فشلت مجموعة من القوى المتباينة في توفير أي زخم ملموس لزوج يورو/دولار EUR/USD.
ضغطت المخاوف بشأن الموجة الثالثة من إصابات فيروس كورونا المستجد COVID-19 على العملة الموحدة.
ضغط مزاج المخاطرة على الدولار الأمريكي كملاذ آمن، مما ساعد في الحد من تسجيل أي انخفاض ملموس.
افتقر زوج يورو/دولار EUR/USD إلى أي تحيز اتجاهي قوي وتذبذب بين مكاسب فاترة / خسائر طفيفة خلال الجزء الأول من الجلسة الأوروبية يوم الاثنين. ظلت العملة الموحدة في موقف دفاعي وسط مخاوف من أن الموجة الثالثة من إصابات فيروس كورونا المستجد COVID-19 والقيود المرتبطة بالوباء في أوروبا يمكن أن تعرقل الانتعاش الاقتصادي الهش وسط وتيرة التطعيمات البطيئة. هذا بدوره كان يُنظر إليه على أنه عامل رئيسي حافظ على الحد من محاولة ارتداد الزوج من حاجز منطقة 1.1700، أو من محيط أدنى مستوياته خلال خمسة أشهر التي لامسها في الأسبوع الماضي. ومع ذلك، فقد أدت حركة أسعار الدولار الأمريكي الضعيفة إلى تقديم بعض الدعم للزوج، مما ساعد في الحد من تسجيل مزيد من الخسائر، في الوقت الحالي على الأقل.
واجه الدولار صعوبة من أجل الاستفادة من حركة يوم الجمعة الإيجابية المدفوعة من تقرير الوظائف الأمريكي الشهري القوي، والذي أظهر أن الاقتصاد أضاف 916 ألف وظيفة جديدة في مارس/آذار. يمثل ذلك الشهر الثالث على التوالي من النمو في التوظيف وأكبر مكسب منذ أغسطس/آب الماضي. بالإضافة إلى ذلك، تم تعديل قراءة فبراير/شباط بالزيادة إلى 468 ألف في مقابل 379 ألف السابقة وانخفض معدل البطالة إلى 6.0٪ من 6.2٪ سابقًا. عززت البيانات توقعات التعافي الاقتصادي الأمريكي بشكل أسرع نسبيًا من الوباء. أدى هذا إلى جانب خطة التحفيز من إدارة بايدن التي تزيد عن 2 تريليون دولار، إلى تأجيج التكهنات حول ارتفاع محتمل في التضخم في الولايات المتحدة.
أثارت التطورات الشكوك في أن البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed سوف يحافظ على معدلات فائدة منخفضة للغاية لفترة أطول، مما دفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات للارتفاع مرة أخرى فوق حاجز منطقة 1.70٪. ومع ذلك، بدا ثيران الدولار غير متأثرين من العوامل الداعمة، وبدلاً من ذلك أخذوا إشارات من نغمة إيجابية بوجه عام حول أسواق الأسهم. ضغطت بيئة المخاطرة السائدة على الدولار الأمريكي كملاذ آمن ويبدو أنه العامل الوحيد الذي يقدم بعض الدعم للزوج. يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى إصدار مؤشر مديري المشتريات PMI الأمريكي لقطاع الخدمات من ISM من أجل بعض الزخم وسط ظروف سيولة ضعيفة نسبيًا على خلفية عطلة عيد الفصح في الأسواق الأوروبية.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، فإن عدم قدرة الزوج على اكتساب أي زخم ملموس يدعم احتمالات تمديد المسار الهابط الأخير. ومع ذلك، من المرجح أن ينتظر الدببة بعض عمليات البيع اللاحقة فيما دون حاجز منطقة 1.1700 قبل دخول مراكز تستهدف تسجيل مزيد من الانخفاض. قد يتسارع انخفاض الزوج بعد ذلك ليتجه نحو اختبار منطقة الدعم 1.1620-15، والتي يليها مباشرة حاجز منطقة 1.1600، والتي في حالة كسرها من المفترض أن يمهد ذلك الطريق للانخفاض نحو تحدي الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.1500.
على الجانب الآخر، من المرجح أن يواجه أي ارتفاع ملموس مقاومة شديدة ومخاطر بالتلاشي سريعًا بالقرب من حاجز منطقة 1.1800. ومع ذلك، فإن القوة المستدامة فوق هذه المنطقة قد تحفز ارتفاع مدفوع من تغطية مراكز البيع المكشوفة يدفع الزوج نحو الدعم القوي المكسور الذي تحول إلى مقاومة عند منطقة 1.1860. تتزامن المنطقة المذكورة مع مستويات المتوسط المتحرك البسيط 200 يوم الهام للغاية، والذي من المفترض أن يمثل عقبة صعبة الاختراق في مواجهة الثيران.

إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعين متتاليين من الخسائر، ممددًا تراجعه من أعلى مستوياته في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كان المستثمرون يقيّمون إعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واحتمالية المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة الأكثر إشراقًا، وتراكم البيانات الأمريكية التي ينبغي أن تقدم دلائل أوضح حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
توقعات البيتكوين الأسبوعية: مرحلة الاستسلام تتكشف
تواصل البيتكوين خسائرها يوم الجمعة، حيث انخفضت إلى ما دون 97000 دولار وفقدت أكثر من 7% من قيمتها حتى الآن هذا الأسبوع. شهدت صناديق البيتكوين المتداولة الفورية المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات خارجية أسبوعية قدرها 622.70 مليون دولار حتى يوم الخميس، مما يمثل الأسبوع الثالث على التوالي من سحب المستثمرين.
توقعات الذهب الأسبوعية: المشترون يفقدون الثقة مع شكوك المستثمرين بشأن خفض الفائدة الفيدرالية المقبل
ارتفع الذهب وجمع زخمًا صعوديًا ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع فوق 4200 دولار. ينتظر المستثمرون وضوحًا بشأن كيفية التعامل مع التراكم المتأخر للبيانات الأمريكية. تشير التوقعات الفنية إلى فقدان الزخم الصعودي على المدى القريب.
أخبار الكريبتو اليوم: عمليات بيع البيتكوين والإيثيريوم والريبل XRP مستمرة وسط انخفاض الطلب من المؤسسات والمستثمرين الأفراد
يتداول البيتكوين فوق 97000 دولار في وقت كتابة هذا التقرير يوم الجمعة وسط موجة هبوطية ثابتة في سوق العملات المشفرة الأوسع. تمتد عمليات البيع إلى العملات البديلة، حيث تتداول الإيثريوم وريبل دون 3200 دولار و2.30 دولار، على التوالي.
توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعين متتاليين من الخسائر، ممددًا تراجعه من أعلى مستوياته في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كان المستثمرون يقيّمون إعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واحتمالية المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة الأكثر إشراقًا، وتراكم البيانات الأمريكية التي ينبغي أن تقدم دلائل أوضح حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.