يتطلع زوج يورو/دولار EUR/USD إلى التماسك على اختراق منطقة 1.18.
السياسة الأمريكية، مناقشات التحفيز، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي Brexit وقمة الاتحاد الأوروبي يحتلون مركز الصدارة هذا الأسبوع.
يتذبذب زوج يورو/دولار EUR/USD بين المكاسب والخسائر في بداية الأسبوع بعد الأداء القوي ليوم الجمعة، حيث تمكن من تمديد الارتداد التدريجي نحو الاتجاه الصاعد إلى الحاجز الرئيسي عند منطقة 1.18.
في الواقع، كان استمرار التحيز نحو العروض حول الدولار يحافظ على ارتداد الزوج خلال الأسبوعين الماضيين، وكل ذلك يمثل رد فعل على استئناف المناقشات بين صانعي السياسة الأمريكيين حول حزمة تحفيز أخرى والفوز المحتمل للديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة (3 نوفمبر/تشرين الثاني)، ويتم اعتبار ذلك وفقًا لإجماع السوق سلبياً بالنسبة للدولار الأمريكي.
بالمضي قدماً، سوف يتابع المستثمرون بدقة تطورات أسبوع آخر حاسم فيما يتعلق بمحادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بين الاتحاد والمملكة وقمة الاتحاد الأوروبي يومي 15 و 16 أكتوبر/تشرين الأول إلى جانب مسح ZEW الألماني (الثلاثاء) وخطابات أعضاء رئيسيين في البنك المركزي الأوروبي ECB.
التوقعات على المدى القريب
من المتوقع أن يختبر مزيد من الارتفاع في زوج يورو/دولار EUR/USD منطقة 1.1917 (10 سبتمبر/أيلول) مبدئيًا قبيل منطقة 1.1965 (18 أغسطس/آب)، في حين أن التحرك إلى أعلى مستويات عام 2020 فوق منطقة 1.2000 من غير المرجح في الوقت الحالي على الأقل. قد يؤدي استئناف التحيز البيعي إلى إعادة اختبار مستويات فيبوناتشي عند محيط منطقة 1.17 على المدى القريب، على الرغم من عدم تفضيل تسجيل تراجع أعمق إلى أدنى مستويات شهر سبتمبر/أيلول بالقرب من منطقة 1.1600 في الوقت الحالي.

إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: استقرار الدولار الأمريكي، واستمرار التركيز على تصريحات مسؤولي البنوك المركزية
يظل الدولار الأمريكي مرناً في مقابل نظرائه الرئيسيين في بداية الأسبوع الجديد، حيث تُعيد الأسواق تقييم احتمالية خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في ديسمبر/كانون الأول. في النصف الثاني من اليوم، سوف يتم تقديم تصريحات من جانب صانعي السياسة النقدية في البنوك المركزية الكبرى. سوف يولي المستثمرون اهتمامًا وثيقًا أيضاً لتقرير التضخم لشهر أكتوبر/تشرين الأول من كندا.
توقعات سعر البيتكوين: يستقر عند دعم حاسم بينما تستمر التدفقات الخارجية من المؤسسات
وجد سعر البيتكوين دعمًا قرب المستوى الرئيسي عند 94,253 دولار يوم الاثنين، بعد أن انخفض بنحو 10% في الأسبوع السابق. شهدت صناديق البيتكوين الفورية المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات خارجية أسبوعية بقيمة 1.11 مليار دولار، مما يمثل الأسبوع الثالث على التوالي من انسحاب المستثمرين. أشار تقرير إلى أن الدورة الصعودية الأوسع قد تكون في خطر..
توقعات سعر الذهب: قد يشهد زوج الذهب/الدولار XAU/USD ارتداداً في حالة صمود الدعم الرئيسي عند منطقة 4070 دولار
يستعيد الذهب منطقة 4100 دولار في وقت مبكر من يوم الاثنين، حيؤث يكسر سلسلة تراجع استمرت لمدة يومين من أعلى مستوياته خلال ثلاثة أسابيع. يرتفع الدولار الأمريكي بشكل راسخ وسط تقلص رهانات خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في ديسمبر/كانون الأول، في انتظار صدور بيانات الوظائف غير الزراعية NFP الأمريكية يوم الخميس.
أخبار الكريبتو اليوم: البيتكوين والإيثيريوم والريبل تحافظ على مستويات قريبة من الدعم وسط استمرار الاستسلام وتخفيض الرافعة المالية
تقدم البيتكوين علامات خفية على التعافي، حيث تتداول فوق 95000 دولار في وقت كتابة هذه السطور يوم الاثنين. تحاول العملات البديلة، بما في ذلك الإيثيريوم والريبل، تحقيق انتعاش، متبعة خطوات البيتكوين، حيث يتداول الإيثيريوم دون 3200 دولار والريبل حول 2.27 دولار.
الفوركس اليوم: استقرار الدولار الأمريكي، واستمرار التركيز على تصريحات مسؤولي البنوك المركزية
يظل الدولار الأمريكي مرناً في مقابل نظرائه الرئيسيين في بداية الأسبوع الجديد، حيث تُعيد الأسواق تقييم احتمالية خفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في ديسمبر/كانون الأول. في النصف الثاني من اليوم، سوف يتم تقديم تصريحات من جانب صانعي السياسة النقدية في البنوك المركزية الكبرى. سوف يولي المستثمرون اهتمامًا وثيقًا أيضاً لتقرير التضخم لشهر أكتوبر/تشرين الأول من كندا.