- أسعار الذهب تلعق جراحها في وقت مبكر من يوم الخميس بعد مواجهة الرفض يوم الأربعاء عند الحاجز الرئيسي لمنطقة 3440 دولار.
- الدولار الأمريكي يتعثر عند أدنى مستوياته خلال أسبوعين وسط تفاؤل السوق المدفوع من اتفاقيات التجارة الأمريكية وأرباح قطاع التكنولوجيا الأمريكي المتفائلة.
- تراجعت أسعار الذهب من أجل اختبار دعم مستويات تصحيح فيبوناتشي 23.6% الرئيسية عند منطقة 3377 دولار، ولكن الانخفاض يبدو محدودًا على خلفية مؤشر القوة النسبية RSI الصعودي.
تتماسك أسعار الذهب على الخسائر فيما دون منطقة 3400 دولار خلال التداولات الآسيوية يوم الخميس. يقوم المتداولون باستيعاب أحدث التطورات بشأن اتفاقيات التجارة الأمريكية، في انتظار البيانات الأولية لمؤشرات مديري المشتريات PMIs العالمية من أجل الحصول على توجهات جديدة.
أسعار الذهب تراقب بيانات مؤشر مديري المشتريات PMI من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومحادثات التجارة
تمتد تدفقات المخاطرة إلى التداولات الآسيوية هذا الخميس، بعد الإغلاق القياسي لمؤشرات وول ستريت مع احتفاء المستثمرين باتفاقيات التجارة الأمريكية مع اليابان وإندونيسيا والفلبين، بينما يأملون أيضًا في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قريبًا.
استشهدت صحيفة فاينانشيال تايمز ببعض المسؤولين من المفوضية الأوروبية، حيث أفادت يوم الأربعاء بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يقتربان من التوصل إلى اتفاق تجاري يفرض تعريفات جمركية بنسبة 15% على الواردات الأوروبية، بينما يتم إعفاء بعض السلع من التعلايفات الجمركية.
بالإضافة إلى ذلك، تتلقى شهية المخاطرة دفعة أيضاً من نتائج شركة ألفابت، الشركة الأم لشركة جوجل، حيث تجاوز عملاق التكنولوجيا الأمريكية التوقعات في بداية موسم أرباح "السبعة الرائعين".
تستمر بيئة الرغبة في المخاطرة في السوق في تقليص جاذبية الدولار الأمريكي USD وأسعار الذهب كأصول ملاذ آمن.
ومع ذلك، قد يتم تحديد الحركة الاتجاهية التالية في كلا الأصلين من خلال بيانات مؤشر مديري المشتريات PMI الأولية من ستاندرد آند بورز العالمية من كلا جانبي المحيط الأطلسي. يمكن أن تساعد هذه القراءات في قياس تأثير التعريفات الجمركية على النشاط التجاري العالمي، وبالتالي إعادة تسعير توقعات السوق بشأن تعديلات السياسة النقدية من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي ECB خلال الأشهر المقبلة.
من المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ البنك المركزي الأوروبي ECB على معدلات الفائدة الرئيسية بعد اجتماع السياسة النقدية في يوليو/تموز في وقت لاحق من يوم الخميس.
في الوقت نفسه، تسعر الأسواق احتمالية بنحو 60% لخفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في سبتمبر بعد التوقف المؤقت المتوقع في يوليو/تموز، كما تُظهر أداة مراقبة البنك الاحتياطي الفيدرالي FedWatch التابعة لمجموعة CME يوم الخميس.
سوف تتابع الأسواق بشكل وثيق أيضًا التطورات المحيطة بالنزاع المستمر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول، حيث من المقرر أن يزور الأول البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في وقت لاحق الساعة 20:00 بتوقيت جرينتش.
شرح باول الأسباب التي أدت إلى تجاوز تكلفة المشروع للميزانية الأولية، ونفى أن المكاتب المجددة كانت تتضمن إضافات فاخرة.
التحليل الفني لأسعار الذهب: الرسم البياني اليومي
بعد مواجهة الرفض خلال اليوم السابق عند المقاومة الثابتة الحاسمة بالقرب من منطقة 3440 دولار مرة أخرى، تتراجع أسعار الذهب من اجل اختبار مستويات تصحيح فيبوناتشي 23.6% للارتفاع القياسي في أبريل/نيسان عند منطقة 3377 دولار - المقاومة التي تحولت إلى دعم.
على الرغم من أن المعدن الأصفر يصمد بشكل جيد فوق جميع المتوسطات المتحركة البسيطة الرئيسية ويستمر تحرك مؤشر القوة النسبية RSI بإعدادات 14 يومًا بشكل مريح فوق خط المنتصف، إلا أن المشترين يواجهون صعوبة من أجل الصمود.
هناك حاجة إلى القبول فوق المقاومة الثابتة عند منطقة 3440 دولار من أجل استمرار الاتجاه الصاعد، مستهدفاً قمة 16 يونيو/حزيران عند منطقة 3453 دولار بعد ذلك.
سوف يتم بعد ذلك اختبار القمة القياسية عند منطقة 3500 دولار.
إذا رفض البائعون الاستسلام، قد تكسر أسعار الذهب المقاومة السابقة التي تحولت إلى دعم عند منطقة 3377 دولار، والتي فيما دون يمكن أن تقدم منطقة 3340 دولار بعض الدعم. هذه المنطقة تمثل منطقة التقاء المتوسط المتحرك البسيط 21 يومًا والمتوسط المتحرك البسيط 50 يومًا.
يجب على البائعين الصمود بشكل قوي فيما دون منطقة الطلب المذكورة من أجل اختبار مستويات تصحيح فيبوناتشي 38.2% من نفس الارتفاع عند منطقة 3297 دولار.
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين

توقعات الأسبوع القادم: أسبوع حاسم يتضمن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، وموعد التجارة النهائي، والوظائف غير الزراعية
على الرغم من الانتعاش في النصف الثاني من الأسبوع، أنهى الدولار الأمريكي (USD) هذا الأسبوع في مسار هبوطي، مصححًا تقدمين متتاليين. كان أسبوعًا تهيمن عليه أخبار التجارة بالإضافة إلى التوترات بين الاحتياطي الفيدرالي والبيت الأبيض، دون أي نهاية تلوح في الأفق لأي منهما.

توقعات البيتكوين الأسبوعية: تمدد التصحيح وسط ضعف الزخم، والتدفقات الخارجية من الصناديق المتداولة
انزلق سعر البيتكوين إلى ما دون الحد الأدنى لنطاق التماسك عند 116,000 دولار، ومن شأن إغلاق حاسم دون ذلك أن يشير إلى مزيد من الانخفاض في المستقبل. تشير المؤشرات الفنية إلى ضعف الزخم، مما يزيد من خطر التصحيح على المدى القصير إذا استمر الضغط الهبوطي.

توقعات الذهب الأسبوعية: الاختراق الصعودي يفشل مع تحسن معنويات المخاطرة
فشل الذهب في الاستقرار فوق 3400 دولار بعد تحقيق اختراق صعودي. تسلط النظرة الفنية الضوء على تردد الثيران في المدى القريب. قد تؤدي إعلانات سياسة الاحتياطي الفيدرالي ومحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين إلى تحفيز الحركة الكبيرة التالية في الذهب.

أخبار الكريبتو اليوم: البيتكوين يتراجع وسط معنويات تقليل المخاطر، والإيثريوم والريبل يحافظان على دعم رئيسي
يسعى سوق العملات المشفرة لتحقيق الاستقرار بعد موجة هبوطية خلال الجلسة الآسيوية يوم الجمعة، حيث انخفض سعر البيتكوين (BTC) إلى أدنى مستوياته خلال اليوم عند 114723 دولار. ويكتسب الانتعاش زخمًا.

توقعات الأسبوع القادم: أسبوع حاسم يتضمن اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، وموعد التجارة النهائي، والوظائف غير الزراعية
على الرغم من الانتعاش في النصف الثاني من الأسبوع، أنهى الدولار الأمريكي (USD) هذا الأسبوع في مسار هبوطي، مصححًا تقدمين متتاليين. كان أسبوعًا تهيمن عليه أخبار التجارة بالإضافة إلى التوترات بين الاحتياطي الفيدرالي والبيت الأبيض، دون أي نهاية تلوح في الأفق لأي منهما.