توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: الدببة الآن في انتظار كسر دعم منطقة الالتقاء 1.1065

لا يزال زوج يورو/دولار EUR/USD تحت الضغط للجلسة الثانية على التوالي يوم الجمعة.

تحولت بعض القوة المستدامة في الدولار الأمريكي إلى عامل ضغط رئيسي على الزوج.

يتحول التركيز الآن نحو اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي ECB وقراءات مؤشر مديري المشتريات PMI في منطقة اليورو خلال هذا الأسبوع.

 

شهد زوج يورو/دولار EUR/USD بعض عمليات البيع القوية المتتابعة للجلسة الثانية على التوالي يوم الجمعة وتراجع إلى مستويات فيما دون حاجز منطقة 1.1100 وسط بعض الاهتمام بشراء الدولار الأمريكي. ظل الدولار مدعومًا بشكل جيد من قبل مبيعات التجزئة المتفائلة التي صدرت خلال الجلسة السابقة وحصل على دعم إضافي من الإشارات التي تشير إلى أن المستهلك لا يزال في حالة جيدة. أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميتشجان لشهر يناير/كانون الثاني قد انخفض إلى 99.1 من أعلى مستوياته خلال سبعة أشهر عند 99.3 في ديسمبر/كانون الأول.

 

بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت بيانات بداية البناء في المساكن بنسبة 16.9٪ إلى معدل سنوي معدل موسمياً قدره 1.61 مليون وحدة في ديسمبر/كانون الأول، مما عوض إلى حد كبير انخفاض بنسبة 3.9٪ في تصاريح البناء إلى معدل 1.42 مليون وحدة. أضافت البيانات الاقتصادية القادمة إلى التوقعات المتزايدة بأن الاقتصاد الأمريكي سوف يستمر في التوسع وربما يكون قد قلل أيضًا من احتمال قيام البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بإجراء أي تخفيضات أخرى في معدلات الفائدة. يأتي ذلك على خلفية التفاؤل الأخير بشأن توقيع المرحلة الأولى من الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين والسماح لعوائد سندات الخزانة الأمريكية بالارتفاع، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى دعم الدولار الأمريكي.

 

استقر الزوج أخيرًا بالقرب من الحد السفلي لنطاق تداوله الأسبوعي، ولكنه تمكن مرة أخرى من العثور على بعض الدعم بالقرب من أدنى مستوياته الشهرية، بالقرب من منطقة 1.1085. تمكن الزوج من استعادة بعض الزخم الإيجابي في اليوم الأول من أسبوع تداول جديد، حيث يتحول التركيز الآن نحو مخاطر الحدث الرئيسي لهذا الأسبوع - آخر تحديث للسياسة النقدية من قبل البنك المركزي الأوروبي ECB يوم الخميس. سوف يتبع ذلك إصدار تقارير مؤشر مديري المشتريات PMI لقطاعي التصنيع والخدمات في منطقة اليورو، والتي سوف تلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على المعنويات المحيطة بالعملة الموحدة وتوفير زخم اتجاهي جديد.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من الناحية الفنية، حافظ الزوج، حتى الآن، على دعم مستويات تصحيح فيبوناتشي 61.8٪ من الحركة الإيجابية 1.0981-1.1239، تليها منطقة الالتقاء 1.1065، التي تتضمن الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة لمدة أربعة أشهر والمتوسط ​​المتحرك البسيط 100 يوم، والتي في حالة كسرها فسوف يمهد ذلك الطريق لمزيد من الانخفاض على المدى القريب. فيما دون الدعم المذكور، من المرجح أن يتسارع انخفاض الزوج نحو تحدي الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10، قبل أن ينخفض الزوج في نهاية المطاف إلى دعم أدنى مستويات شهر نوفمبر/تشرين الثاني بالقرب من منطقة 1.0980.

 

على الجانب الآخر، يقع الدعم الحالي الآن بالقرب من منطقة 1.1110 (مستويات تصحيح فيبوناتشي 50٪)، والتي فيما فوقها يمكن أن تمتد الحركة الإيجابية نحو منطقة العروض 1.1140-50 – بالقرب من مستويات تصحيح 38.2٪ فيبوناتشي. أي قوة لاحقة قد تستمر في مواجهة بعض المقاومة بالقرب من منطقة 1.1175-80 (مستويات تصحيح فيبوناتشي 23.6٪)، والتي في حالة اختراقها قد يبطل ذلك التوقعات الهبوطية على المدى القريب. يبدو أن الزوج مستعد لتجاوز مقبض منطقة 1.1200 من أجل استهداف إعادة اختبار مقاومة قمة أواخر ديسمبر/كانون الأول بالقرب من منطقة 1.1240. يمكن أن يمتد الزخم نحو حاجز منطقة 1.1300، في الطريق إلى مقاومة الحد العلوي للقناة السعرية الصاعدة منذ عدة أشهر، والذي يقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.1320.