عزز الدولار من مكاسبه امام سلة من العملات في تداولات اليوم الأول مدعوما بارتفاع مؤشر إنفاق المستهلكين الأساسي خلال شهر مارس بما ينبئ بتوجه الاحتياطي الفدرالي صوب تعديل أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من التوقعات
وكان مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي والذي يتطلع عليه الاحتياطي الفدرالي لمراقبة أسعار التضخم، سجل نموا بواقع 1.9% خلال شهر مارس مما انعكس إيجابيا في العملة الخضراء
وتنطلق اليوم اجتماعات الاحتياطي الفدرالي والتي تمتد ليومين من غيرالمحتمل أن تفضي بتغيير في أسعار الفائدة لكنها من الممكن أن تحمل إشارات على تحرك الفدرالي القادم صوب تشديد سياسته النقدية في ظل بيانات اقتصادية تبشر بنمو قوي خلال الربع الثاني من العام الجاري بفعل برامج التحفيز والإصلاح الضريبي التي أطلقتها الحكومة الامريكية
ومن المحتمل أن تهيمن التحركات الجانبية على تداولات الأسواق اليوم في ظل عطلة عيد العمال في معظم الأسواق العالمية وترقب المستثمرين لقرار الاحتياطيالفدرالي يوم غدا الأربعاء
وعمق اليورو من خسائره خلال تداولات يوم أمس امام الدولار متراجعا عن مستويات 1.21 بعدما أظهرت ارقام أسعار المستهلك تباطؤ في الاقتصاد الألماني الذي يمثل أكبر اقتصاد أوروبي بالإضافة الى التباطؤ في الأرقام في إيطاليا
وتراجع اليورو نحو مستويات 1.2080 امام الدولار بعدما عززت الأرقام الأخيرة التكهنات بشأن يواصل المركزي الأوروبي سياسته بالغة التيسير خلال فترة أطول من التوقعات في ظل تباين ارقام التضخم خلال الفترة الماضية في منطقة اليورو
واصلت أسعار الذهب خسائرها مسجلة أدني مستوياتها في نحو ستة أسابيع خلال تداولات يوم أمس مع ارتفاع شهية المخاطرة وانحسار التوتر في شبه الجزيرة الكورية
ودفع انحسار المخاوف الجيوسياسية في شرق آسيا بعد القمة التي جمعت الرئيسين الكوريين الأسبوع الماضي وكانت بداية لنهاية حرب دار رحاها منذ 70 عاما
وكان الذهب قد تراجع في وقت سابق نحو مستويات 1310 دولار، قبل أن يقلص جزءا من خسائره ويعود للتحرك حول مستويات 1315اثر تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي اتهم خلالها إيران بالكذب بشأن ملفها النووي، اتبعها الرئيس الأمريكي بضرورةالتفاوض على اتفاق جديد مهددا في الوقت نفسه بالانسحاب من الاتفاق الحالي.
ويرزح الذهب تحت الضغط في الوقت الحالي بفعل ارتفاع عوائد السنداتالأمريكي لأجل عشر سنوات اعلى مستويات ثلاثة بالمائة، في حين تطغي التوتراتالجيوسياسية على الأرقام الاقتصادية في تحرك المعدن الثمين.
عززت أسعار النفط من مكاسبها في نهاية تداولات يوم أمس لتعوض كلالخسائر التي تعرضت لها في مستهل تداولات الأسبوع، بعدما أذكت التصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن برنامج إيران النووي المخاوف من احتمالية انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق
وقفز الخام الأمريكي نحو مستويات 68.50 في ظل المخاوف من تداعيات المستندات التي أفصح عنها نتنياهو والتي من المحتمل أن تدفع بمزيد من الغموض الجيوسياسي في الشرق الأوسط وتهدد بتقويض الامدادات بما يعزز الاسعار
جورج البتروني
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين

أساسيات سبعة لهذا الأسبوع: المستثمرون يراقبون تراكم البيانات قبل بيانات الوظائف غير الزراعية ومحادثات التجارة
الأسواق متفائلة بشأن محادثات التجارة على أمل دفع الأمور إلى الأمام. الوظائف غير الزراعية حاسمة لاحتمالات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت أبكر. ربما تؤدي جلسة نقاشية تضم أهم محافظي البنوك المركزية في العالم إلى صدور بعض الأخبار الرئيسية المثيرة.

توقعات سعر البيتكوين: ينهي الربع الثاني بزيادة 30%، مستهدفًا قمم قياسية جديدة مع ارتفاع تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة
يتأرجح سعر البيتكوين قرب 108,000 دولار يوم الاثنين بعد ارتفاعه بنسبة 7.32% على مدار الأسبوع الماضي. أنهى سعر البيتكوين الربع الثاني بزيادة ربع سنوية قوية بنسبة 30% بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق.

توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: اليورو يستقر لكنه يتمسك بالتحيز الصعودي
يتذبذب زوج يورو/دولار EUR/USD في قناة ضيقة فوق 1.1700 يوم الاثنين. تشير الصورة الفنية على المدى القريب إلى أن التحيز الصعودي لا يزال دون تغيير. يمكن أن تؤدي تعليقات صناع السياسة النقدية إلى تحفيز الحركة الكبيرة التالية في زوج العملات الرئيسي.