كانت جلسة تداول باهتة إلى حد ما لزوج يورو/دولار EUR/USD يوم الأربعاء، حيث تأثرت بشكل أساسي من تدفقات الملاذ الآمن. ساعد تراجع الدولار الأمريكي المتواضع الزوج على الحصول على بعض الزخم الإيجابي، وإن كان هناك بعض الضعف من الأزواج المتقاطعة النابع من زوج يورو/ين EUR/JPY، وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما حافظ على الحد من أي حركة صاعدة لاحقة. استقر الزوج أخيرًا أقل ببضع نقاط من حاجز منطقة 1.1200، دون تغيير تقريبًا لليوم محافظاً على تداوله داخل نطاق تداول أوسع لمدة أسبوع أو نحو ذلك.
واصلت الأسعار حركة التماسك العرضية خلال الجلسة الآسيوية يوم الخميس، حيث لا يزال الزوج تحت رحمة معنويات السوق الأوسع نطاقاً. لا توجد أي بيانات اقتصادية رئيسية مؤثرة على السوق مقرر صدورها من منطقة اليورو، بينما تتضمن أجندة البيانات الاقتصادية الأمريكية إصدار أرقام مؤشر أسعار المنتجين PPI لشهر أبريل/نيسان، بيانات الميزان التجاري لشهر مارس/آذار ومطالبات البطالة الأسبوعية الأولية المعتادة. هذا بالإضافة إلى خطاب مقرر من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول، والذي سوف يتم مراقبته بحثاً عن بعض فرص التداول على المدى القصير في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة.
من الناحية الفنية، يبدو أنه لم يتغير الكثير بالنسبة للزوج باستثناء أن منطقة 1.1215-20 يبدو أنها تعمل الآن بمثابة مقاومة قوية حالية، كما يقترب من خط الاتجاه الهابط على المدى القصير. في حالة حدوث اختراق مقنع للعقبة المذكورة، من المرجح أن يستهدف الزوج استعادة حاجز منطقة 1.1300، قبل أن يرتفع في النهاية من أجل اختبار مقاومة الحد العلوي للقناة السعرية الهابطة منذ أربعة أشهر، والتي تقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.1330-35.
على الجانب الآخر، قد تستمر منطقة 1.1170-65 في العمل بمثابة دعم حالي، والتي في حالة كسرها قد يؤدي ذلك إلى جعل الزوج عرضة لتسارع الانخفاض بشكل أكبر نحو تحدي حاجز منطقة 1.1100، في الطريق نحو دعم القناة السعرية بالقرب من منطقة 1.1080. استمرار الضعف قد يؤدي إلى انهيار هبوطي جديد على المدى القريب، مما يفتح الباب أمام مزيد من الانخفاض على المدى القريب نحو اختبار مناطق فيما دون مستويات 1.1000.

إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
أسواق الفوركس اليوم: حان يوم مؤشر مديري المشتريات!
استمر الدولار الأمريكي (USD) في الحفاظ على زخم صعوده بشكل جيد ليوم آخر يوم الخميس، حيث ارتفع هذه المرة إلى منطقة أعلى مستوياته خلال ستة أشهر مدعومًا بتراجع الرهانات على خفض آخر لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي (Fed) في اجتماعه في ديسمبر/كانون الأول.
توقعات سعر البيتكوين: يستقر قرب حاجز 92000 دولار مع ظهور علامات على انخفاض القيمة
يتماسك سعر البيتكوين فوق الحاجز النفسي الرئيسي 90 ألف دولار، مما قد يشير إلى انتعاش قصير الأجل. شهدت صناديق البيتكوين الفورية المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات داخلية طفيفة قدرها 75.4 مليون دولار يوم الأربعاء، منهية سلسلة التدفقات الخارجية منذ 12 نوفمبر.
توقعات أسعار زوج يورو/دولار EUR/USD: الدعم الرئيسي التالي عند 1.1400
يتداول زوج يورو/دولار EUR/USD في وضع غير حاسم ضمن نطاق 1.1540-1.1530. تقدم الدولار الأمريكي بشكل طفيف فوق الحاجز الرئيسي 100.00. جاءت بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية مرتفعة على نحو مفاجئ في سبتمبر (+119 آلاف).
أخبار الكريبتو اليوم: بيتكوين وإيثيريوم والريبل تحافظ على الدعم على الرغم من ضغط البيع المستمر
يسعى البيتكوين لتحقيق الاستقرار فوق 92000 دولار في وقت كتابة هذه السطور يوم الخميس. في الوقت نفسه، يحتفظ الإيثيريوم والريبل بمستويات دعم رئيسية عند 3000 دولار و2.00 دولار، على التوالي، مما يشير إلى احتمال استنفاد البائعين.
أسواق الفوركس اليوم: حان يوم مؤشر مديري المشتريات!
استمر الدولار الأمريكي (USD) في الحفاظ على زخم صعوده بشكل جيد ليوم آخر يوم الخميس، حيث ارتفع هذه المرة إلى منطقة أعلى مستوياته خلال ستة أشهر مدعومًا بتراجع الرهانات على خفض آخر لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي (Fed) في اجتماعه في ديسمبر/كانون الأول.