توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: كسر أدنى مستوياته منذ بداية العام عند حاجز منطقة 1.1300 لا يزال احتمال كبير

سجلت العملة الموحدة بعض الخسائر يوم الثلاثاء وتراجعت هذه المرة على خلفية ببيانات اقتصادية أضعف، والتي أظهرت أن نمو الناتج المحلي الإجمالي GDP لمنطقة اليورو قد انخفض إلى 0.2٪ على أساس ربع سنوي في الربع الثالث. بالإضافة إلى ذلك، تعثر الناتج المحلي الإجمالي GDP لإيطاليا في الربع الثالث، مما أعطى الحكومة الائتلافية سبباً آخر للالتزام بخطة عجز الموازنة لعام 2019. تم تعويض المخاوف الإيطالية إلى حد كبير من قبل أرقام تضخم أسعار المستهلك الألماني الأفضل من المتوقع، والتي ارتفعت إلى أعلى مستوياتها خلال 10 سنوات عند 2.5٪ على أساس سنوي، ولم يقدم ذلك أي دعم يذكر.

في الوقت نفسه، أدت الرغبة القوية في استمرار عمليات شراء الدولار الأمريكي، بفضل التعليقات الإيجابية التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول اتفاق تجاري محتمل مع الصين، إلى مزيد من الضغط الهبوطي الإضافي على الزوج خلال جلسة تداول يوم الثلاثاء.

يبدو أن زوج يورو/دولار EUR/USD قد دخل الآن في مرحلة تماسك هابط، حيث يتذبذب داخل نطاق تداول سعري ضيق، أقل بقليل من منتصف مناطق 1.1300 خلال الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء. يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين CPI لمنطقة اليورو في أكتوبر/تشرين الأول للحصول على بعض الزخم الجديد. في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة، قد يؤثر صدور تقرير ADP للتوظيف في القطاع الخاص في الولايات المتحدة على ديناميكيات أسعار الدولار، مما يؤدي إلى ظهور بعض فرص التداول على المدى القصير.

من منظور فني، يبحث الدببة الآن عن ضعف مستدام فيما دون الدعم الأفقي الحالي لمنطقة 1.1335، والتي فيما دونها من المرجح أن يتسارع انخفاض الزوج نحو أدنى مستوياته منذ بداية العام حول منطقة 1.1300. من المحتمل أن تستمر عمليات البيع بعد ذلك في دفع الزوج نحو منطقة 1.1270-65، وهو دعم الحد السفلي للقناة السعرية الهابطة على المدى القصير على الرسم البياني لفريم 4 ساعات.

على الجانب الآخر، فإن أي محاولة ارتداد ملموس قد تواجه الآن عروض جديدة بالقرب من منطقة 1.1375، مقاومة القناة السعرية، والتي فيما فوقها يمكن أن تؤدي موجة من تغطية مراكز البيع المكشوفة إلى دفع الزوج لاختراق مقبض منطقة 1.1400، ليرتفع نحو العقبة المقبلة بالقرب من منطقة 1.1430.