توقعات سعر الذهب: زوج الذهب/الدولار XAU/USD يجد دعمًا مؤقتًا عند المتوسط المتحرك البسيط 100 يوم وسط إعدادات فنية هبوطية

• تحاول أسعار الذهب تسجيل ارتداد فاتر من أدنى مستوياتها الشهرية بالقرب من منطقة 3270 دولار في وقت مبكر من يوم الخميس.
• يتخلى الدولار الأمريكي عن جزء من الارتفاع المدفوع من قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed المائل نحو التشديد مع عودة ظهور مشكلات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
• ترتد أسعار الذهب من دعم المتوسط المتحرك البسيط 100 يوم عند منطقة 3267 دولار، ولكن الإعدادات الفنية اليومية لا تزال هبوطية.

تقوم أسعار الذهب بعكس جزء من عمليات البيع المدفوعة من إعلانات السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed إلى أدنى المستويات الشهرية عند منطقة 3268 دولار في وقت مبكر من يوم الخميس.

ارتداد أسعار الذهب مع تحول التركيز نحو بيانات الوظائف غير الزراعية NFP الأمريكية

يأخذ بائعي الذهب استراحة بعد الانخفاض الحاد بنسبة 1.5% الذي شوهد يوم الأربعاء، بعد ارتفاع الدولار الأمريكي USD بشكل كبير في مقابل نظرائه الرئيسيين في رد فعل على قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بالحفاظ على معدلات الفائدة دون تغيير.

بعد اجتماع السياسة النقدية في يوليو/تموز، صوت صناع السياسات في البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بتصويت 9-2 لصالح الحفاظ على معدلات الفائدة للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed عند نطاق 4.25%-4.5%، مع التأكيد على "حالة عدم اليقين المرتفعة" في الاقتصاد بسبب التعريفات الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

في الوقت نفسه، تمسك رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول بموقف البنك المركزي الحذر على الرغم من أن اثنين من محافظي البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed اعترضا في الاجتماع، مؤيدين خفض معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

في المؤتمر الصحفي بعد الاجتماع، قال باول: "لم نتخذ أي قرارات بشأن سبتمبر/أيلول."

 "لا نقوم بذلك مسبقًا. سوف نأخذ هذه المعلومات بعين الاعتبار وكل المعلومات الأخرى التي نحصل عليها أثناء اتخاذ قرارنا"، كما أضاف، متجاهلاً ضغوط ترامب لخفض معدلات الفائدة.

وبالتالي، تم اعتبار القرار وكلمات باول مائلة نحو التشديد، حيث تسعر الأسواق الآن احتمالية بنسبة 58% بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed قد يحافظ على معدلات الفائدة مستقرة مرة أخرى في سبتمبر/أيلول، وفقًا لأداة مراقبة البنك الاحتياطي الفيدرالي FedWatch التابعة لمجموعة CME، في مقابل احتمالية بنحو 35% قبل نتائج الاجتماع.

ومع ذلك، خلال تداولات يوم الخميس حتى الآن، يبدو أن ارتفاع الدولار المدفوع من قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي FEd يواجه عوامل معاكسة من التوترات المتجددة المحيطة بتمديد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حتى مع إعلان الولايات المتحدة عن اتفاقيات تجارية مع تايلاند وكمبوديا.

نشرت وكالة أنباء شينخوا، وهي وسيلة إعلامية حكومية صينية، مقالة في وقت مبكر من يوم الخميس، تُفيد بأن "بعض المشاكل العميقة والهيكلية في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة لا يمكن حلها بين عشية وضحاها".

أثارت التعليقات مخاوف بشأن احتمالية تمديد الموعد النهائي لتعليق التعريفات الجمركية على الصين في 12 أغسطس/آب من قبل الولايات المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، يلجأ المتداولون إلى جني الأرباح من مراكز الشراء في الدولار الأمريكي، مع إعادة تكوين مراكز التداول قبل صدور بيانات سوق العمل الأمريكية الهامة يوم الجمعة، حيث من المقرر أن تحتل بيانات الوظائف غير الزراعية NFP مركز الصدارة بعد صدور بيانات الوظائف في القطاع الخاص ADP والناتج المحلي الإجمالي GDP القوية يوم الأربعاء.

أظهر تقرير ADP أن التوظيف في القطاع الخاص الأمريكي ارتفع بمقدار 104 ألف وظيفة في يوليو/تموز، متعافيًا من -23 ألف في يونيو/حزيران ومقابل التوقعات بزيادة قدرها 78 ألف.

في الوقت نفسه، قفز الناتج المحلي الإجمالي GDP الأمريكي السنوي بنسبة 3% للربع الثاني، أفضل من التقديرات البالغة 2.4%/، عاكساً انخفاض بنسبة 0.5% في الفترة السابقة.

بالمضي قدماً، سوف تستمر تعديلات مراكز التداول قبل صدور بيانات الوظائف غير الزراعية NFP وأخبار التجارة في لعب دور محوري في دفع حركة أسعار الذهب، مع بقاء الاحتمالية الهبوطية قائمة وسط إعدادات فنية هبوطية على الرسم البياني اليومي.

التحليل الفني لأسعار الذهب: الرسم البياني اليومي

على الرغم من الارتفاع الأخير، لا يزال التحيز الهبوطي سائدًا في أسعار الذهب على المدى القريب وسط تقاطع هبوطي قائم.

كسر المتوسط المتحرك البسيط 21 يومًا إلى ما دون المتوسط المتحرك البسيط 50 يومًا على أساس الإغلاق اليومي يوم الأربعاء، مما يُثبت صحة التقاطع الهبوطي.

في الوقت نفسه، يُظهر مؤشر القوة النسبية RSI بإعدادات 14 يومًا ارتفاعًا طفيفًا ولكنه يظل فيما دون خط المنتصف، حيث يقع حاليًا بالقرب من مستويات 43، مما يشير إلى أن أسعار الذهب لا تزال تتبع نهج تداول "بيع الارتداد".

في حالة تجدد ضغوط البيع، قد تتمكن أسعار الذهب من كسر حاجز المتوسط المتحرك البسيط 100 يوم عند منطقة 3267 دولار بشكل مستدام، والتي فيما دونها سوف يتم تهديد أدنى مستويات 30 يونيو/حزيران عند منطقة 3248 دولار.

يظهر خط الدفاع الأخير لمشتري الذهب عند أدنى مستويات 20 مايو/أيار عند منطقة 3205 دولار.

بدلاً من ذلك، سوف تحتاج أي محاولات للارتداد إلى القبول فوق منطقة العروض عند المتوسطات المتحركة البسيطة 21 يومًا و50 يومًا بالقرب من منطقة 3340 دولار.

قبل ذلك، يجب تجاوز الحاجز النفسي عند منطقة 3300 دولار. يظهر الحاجز التالي في الاتجاه الصاعد عند منطقة المقاومة الثابتة 3380 دولار.