اكتسب زوج يورو/دولار EUR/USD زخمًا إيجابيًا يوم الخميس وارتفع إلى اعلى مستوياته الجديدة خلال أسبوعين.
كان الارتداد الجيد في عائدات السندات الأمريكية بمثابة دعم للدولار الأمريكي، مما حد من مكاسب الزوج.
عدم وجود أي متابعة قوية لعمليات الشراء يستدعي توخي الحذر من قبل الثيران.
استعاد زوج يورو/دولار EUR/USD الزخم الإيجابي يوم الخميس وقام بالبناء على حركة الارتداد الأخيرة من أدنى مستوياته خلال شهرين، حول منتصف مناطق 1.1900 التي لامسها في الأسبوع الماضي. كان الزخم مدعومًا حصريًا من عمليات البيع السائدة على الدولار الأمريكي، والذي ظل مضغوطاً على خلفية أرقام التضخم الاستهلاكي الأضعف في الولايات المتحدة يوم الأربعاء والتعليقات المتشائمة من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول. بصرف النظر عن ذلك، فإن المعنويات الصعودية الأساسية في الأسواق المالية ضغطت على وضع الدولار كملاذ آمن وظلت داعمة للارتفاع في الزوج.
خسر الدولار بعض قوته الإضافية بعد الإعلان عن مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية، مما قلل بشكل أكبر من احتمالات حدوث انتعاش اقتصادي أسرع نسبيًا في الولايات المتحدة. بدا أن الثيران غير متأثرين إلى حد ما بالمخاوف من أن بطء طرح لقاحات فيروس كورونا المستجد COVID-19 في أوروبا يمكن أن يعيق الانتعاش الاقتصادي. في الوقت نفسه، في التوقعات الاقتصادية لشتاء 2021، خفضت المفوضية الأوروبية توقعاتها للنمو في عام 2021 لمنطقة اليورو إلى 3.8٪ من 4.2٪ في التقرير السابق، وإن لم يفعل ذلك الكثير لعرقلة الحركة الإيجابية اللحظية للزوج.
ومع ذلك، فإن الارتداد الحاد في عائدات سندات الخزانة الأمريكية - وسط آمال بخطة إنفاق مالي ضخمة في الولايات المتحدة - قد أدى إلى تقديم بعض الدعم للدولار. يستمر سوق السندات في التفاعل مع التوقعات بشأن تمرير حزمة الإغاثة من فيروس كورونا التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار. هذا جنبًا إلى جنب مع الحالة المزاجية الحذرة حول أسواق الأسهم، أفاد الدولار كملاذ آمن وحافظ على الحد من تسجيل مزيد من المكاسب في الزوج، بل أدى إلى حركة سعرية هادئة / محصورة داخل نطاق سعري خلال الجلسة الآسيوية يوم الجمعة.
في ظل غياب صدور أي بيانات اقتصادية رئيسية محركة للسوق، لا يزال الزوج تحت رحمة ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي. في الوقت نفسه، تسلط الأجندة الاقتصادية الأمريكية الضوء على الإصدار الوحيد، وهو مؤشر ثقة المستهلك في ميتشجان لشهر فبراير/شباط. بصرف النظر عن ذلك، سوف تؤثر معنويات مخاطر السوق الأوسع وعوائد السندات الأمريكية على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي. قد يوفر ذلك بدوره بعض الزخم ويسمح للمتداولين باغتنام بعض الفرص في اليوم الأخير من الأسبوع.
النظرة الفنية على المدى القصير
من الناحية الفنية، فإن الحركة المستدامة هذا الأسبوع فوق خط الاتجاه الهابط لمدة شهر في صالح الثيران. ومع ذلك، فإن عدم وجود أي متابعة قوية لعمليات الشراء يتطلب بعض الحذر قبل دخول مراكز تستهدف تسجيل مزيد من الارتفاع. توقفت الحركة الإيجابية المسائية بالقرب من مستويات تصحيح 50٪ فيبوناتشي من الحركة الهابطة الأخيرة 1.2350-1.1952، والتي من المفترض أن تكون الآن بمثابة منطقة محورية رئيسية للمتداولين على المدى القصير.
التحرك المستدام فوق هذه المنطقة لديه القدرة على دفع الزوج للارتفاع مرة أخرى نحو منطقة العروض 1.2190. تتزامن هذه المنطقة مع مستويات تصحيح 61.8٪ فيبوناتشي، والتي في حالة تجاوزها بشكل حاسم، فسوف يتم اعتبار ذلك حافزًا جديدًا للثيران. قد يستهدف الزوج بعد ذلك اختبار مقاومة وسيطة بالقرب من منطقة 1.2270-75 قبل أن يستهدف في نهاية المطاف العودة لاستعادة حاجز منطقة 1.2300.
على الجانب الآخر، الضعف فيما دون حاجز منطقة 1.2100 قد يجد الآن بعض الدعم بالقرب من المقاومة المكسورة لخط الاتجاه المذكور التي تحولت إلى دعم، والذي يقع حاليًا حول منطقة 1.2070. سوف يؤدي الفشل في الدفاع عن المقاومة التي تحولت إلى دعم إلى إزالة أي تحيز صعودي على المدى القريب وسوف يجعل الزوج عرضة للانخفاض من أجل تحدي الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.2000. يمكن أن يمتد الانخفاض مرة أخرى نحو أدنى المستويات الشهرية، حول منتصف مناطق 1.1900.

إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعين متتاليين من الخسائر، ممددًا تراجعه من أعلى مستوياته في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كان المستثمرون يقيّمون إعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واحتمالية المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة الأكثر إشراقًا، وتراكم البيانات الأمريكية التي ينبغي أن تقدم دلائل أوضح حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
توقعات البيتكوين الأسبوعية: مرحلة الاستسلام تتكشف
تواصل البيتكوين خسائرها يوم الجمعة، حيث انخفضت إلى ما دون 97000 دولار وفقدت أكثر من 7% من قيمتها حتى الآن هذا الأسبوع. شهدت صناديق البيتكوين المتداولة الفورية المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات خارجية أسبوعية قدرها 622.70 مليون دولار حتى يوم الخميس، مما يمثل الأسبوع الثالث على التوالي من سحب المستثمرين.
توقعات الذهب الأسبوعية: المشترون يفقدون الثقة مع شكوك المستثمرين بشأن خفض الفائدة الفيدرالية المقبل
ارتفع الذهب وجمع زخمًا صعوديًا ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع فوق 4200 دولار. ينتظر المستثمرون وضوحًا بشأن كيفية التعامل مع التراكم المتأخر للبيانات الأمريكية. تشير التوقعات الفنية إلى فقدان الزخم الصعودي على المدى القريب.
أخبار الكريبتو اليوم: عمليات بيع البيتكوين والإيثيريوم والريبل XRP مستمرة وسط انخفاض الطلب من المؤسسات والمستثمرين الأفراد
يتداول البيتكوين فوق 97000 دولار في وقت كتابة هذا التقرير يوم الجمعة وسط موجة هبوطية ثابتة في سوق العملات المشفرة الأوسع. تمتد عمليات البيع إلى العملات البديلة، حيث تتداول الإيثريوم وريبل دون 3200 دولار و2.30 دولار، على التوالي.
توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعين متتاليين من الخسائر، ممددًا تراجعه من أعلى مستوياته في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كان المستثمرون يقيّمون إعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واحتمالية المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة الأكثر إشراقًا، وتراكم البيانات الأمريكية التي ينبغي أن تقدم دلائل أوضح حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.