الدولار الأمريكي الطفيف من المكاسب الإضافية قبل صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك CPI الأمريكي يوم الخميس.
البيتكوين يواجه خطر تصحيح أعمق مع تزايد تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة ETF، والمتداولون في المشتقات يبقون على الهامش
تظل البيتكوين (BTC) تحت الضغط، حيث يتم تداولها دون 87000 دولار يوم الأربعاء، بالقرب من مستوى دعم رئيسي. قد يفتح الإغلاق اليومي الحاسم دون هذه المنطقة الباب أمام تصحيح أعمق.
الفوركس اليوم: ارتداد الدولار الأمريكي، وتحول التركيز نحو بيانات التضخم في المملكة المتحدة
تُعيد الأسواق تقييم توقعات السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بعد صدور بيانات التوظيف. خلال الجلسة الأوروبية المبكرة، سوف يتم مراقبة بيانات التضخم لشهر نوفمبر/تشرين الثاني من المملكة المتحدة بشكل وثيق من جانب المشاركين في السوق قبل إعلان السياسة النقدية من جانب بنك انجلترا BoE يوم الخميس.