تحليل زوج يورو/دولار EUR/USD: يكافح الثيران من أجل الاستفادة من الحركة فوق حاجز منطقة 1.0900


كافح زوج يورو/دولار EUR/USD من أجل العثور على اتجاه راسخ واستقر بدون تغيير تقريبًا يوم الأربعاء.

تراجع عوائد السندات الأمريكية أدى إلى الضغط على الدولار، مما ساعد على اكتساب الزج لبعض الزخم يوم الخميس.

يتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية الهامة من أجل الحصول على بعض الزخم الملموس.

 

تحرك زوج يورو/دولار EUR/USD بشكل جيد في الاتجاهين يوم الأربعاء، واستقر أخيرًا دون تغيير تقريبًا لليوم، ليرسم شمعة دوجي تقليدية على الرسم البياني اليومي. قام الزوج بالبناء على ارتداده الأخير، وكانت المرحلة الأولى من الارتفاع اللحظي مدعومة من بعض عمليات بيع الدولار الأمريكي. حصلت العملة الموحدة على دعم إضافي، مما أدى إلى ارتفاع الزوج إلى أعلى مستوياته خلال أسبوعين، وذلك على خلفية أخبار تفيد بأن وزير المالية الألماني يدرس تخفيف قيود الإنفاق المالي من أجل مساعدة الحكومات المحلية وتعزيز اقتصادها المتدهور.

 

ارتفع الزوج مرة أخرى فوق حاجز منطقة 1.0900، وإن كان يكافح من أجل الاستفادة من هذه الحركة، ولكنه واجه بدلاً من ذلك بعض العروض الجديدة عند مستويات أعلى وسط مخاوف متزايدة بشأن انتشار فيروس كورونا في أوروبا. هذا بالإضافة إلى الارتفاع المتأخر في الطلب على الدولار الأمريكي - بدعم من ارتداد متواضع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية – مما ساهم بشكل أكبر في انخفاض الزوج إلى قاع لحظي عند منطقة 1.0855. ومع ذلك، أدى بعض الضعف المتجدد في أسواق الأسهم الأمريكية إلى تراجع آخر في عوائد السندات الأمريكية، مما حافظ على الحد من ارتفاع الدولار، مما ساعد الزوج في نهاية المطاف على الارتداد بنحو 25-30 نقطة من أدنى مستوياته.

 

مزاج النفور من المخاطرة السائد دفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات للانخفاض إلى أدنى مستوياته الجديدة على الإطلاق، مما حافظ على ثيران الدولار في موقف دفاعي خلال الجلسة الآسيوية يوم الخميس. تمكن الزوج من استعادة الزخم وشوهد آخر تداول له بالقرب من أعلى مستوياته الجديدة خلال أسبوعين، حيث يستمر الاعتقاد بأن الزوج لا يزال يكافح من أجل البناء على الزخم بشكل مقنع فوق حاجز منطقة 1.0900. بالمضي قدمًا، يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى بيانات ثقة المستهلك والثقة الصناعية في منطقة اليورو لشهر فبراير/شباط من أجل بعض الزخم على المدى القصير.

 

في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة، سوف تؤثر مجموعة كبيرة من بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية الهامة على ديناميكيات أسعار الدولار، مما يساهم بشكل أكبر في إنتاج بعض فرص التداول المفيدة. تسلط الأجندة الاقتصادية الأمريكية يوم الخميس الضوء على إصدار أول مراجعة لأرقام نمو الناتج المحلي الإجمالي GDP للربع الثاني، إلى جانب بيانات طلبيات السلع المعمرة لشهر يناير/كانون الثاني ومطالبات البطالة الأسبوعية الأولية المعتادة.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من منظور فني، تشير حقيقة أن الزوج قد تمكن للتو من الحفاظ على تداوله فوق حاجز منطقة 1.0900 (مستويات تصحيح فيبوناتشي 38.2٪ من الانخفاض 1.0941-1.0778)، مما يشير إلى تسجيل بعض المكاسب الإضافية. ومع ذلك، فإن عدم وجود بعض المتابعة القوية يستدعي بعض الحذر قبل وضع أي رهانات صعودية قوية. من المرجح أن تواجه أي حركة إيجابية لاحقة بعض العروض الجديدة بالقرب من منطقة 1.0935 (مستويات تصحيح فيبوناتشي 50٪)، والتي فيما فوقها من المرجح أن يستهدف الزوج استعادة الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10، مع عقبة وسيطة بالقرب من منطقة 1.0970 (مستويات تصحيح فيبوناتشي 61.8٪).

 

على الجانب الآخر، فإن مستويات تصحيح 23.6٪ فيبوناتشي، حول منطقة 1.0855-50، يبدو أنها تعمل الآن بمثابة دعم حالي، والتي في حالة كسرها قد يزيل ذلك احتمالات تسجيل مزيد من الارتداد على المدى القريب. قد يتسارع انخفاض الزوج بعد ذلك ليتجه نحو تحدي حاجز منطقة 1.0800، قبل أن ينخفض ​​في نهاية المطاف من أجل اختبار الحد السفلي للقناة السعرية الهابطة لأكثر من عام، والذي يقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.0760-55.

 

مشاركة: التحليلات

إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.

آخر التحليلات


آخر التحليلات

اختيارات المحررين

أسواق الفوركس اليوم: حان يوم مؤشر مديري المشتريات!

أسواق الفوركس اليوم: حان يوم مؤشر مديري المشتريات!

استمر الدولار الأمريكي (USD) في الحفاظ على زخم صعوده بشكل جيد ليوم آخر يوم الخميس، حيث ارتفع هذه المرة إلى منطقة أعلى مستوياته خلال ستة أشهر مدعومًا بتراجع الرهانات على خفض آخر لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي (Fed) في اجتماعه في ديسمبر/كانون الأول.

توقعات سعر البيتكوين: يستقر قرب حاجز 92000 دولار مع ظهور علامات على انخفاض القيمة

توقعات سعر البيتكوين: يستقر قرب حاجز 92000 دولار مع ظهور علامات على انخفاض القيمة

يتماسك سعر البيتكوين فوق الحاجز النفسي الرئيسي 90 ألف دولار، مما قد يشير إلى انتعاش قصير الأجل. شهدت صناديق البيتكوين الفورية المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات داخلية طفيفة قدرها 75.4 مليون دولار يوم الأربعاء، منهية سلسلة التدفقات الخارجية منذ 12 نوفمبر.

توقعات أسعار زوج يورو/دولار EUR/USD: الدعم الرئيسي التالي عند 1.1400

توقعات أسعار زوج يورو/دولار EUR/USD: الدعم الرئيسي التالي عند 1.1400

يتداول زوج يورو/دولار EUR/USD في وضع غير حاسم ضمن نطاق 1.1540-1.1530. تقدم الدولار الأمريكي بشكل طفيف فوق الحاجز الرئيسي 100.00. جاءت بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية مرتفعة على نحو مفاجئ في سبتمبر (+119 آلاف).

إيثيريوم تحت الضغط عند دعم 2850 دولار حيث تبيع FG Nexus ما يقرب من 11000 إيث.

إيثيريوم تحت الضغط عند دعم 2850 دولار حيث تبيع FG Nexus ما يقرب من 11000 إيث.

بدأت شركة FG Nexus، وهي شركة خزانة إيثريوم، ببيع حيازاتها من الإيثريوم لشراء أسهم مرة أخرى. اشترت الشركة 3.4 مليون سهم عادي بسعر متوسط قدره 3.45 دولار للسهم باستخدام عائدات بيع 10,922 إيثريوم وقرض بقيمة 10 ملايين دولار، وفقًا لتحديث الربع الثالث. سعر الشراء أقل من قيمتها الصافية المبلغ عنها للسهم البالغة 3.94 دولار.

أسواق الفوركس اليوم: حان يوم مؤشر مديري المشتريات!

أسواق الفوركس اليوم: حان يوم مؤشر مديري المشتريات!

استمر الدولار الأمريكي (USD) في الحفاظ على زخم صعوده بشكل جيد ليوم آخر يوم الخميس، حيث ارتفع هذه المرة إلى منطقة أعلى مستوياته خلال ستة أشهر مدعومًا بتراجع الرهانات على خفض آخر لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي (Fed) في اجتماعه في ديسمبر/كانون الأول.

أزواج العملات الرئيسية

المؤشرات الاقتصادية

الأخبار