شهد الجنية الإسترليني ارتفاع هذا الصباح لمُستوى ال 1.36 مرة أخرى مع حديث رئيس بنك إنجلترا أنرو بايلي عن عدم الإحتياج الحالي لأسعار فائدة سالبة لم يُجرى الإستعداد الكامل لها بعد بينما لايزال الاقتصاد في عدم إحتياج لها بعد، فرغم صعوبة الوضع الاقتصادي الحالي عن الخريف إلا أنه يظل أفضل من الربيع مع هذا الإغلاق الحالي الذي لم تُعرف بعد أثاره على الإقتصاد بشكل واضح.
بينما بدئت تشهد الأسواق اليوم تحسُن في شهية المُخاطرة وضع الدولار تحت ضغط امام العملات الرئيسية بعد المكاسب التي بدء يجنيها منذ يوم الأربعاء الماضي على إستقرار تأييد الكونجرس لجو بايدن كرئيس مُنتخب جديد للولايات المُتحدة.
ما من شأنه حدوث سهولة في تمرير أي خطط تحفيزية جديدة للإقتصاد الأمر الذي أدى لإرتفاع العوائد على إذون الخزانة الأمريكية وتراجع الذهب أمام الدولار رغم تراجع شهية المُخاطرة في الأيام الأخيرة.
كما ستتابع الأسوق ما سيحدُث داخل الكونجرس في الأيام القليلة القادمة فمن المُنتظر أن يطلب اليوم غالبية أعضاء الكونجرس من نائب الرئيس مايك بنس عزل ترامب والقيام بمهامه فيما تبقى له من مدة رئاسة أو التصويت غداً على عزل فعلي على إثر إقتحام مؤيدي ترامب للكابيتول بتوجيه صريح من ترامب.
كما ستنتظر الأسواق يوم الخميس القادم بإذن الله لمعرفة المزيد عن خطط الرئيس الأمريكي الجديدة بشأن دعم الاقتصاد في مواجهة أزمة كورونا وسط تفاؤل كبير بإقرار خطط أقوى وسهلة التمرير من خلال مجلسي النواب والشيوخ بعد إستحوذ الديمقراطيين عليهما أيضاً، لذلك يُنتظر أن يكون لحديثه عن الخطط الاقتصادية وكيفية تمويلها أن يكون هو الأهم هذا الإسبوع إن شاء الله.
كما يُنتظر يوم الخميس أيضاً ما سيصدُر عن رئيس الفدرالي بإذن الله لمعرفة مقدار تسامحه مع صعود التضخُم وإلتزامه بتوفير الدعم والتحفيز النقدي للإقتصاد، بعدما أظهر تقرير سوق العمل الأمريكي ارتفاع الضغوط التضخُمية للأجور في الولايات المُتحدة خلال شهر ديسمبريوليو بصعود متوسط أجر ساعة العمل شهرياً ب 0.8% ل 29.81 دولار في حين كان المُنتظر ارتفاع شهري ب 0.2% فقط بعد صعود ب 0.3% في نوفمبر.
جدير بالذكر أنه قد جاء عن رئيس الفدرالي جيروم باول خلال مُلتقى جاكسون هول السنوي أغسطس الماضي إستعداد الفدرالي من جانبه بقبول بمُستويات تضخم أكبر من ال 2% التي يستهدفها سنوياً كتعويض لما مر به التضخم من مُستويات دون هذا المُعدل خلال الأزمة، لذلك ستترقب الأسوق يوم الأربعاء القادم أيضاً صدور مؤشر أسعار المُستهلكين عن شهر ديسمبر للحصول على نظرة أوضح على التضخم.
لا يقع على وليد صلاح الدين ولا على FX recommends أية مسؤولية عن أي خسارة أو ضرر قد ينتج بشكل مباشر أو غير مباشر عن أي نصيحة أو رأي أو معلومات أو تمثيل أو إغفال، سواء كان إهمالًا أو غير ذلك، بشأن الوارد في توصيات التداول.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعين متتاليين من الخسائر، ممددًا تراجعه من أعلى مستوياته في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كان المستثمرون يقيّمون إعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واحتمالية المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة الأكثر إشراقًا، وتراكم البيانات الأمريكية التي ينبغي أن تقدم دلائل أوضح حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
توقعات البيتكوين الأسبوعية: مرحلة الاستسلام تتكشف
تواصل البيتكوين خسائرها يوم الجمعة، حيث انخفضت إلى ما دون 97000 دولار وفقدت أكثر من 7% من قيمتها حتى الآن هذا الأسبوع. شهدت صناديق البيتكوين المتداولة الفورية المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات خارجية أسبوعية قدرها 622.70 مليون دولار حتى يوم الخميس، مما يمثل الأسبوع الثالث على التوالي من سحب المستثمرين.
توقعات الذهب الأسبوعية: المشترون يفقدون الثقة مع شكوك المستثمرين بشأن خفض الفائدة الفيدرالية المقبل
ارتفع الذهب وجمع زخمًا صعوديًا ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع فوق 4200 دولار. ينتظر المستثمرون وضوحًا بشأن كيفية التعامل مع التراكم المتأخر للبيانات الأمريكية. تشير التوقعات الفنية إلى فقدان الزخم الصعودي على المدى القريب.
أخبار الكريبتو اليوم: عمليات بيع البيتكوين والإيثيريوم والريبل XRP مستمرة وسط انخفاض الطلب من المؤسسات والمستثمرين الأفراد
يتداول البيتكوين فوق 97000 دولار في وقت كتابة هذا التقرير يوم الجمعة وسط موجة هبوطية ثابتة في سوق العملات المشفرة الأوسع. تمتد عمليات البيع إلى العملات البديلة، حيث تتداول الإيثريوم وريبل دون 3200 دولار و2.30 دولار، على التوالي.
توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعين متتاليين من الخسائر، ممددًا تراجعه من أعلى مستوياته في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كان المستثمرون يقيّمون إعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واحتمالية المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة الأكثر إشراقًا، وتراكم البيانات الأمريكية التي ينبغي أن تقدم دلائل أوضح حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.