سهم آبل يتراجع بعد أن توقع تيم كوك تأثيرا بقيمة 900 مليون دولار من الرسوم الجمركية

• يتراجع سهم أبل مع تكاليف التعريفات الجمركية البالغة 900 مليون دولار التي تثير القلق.
• قال الرئيس التنفيذي تيم كوك إنه لا يمكنه توقع تأثيرات التعريفات بعد الربع الثاني.
• جاءت بيانات الوظائف غير الزراعية لشهر أبريل/نيسان أعلى من التوقعات، مما دفع المؤشرات للارتفاع.
• يأتي مستوى الدعم التالي لسهم آبل AAPL عند 196 دولارًا.

سهم أبل (AAPL) هو الأسوأ أداءً بين الأسهم الضخمة في مجموعة "العظماء السبعة" بعد صدور تقارير الأرباح حتى الآن. باستثناء إنفيديا (NVDA)، التي لن تعلن عن أرباحها حتى نهاية مايو/أيار، تعتبر آبل الوحيدة في المجموعة التي أظهرت حركة هبوطية واضحة في أول جلسة تداول عادية بعد الأرباح. أمازون (AMZN) تراجعت في البداية بعد الأرباح يوم الخميس لكنها عادت إلى التعادل تقريبًا في جلسة يوم الجمعة.

أظهرت نتائج الربع المالي الثاني لشركة أبل، التي صدرت بعد إغلاق السوق يوم الخميس، تفوقًا ناجحًا في الإيرادات والأرباح، لكن السوق ركزت على قضية التعريفات الجمركية على حساب تفاصيل إيجابية أخرى.

افتتح سهم آبل يوم الجمعة بانخفاض حوالي 5% لكنه تعافى بعض الشيء ليتداول بانخفاض 3.5% بالقرب من وقت الغداء. السوق الأوسع في حالة ارتفاع بعد أن جاءت بيانات الوظائف غير الزراعية (NFP) لشهر أبريل/نيسان أعلى من التوقعات. على الرغم من أن أرقام الوظائف غير الزراعية لشهر مارس/آذار شهدت مراجعة هبوطية كبيرة، إلا أن جميع المؤشرات الثلاثة حققت مكاسب بنسبة 1% أو أكثر.

أخبار سهم آبل

كان الاستياء الرئيسي من إصدار أرباح يوم الخميس هو عدم الرضا عن مدى الألم الذي تسببت به التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.

قال الرئيس التنفيذي تيم كوك للمحللين خلال مكالمة الأرباح: "إذا افترضنا أن معدلات التعريفات الجمركية العالمية الحالية والسياسات والتطبيقات لا تتغير لبقية الربع، وأنه لا يتم إضافة تعريفات جديدة، فإننا نقدر أن التأثير سيضيف 900 مليون دولار إلى تكاليفنا".

تتمثل إحدى المشكلات في هذا الإعلان في أنه لا يأخذ في الاعتبار أي تراجع في الصورة الاقتصادية الكلية. وقد توقعت عدة بنوك كبيرة، مثل جي بي مورجان، بالفعل حدوث ركود بسبب التعريفات التي تسبب تباطؤًا في النمو. ومن العيوب الأخرى للاعتراف الذي قدمه كوك أنه ادعى أنه ليس لديه أي رؤية حول تأثير التعريفات بعد الربع الحالي الذي ينتهي في يونيو/حزيران.

بينما تمكنت آبل من توجيه المزيد من إنتاج آيفون من الصين إلى الهند لتجنب تلك التعريفات الجمركية المرتفعة في الربع الحالي، يدرك المستثمرون أن لديهم رؤى قليلة حول النصف الثاني من العام.

ومن العيوب الأخرى لنتيجة الربع الثاني أن تفوق آبل كان محدودًا. حيث أبلغت الشركة عن ربحية السهم وفقًا للمبادئ المحاسبية المقبولة عمومًا (GAAP) بلغت 1.65 دولار، متجاوزة التوقعات بمقدار 3 سنتات فقط. وكانت الإيرادات 95.4 مليار دولار، متجاوزة التوقعات بمقدار 840 مليون دولار.

كانت النقطة البارزة الحقيقية في الربع هي قسم الخدمات. حيث ارتفعت الإيرادات في هذا القطاع بنسبة 12% على أساس سنوي، وهو ضعف المستوى العام. بينما انخفضت إيرادات الأجهزة القابلة للارتداء، والمنتجات المنزلية والإكسسوارات بنسبة 5%، ارتفعت إيرادات آيباد أيضًا بنسبة 15% على أساس سنوي.

توقعات سهم آبل

فقد سهم آبل جزءًا من ارتفاعه الأخير، الذي تقدم لثماني جلسات متتالية. يتداول حاليًا بالقرب من 205 دولارات يوم الجمعة، ويأتي الدعم التالي عند 196 دولارًا، وهو نقطة مقاومة خلال عام 2024. تأتي الطبقة التالية من الدعم عند 180 دولارًا، والتي تقع فوق مستوى فيبوناتشي 61.8% بالقرب من 178 دولارًا.

تحتوي القيعان منذ بداية العام قرب 170 دولار على دعم من مستوى فيبوناتشي 78.6% عند 168.60 دولار.

إذا كان سهم أبل سيخترق اتجاهه الهبوطي لعام 2025، فإن الخطوة الأولى الضرورية ستكون تجاوز المتوسط المتحرك البسيط لمدة 50 يومًا بالقرب من 215.50 دولار قبل وضع نطاق جديد أعلى من مقاومة أواخر مارس/آذار عند 225 دولار.

رسم بياني يومي لسهم آبل