الانتعاش القوي في الطلب على الدولار الأمريكي حفز بعض عمليات البيع حول زوج يورو/دولار EUR/USD يوم الثلاثاء.
لا تزال توترات فيروس كورونا المستجد COVID-19 والناتج المحلي الإجمالي GDP الأمريكي المتفائل داعمين لارتداد الدولار المتواضع.
هدد ترامب بعرقلة مشروع قانون التحفيز، مما قدم دفعة إضافية للدولار.
شهد زوج يورو/دولار EUR/USD تحولًا لحظياً يوم الثلاثاء بعد ارتفاع مبكر إلى مستويات أعلى بقليل من حاجز منطقة 1.2200، وذلك وسط انتعاش قوي في الطلب على الدولار الأمريكي. ظلت المعنويات هشة وسط اكتشاف سلالة جديدة سريعة الانتشار من فيروس كورونا وفرض قيود إغلاق صارمة / قيود على السفر في المملكة المتحدة. هذا، إلى جانب حالة عدم اليقين المستمرة بشأن بريكست، أجبر المستثمرين على اللجوء إلى أصول الملاذ الآمن التقليدية، بما في ذلك الدولار الأمريكي.
تلقى الدولار مزيد من الدعم من القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي GDP الأمريكي، والتي أظهرت أن الاقتصاد قد توسع بوتيرة سنوية بلغت 33.4٪ خلال الربع الثالث في مقابل 33.1٪ المقدرة. بشكل منفصل، انخفض مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادر من مجلس الاتحاد إلى أدنى مستوياته خلال أربعة أشهر عند 88.6 للشهر الحالي وسط مخاوف متزايدة بشأن حالات فيروس كورونا المستجد COVID-19 المتزايدة باستمرار. في وقت سابق يوم الثلاثاء، نشرت ألمانيا مؤشر مناخ المستهلك GFK الذي انخفض بشكل طفيف إلى -7.3 لشهر يناير/كانون الثاني من -6.8 في ديسمبر/كانون الأول. كانت القراءة أفضل من -9.5 المتوقعة، على الرغم من أنها لم تؤثر كثيرًا على الثيران.
تسارعت وتيرة الاهتمام بالشراء حول الدولار الأمريكي بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم التوقيع على مشروع قانون الإغاثة من فيروس كورونا الذي طال انتظاره بقيمة 892 مليار دولار. في مقطع فيديو نُشر على تويتر، قال ترامب إن مشروع القانون كان وصمة عار، وأضاف أنه يريد زيادة الـ 600 دولار المنخفضة للغاية الخاصة بشيكات الأفراد إلى 2000 دولار. أدى ذلك بدوره إلى تفاقم ضغوط البيع حول الزوج ودفعه للانخفاض إلى منتصف مناطق 1.2100 في ظروف سيولة ضعيفة نسبيًا قبيل عطلة الكريسماس.
على الرغم من العوامل الداعمة، كان الدولار الأمريكي يواجه صعوبة من أجل الاستفادة من حركة ارتداد هذا الأسبوع من أدنى مستوياته خلال عامين ونصف العام، وانخفض بدلاً من ذلك خلال الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء. هذا بدوره ساعد الزوج على استعادة الزخم الإيجابي والعودة للتداول بالقرب من حاجز منطقة 1.2200. في ظل غياب أي بيانات اقتصادية رئيسية محركة للسوق من منطقة اليورو، يظل الزوج تحت رحمة ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي.
في الوقت نفسه، تسلط الأجندة الاقتصادية الأمريكية الضوء على إصدارات طلبات السلع المعمرة ومطالبات البطالة الأسبوعية الأولية. بصرف النظر عن ذلك، قد تؤثر معنويات المخاطرة الأوسع في السوق بشكل أكبر على الدولار وتوفر بعض الزخم على التداول.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، تمكن الزوج حتى الآن من الدفاع عن خط الاتجاه الصاعد لمدة سبعة أسابيع، والذي يليه مباشرة الدعم الأفقي عند منطقة 1.2130-25، والذي في حالة كسره بشكل حاسم فسوف يتم اعتبار ذلك أول علامة على استنفاذ الارتفاع. بعض عمليات البيع اللاحقة فيما دون حاجز منطقة 1.2100 سوف تضيف مصداقية إلى الكسر الهبوطي وتجعل الزوج عرضة لتسارع الهبوط بشكل أكبر نحو تحدي الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.2000.
على الجانب الآخر، يبدو أن حاجز منطقة 1.2200 يعمل الآن كمقاومة حالية، والتي فيما فوقها من المرجح أن يرتفع الزوج عائدًا إلى منطقة العروض 1.2255-60. قد ينتظر الثيران بعد ذلك قوة مستدامة فوق أعلى مستويات الزوج منذ بداية العام، حول منطقة 1.2275-80، قبل دخول مراكز تستهدف تسجيل مزيد من المكاسب. الحركة الصاعدة اللاحقة لديها القدرة على دفع الزوج للارتفاع إلى حاجز منطقة 1.2300، في الطريق للعقبة التالية بالقرب من منطقة 1.2235-40.

إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: الأسواق تظل هادئة في بداية أسبوع حافل
يستعد المستثمرون للأحداث القادمة من البنوك المركزية وإصدارات البيانات الرئيسية في وقت لاحق من الأسبوع. في النصف الثاني من اليوم، سوف تنشر هيئة الإحصاء الكندية بيانات مؤشر أسعار المستهلك CPI لشهر نوفمبر/تشرين الثاني. سوف يولي المشاركون في السوق اهتمامًا وثيقًا أيضًا بتصريحات مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.
توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: الموقف الصعودي لا يزال قائمًا على الرغم من التراجع
يتم تداول زوج يورو/دولار EUR/USD فيما دون منطقة 1.1750 في بداية الأسبوع الجديد. تشير التوقعات الفنية إلى أن التحيز الصعودي لا يزال دون تغيير على المدى القصير. سوف يعلن البنك المركزي الأوروبي ECB عن قرارات السياسة النقدية في وقت لاحق من الأسبوع.
توقعات الذهب: زوج الذهب/الدولار XAU/USD يحافظ على التحيز الصعودي قبل صدور بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية الرئيسية لهذا الأسبوع
يجذب الذهب بعض الاستمرارية في عمليات الشراء يوم الاثنين وسط رهانات على إجراء مزيد من الخفض في معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed. نبرة المخاطرة الأضعف تُعتبر عاملاً آخر يدفع تدفقات الملاذ الآمن نحو السلعة. يتطلع المتداولون الآن إلى إصدارات بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية الرئيسية ومخاطر الأحداث المتعلقة بالبنوك المركزية الرئيسية خلال هذا الأسبوع.
سولانا تتماسك مع اقتراب تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة الفورية من مليار دولار مما يشير إلى شراء مؤسسي عند الانخفاض
سعر سولانا يتأرجح فوق 131 دولار في وقت كتابة هذا التقرير يوم الاثنين، مقتربًا من الحد العلوي لنمط الوتد الهابط، في انتظار اختراق حاسم. على الجانب المؤسسي، ظل الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة في سولانا ثابتًا، مما دفع إجمالي الأصول المدارة إلى نحو 1 مليار دولار منذ الإطلاق.
الفوركس اليوم: الأسواق تظل هادئة في بداية أسبوع حافل
يستعد المستثمرون للأحداث القادمة من البنوك المركزية وإصدارات البيانات الرئيسية في وقت لاحق من الأسبوع. في النصف الثاني من اليوم، سوف تنشر هيئة الإحصاء الكندية بيانات مؤشر أسعار المستهلك CPI لشهر نوفمبر/تشرين الثاني. سوف يولي المشاركون في السوق اهتمامًا وثيقًا أيضًا بتصريحات مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.