واصل زوج الجنية الإسترليني أمام الدولار التراجع ليتم تداوله حالياً دون ال 1.2550 لكن بالقرب منه بعد صدور تقرير سوق العمل البريطاني عن شهر يونيو الذي أظهر ثبات مؤشر ال ILO لمعدل البطالة الذي يحتسب نسبة العاطلين عن العمل لنسبة العمالة الحالية في الأشهر الثلاثة السابقة لمايو عند 3.9% في حين كان المُتوقع إرتفاع ل 4.2%.
التقرير أظهر أيضاً في نفس الوقت تراجع عدد العاطلين عن العمل الطالبين للإعانة ب 28.1 ألف في يونيو , بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 250 ألف عاطل بعد إرتفاع في مايو ب 528.9 ألف تم مُراجعته اليوم ليكون ب 566.4 ألف.
بينما جاء عن الضغوط التضخمُية للإجور في المملكة المُتحدة متوسط الإجور بإضافة الأجور الإضافية عن الأشهر الثلاثة السابقة لمايو على تراجع ب 0.3% سنوياً بينما كان المُنتظر تراجع ب 0.4% بعد إرتفاع في الأشهر الثلاثة السابقة لإبريل ب 1% سنوياً.
كما جاء متوسط الأجور بعد إستثناء الأجور الإضافية في الأشهر الثلاثة السابقة لمايو على إرتفاع ب 0.7% سنوياً بينما كانت تُشير التوقعات لإرتفاع ب 0.5% بعد إرتفاع ب 1.7% في الثلاثة أشهُر السابقة لإبريل.
فيبدو أن ما قام به بنك إنجلترا من إجراءات تحفيزية بدء يُؤتي ثماره , بعدما قام سعر الفائدة من 1.25% للصفر في الحادي عشر من مارس الماضي للضغط على تكلفة الإقتراض , كما واصل الشهر الماضي رفع قيمة خطة بنك إنجلترا لشراء الأصول بمائة مليار جنية إسترليني لتُصبح 745 مليار جنية إسترليني بعد رفعها في التاسع عشر من مارس الماضي من 435 مليار ل 645 مليار مع إستمرار العمل بمبدأ إعادة الإستثمار في السندات التي يمتلكها البنك من خلال هذة الخطة عند إستحقاقها دون تغيير.
لإحتواء الأثار السلبية لإنتشار فيروس كورونا التي ضغطت على الإقتصاد البريطاني و جعلته ينكمش ب 2% في الفصل الأول من هذا العام و هي نسبة الإنكماش الأكبر التي لم تُسجل منذ الربع الأول من 2009 عندما كان يُعاني العالم من أزمة الإتمان العالمية.
فقد أكدت التقارير الصادرة عن بنك إنجلترا مؤخراً إلتزامه بسياساته التوسعية لتحفيز الإقتصاد و تحسين أداء سوق العمل في ظل التراجع الحالي في الضغوط التضخمية الذي شهدته بريطانيا.
فقد أظهر بالأمس بمؤشر أسعار المُستهلكين إرتفاع سنوي ب 0.6% عن شهر يونيو كان أيضاً أفضل مما كان مُتوقعاً حيث كان من المُنتظر أن يأتي على إرتفاع ب 0.4% فقط بعد صعود ب 0.5% في مايو في حين يستهدف بنك إنجلترا إرتفاع سنوي لهذا المؤشر ب 2% لم تتخطاها بريطانيا منذ يوليو 2019.
رغم كل هذة السياسات التحفيزية التي تزامنت مع خطط حكومية تحفيزية كان اخرها ما أعن عنه وزير الخزانة البريطاني ريشي ساناك الإسبوع الماضي بقيمة 30 مليار جنية إسترليني من أجل دعم الإقتصاد الذي أرهقته الضغوط الحالية بسبب أزمة كورونا.
فقد تسببت الأزمة في أضعاف الثقة في الإنفاق على الإستهلاك و أيضاً الثقة في الإنفاق على الإستثمار المُتراجعة بالفعل بسبب حالة عدم التأكد بشأن مُستقبل الإقتصاد البريطاني بعد الإنفصال الذي تم بنهاية الشهر الأول من هذا العام الذي يُنتظر قبل نهايته التوصل لإتفاق تُجاري مع الإتحاد , بينما يظل هناك إحتمال لعدم التوصل لإتفاق لذلك حذر بنك إنجلترا في أكثر من مناسبة من ضرورة إستعداد القطاع البنكي في بريطانيا لمواجهة هذا الإحتمال.
فقد وجد الإسترليني صعوبة في معاودة الصعود أمام الدولار رغم هذة البيانات التي فاقت التوقعات عن أداء سوق العمل البريطاني , فلايزال يُؤرق المتعاملين في الأسواق ما سيحدُث بشأن الإتفاق التجاري البريطاني الأوروبي بعد الإنفصال , بينما يضغط على شهية المُخاطرة و يدعم الدولار الخلافات المُتصاعدة بين الولايات المُتحدة و الصين بجانب التصاعُد المُتسارع لأعداد المًصابين ب COVID-19.
الرسم البياني اليومي لزوج الجنية الإسترليني أمام الدولارالأمريكي:

بعد فشله بالأمس من معاودة الصعود فوق مُستوى ال 1.26 إتجه زوج الجنية الإسترليني أمام الدولارالأمريكي للتراجع للتواجد حالياً دون مُستوى ال 1.2550 لكن بالقرب منه في يومه الثاني عشر فوق مؤشر (0.02) Parabolic Sar الذي تُشير قراءتة اليوم ل 1.2469.
بعدما وجد هذا الزوج صعوبة في تجاوز قمته التي كونها في قبل إسبوع من الأن عند 1.2668 ما حال بينه و بين حصوله مُجدداً على مكان فوق متوسطه المتحرك لإغلاق 200 يوم المار ب 1.2693 بعد تكوينه مع اللقاء يه بالأمس هذة القمة الأدنى عند 1.2686 , بينما لايزال هذا الزوج يجد الدعم على مدى أقصر نتيجة إستمرار بقائه فوق متوسطه المتحرك لإغلاق 100 يوم المار حالياً ب 1.2443 و أيضاً فوق متوسطه المتحرك لإغلاق 50 يوم المار الأن ب 1.2418.
فيُظهر الرسم البياني اليومي لهذا الزوج وجود مؤشر ال RSI 14 حالياً في مكان أدنى داخل منطقة التعادل بقراءة تُشير ل 53.111 , كما يُظهر أيضاً إستمرار تواجد الخط الرئيسي لمؤشر ال STOCH (5.3.3) داخل منطقة التعادل بقراءة تُشير إلى 43.724 يقود بها لأسفل خطه الإشاري المتواجد فوقه داخل نفس المنطقة عند 48.058.
مُستويات الدعم و المُقاومة السابق إختبارها:
مُستوى دعم أول 1.2479 , مُستوى دعم ثاني 1.2252 , مُستوى دعم ثالث 1.2075
مُستوى مقاومة أول 1.2668 , مُستوى مقاومة ثاني 1.2812 , مُستوى مقاومة ثالث 1.2975
لا يقع على وليد صلاح الدين ولا على FX recommends أية مسؤولية عن أي خسارة أو ضرر قد ينتج بشكل مباشر أو غير مباشر عن أي نصيحة أو رأي أو معلومات أو تمثيل أو إغفال، سواء كان إهمالًا أو غير ذلك، بشأن الوارد في توصيات التداول.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: بيانات الوظائف غير الزراعية NFP الأمريكية سوف تؤدي إلى زيادة التقلبات
سوف تتضمن الأجندة الاقتصادية الأمريكية بيانات الوظائف غير الزراعية NFP لشهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، إلى جانب أرقام تضخم الأجور ومعدل البطالة لشهر نوفمبر/تشرين الثاني. بالإضافة إلى ذلك، سوف يتم مراقبة بيانات مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر/تشرين الأول وقراءات مؤشر مديري المشتريات PMI الأولية لشهر ديسمبر/كانون الأول بشكل وثيق.
توقعات سعر البيتكوين: يمدد عمليات البيع، مقتربًا من أدنى مستوياته في ديسمبر
يتداول سعر البيتكوين دون 86000 دولار يوم الثلاثاء، موسعًا انخفاضه لليوم الخامس على التوالي. شهدت صناديق البيتكوين الفورية تدفقات خارجية بقيمة 358 مليون دولار، بينما أضافت شركة ستراتيجي 10645 بيتكوين إلى احتياطياتها.
توقعات أسعار زوج يورو/دولار EUR/USD: البيانات الأمريكية تضيف إلى ضعف الدولار الأمريكي
أظهرت مؤشرات مديري المشتريات الأولية لشهر ديسمبر/كانون الأول في الاتحاد الأوروبي تباطؤ النشاط التجاري للشهر الثاني على التوالي. أظهر تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة أن البلاد أضافت 64 ألف وظيفة جديدة في نوفمبر/تشرين الثاني. غازل زوج يورو/دولار EUR/USD مستوى 1.1800 قبل أن يتراجع، محافظًا على ميله الصعودي.
مبيعات التجزئة الأمريكية ظلت دون تغيير تقريبًا عند 732.6 مليار دولار في أكتوبر
لم تسجل مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة أي تغيير تقريبًا عند 732.6 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول، حسبما أفاد مكتب الإحصاء الأمريكي يوم الثلاثاء. جاءت هذه القراءة بعد الزيادة بنسبة 0.1٪ (تم تعديلها من 0.3٪) المسجلة في سبتمبر/أيلول وجاءت دون توقعات السوق البالغة %0.1.
الفوركس اليوم: بيانات الوظائف غير الزراعية NFP الأمريكية سوف تؤدي إلى زيادة التقلبات
سوف تتضمن الأجندة الاقتصادية الأمريكية بيانات الوظائف غير الزراعية NFP لشهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، إلى جانب أرقام تضخم الأجور ومعدل البطالة لشهر نوفمبر/تشرين الثاني. بالإضافة إلى ذلك، سوف يتم مراقبة بيانات مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر/تشرين الأول وقراءات مؤشر مديري المشتريات PMI الأولية لشهر ديسمبر/كانون الأول بشكل وثيق.