انخفض زوج يورو/دولار EUR/USD إلى أدنى مستوياته خلال سبعة أسابيع يوم الاثنين، وإن كان قد افتقر إلى أي متابعة قوية.
القلق من فيروس كورونا المستجد COVID-19 أفاد الدولار كملاذ آمن ومارس بعض الضغط الهبوطي على الزوج.
ساعدت المعنويات الصعودية الأساسية الزوج على استعادة الزخم الإيجابي هذا الثلاثاء.
ظل زوج يورو/دولار EUR/USD مضغوطاً في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد وانخفض إلى أدنى مستوياته خلال سبعة أسابيع، وإن كان قد افتقر إلى أي عمليات بيع متتابعة قوية. استمرت المخاوف بشأن التأثير المتفاقم لوباء فيروس كورونا على الاقتصادات الرئيسية في الضغط على معنويات المستثمرين. أفاد ذلك بدوره الدولار الأمريكي كملاذ آمن وكان يُنظر إليه على أنه أحد العوامل الرئيسية التي تضغط على الزوج. تعرضت العملة الموحدة لمزيد من الضغط بسبب الأزمة السياسية الإيطالية، حيث تواجه الحكومة تصويتًا في مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء سوف يقرر مصير رئيس الوزراء كونتي.
ومع ذلك، أدت ظروف السيولة الضعيفة نسبيًا على خلفية العطلة في الولايات المتحدة إلى منع المتداولين من وضع رهانات قوية. بدا المستثمرون مترددين أيضًا قبيل قرار السياسة النقدية الأخير للبنك المركزي الأوروبي ECB يوم الخميس، مما ساهم بشكل أكبر في الحد من تسجيل أي انخفاض ملموس. تمكن الزوج من العثور على دعم جيد بالقرب من منتصف مناطق 1.2200 واكتسب بعض الزخم الإيجابي خلال الجلسة الآسيوية يوم الثلاثاء. أدت معنويات التداول الإيجابية حول أسواق الأسهم إلى الضغط على الدولار الأمريكي كملاذ آمن ودفعت الزوج للعودة إلى حاجز منطقة 1.2100.
ظلت معنويات المخاطرة العالمية مدعومة بشكل جيد من توقعات الحوافز المالية الأمريكية الإضافية في ظل رئاسة جو بايدن وطرح اللقاحات لمرض فيروس كورونا شديد العدوى. ومع ذلك، من المرجح أن يتوخى المستثمرون الحذر قبيل حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن يوم الأربعاء واجتماع البنك المركزي الأوروبي ECB يوم الخميس. في الوقت نفسه، قد يوفر إصدار يوم الثلاثاء لأرقام ZEW للمعنويات الاقتصادية في ألمانيا ومنطقة اليورو بعض الزخم. بصرف النظر عن ذلك، سوف تؤثر جلسة استماع المرشحة لمنصب وزير الخزانة، جانيت يلين، على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي وسوف تساهم في إنتاج بعض فرص التداول.
النظرة الفنية على المدى القصير
من وجهة نظر فنية، لا يبدو أن شيئًا قد تغير كثيرًا بالنسبة للزوج ولا يزال التحيز على المدى القريب يميل لصالح الدببة. ومع ذلك، فإن المرونة خلال التداولات المسائية فيما دون مستويات تصحيح فيبوناتشي 38.2٪ من الارتفاع خلال الفترة نوفمبر/تشرين الثاني – يناير/كانون الأول تجعل من الحكمة انتظار بعض عمليات البيع المتتابعة اللاحقة قبل دخول مراكز تستهدف تسجيل مزيد من الانخفاض. في الوقت نفسه، من المرجح أن تواجه أي حركة إيجابية لاحقة مقاومة شديدة بالقرب من منطقة الازدحام 1.2120-30. قد تؤدي الحركة المستدامة فوق هذه المنطقة إلى تحفيز حركة مدفوعة من تغطية مراكز البيع المكشوفة لديها القدرة على دفع الزوج للارتفاع نحو مستويات تصحيح 23.6٪ فيبوناتشي حول منطقة 1.2170-75، في الطريق إلى منطقة العروض الثقيلة 1.2200-1.2210.
على الجانب الآخر، يبدو أن منطقة 1.2050 تعمل الآن كدعم حالي، وإذا ما تم كسرها فقد يجعل ذلك الزوج عرضة لتسارع الانخفاض نحو الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.2000، والتي تليها مباشرة مستويات تصحيح 50٪ فيبوناتشي حول منطقة 1.1975. سوف يُنظر إلى الفشل في الدفاع عن مستويات الدعم المذكورة على أنه حافز جديد للدببة ويمهد الطريق لتمديد التصحيح الهابط الجاري من قمم عدة سنوات التي تم تسجيلها في وقت سابق من شهر يناير/كانون الثا

إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
توقعات الأسبوع القادم: كل شيء يتعلق بالاحتياطي الفيدرالي
ظل الدولار الأمريكي (USD) في وضع دفاعي هذا الأسبوع، مستمرًا في الاتجاه الهبوطي العام الذي بدأ منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية، استمرت التوقعات بشأن موقف أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 بالإضافة إلى الرهانات الثابتة على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل في إبقاء الدولار تحت ضغط مستمر.
أخبار الكريبتو اليوم: بيتكوين وإيثريوم وريبل تقلص المكاسب رغم تزايد الآمال في خفض قادم للفائدة الفيدرالية
تواجه البيتكوين صعوبة تحت مستوى المقاومة 94150 دولار على الرغم من استمرار المستثمرين في تسعير خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بشكل شبه كامل الأسبوع المقبل. تبني الإيثريوم على زخم التعافي فوق 3100 دولار، مدعومة بإشارة شراء من مؤشر الماكد MACD.
توقعات أسعار الذهب الأسبوعية: الزخم الصعودي يتلاشى على الرغم من الضعف العام في الدولار الأمريكي
بعد ارتفاعه بأكثر من 3.5% في الأسبوع السابق، دخل الذهب (زوج الذهب/الدولار XAU/USD) في مرحلة تماسك وتذبذب في محيط منطقة 4200 دولار. قد يؤدي قرار سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي (Fed) وتحديث ملخص التوقعات الاقتصادية (SEP)، المعروف أيضًا بمخطط النقاط، إلى تحفيز الحركة الاتجاهية التالية في زوج الذهب.
أخبار الكريبتو اليوم: البيتكوين والإيثيريوم والريبل XRP تقلص المكاسب على الرغم من تزايد الآمال بشأن خفض سعر الفائدة الفيدرالي المقبل
يستقر سعر البيتكوين فوق 91000 دولار في وقت كتابة هذه السطور يوم الجمعة. لا يزال الإيثريوم فوق 3100 دولار، مما يعكس معنويات إيجابية قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في 10 ديسمبر.
توقعات الأسبوع القادم: كل شيء يتعلق بالاحتياطي الفيدرالي
ظل الدولار الأمريكي (USD) في وضع دفاعي هذا الأسبوع، مستمرًا في الاتجاه الهبوطي العام الذي بدأ منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني. كما هو الحال في الأيام القليلة الماضية، استمرت التوقعات بشأن موقف أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في عام 2026 بالإضافة إلى الرهانات الثابتة على خفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل في إبقاء الدولار تحت ضغط مستمر.