أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط التوترات في الشرق الأوسط

يستمر سعر خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت في جذب العطاءات إلى السوق على خلفية المخاوف بشأن الانخفاض المحتمل في إمدادات النفط في الشرق الأوسط.

كما يتضح من سعر خام غرب تكساس الوسيط على الإطار الزمني الأسبوعي، اكتشفت التدفقات طويلة الأجل أرضية محتملة من الدعم عند 85.20 دولارًا للبرميل. يأتي هذا بعد رفض المقاومة عند 91.71 دولار الأسبوع الماضي. ستلاحظ أيضًا أن مؤشر القوة النسبية (RSI) يقع شمال خط الوسط 50.00 على النطاق الأسبوعي، مما يكشف عن زخم إيجابي (متوسط المكاسب يتجاوز متوسط الخسائر).

يظهر الإطار الزمني اليومي صورة مماثلة (على الرغم من أن مؤشر القوة النسبية يقترب من الجانب الأدنى من خط الوسط 50.00)، مما يدل على التحركات الأخيرة التي تحاول إيجاد موطئ قدم فوق متوسطه المتحرك البسيط لمدة 50 يوما عند 85.16 دولار بعد الفجوة الافتتاحية المرتفعة هذا الصباح. بالإضافة إلى تداول السعر أيضًا شمال متوسطه المتحرك البسيط لمدة 200 يوم عند 77.52 دولارا والتقاطع الذهبي الذي شوهد في أواخر أغسطس/آب (يشير إلى أن الاتجاه الصعودي طويل الأجل قد يكون متوقع الحدوث)، فإن عمليات الشراء اللاحقة لديها مقاومة مستهدفة عند 92.63 دولار.

على الإطار الزمني فريم ساعة، يمكننا أن نرى أن الحركة السعرية تختبر قوة المقاومة عند 86.36 دولار. هذا مستوى فني مهم دخل المعركة الليلة الماضية بعد اختراق المقاومة (الدعم الملحوظ الآن) عند 84.88 دولار. بعد ملاحظة أن الأطر الزمنية الأسبوعية واليومية تفتقر لأية مقاومة واضحة، جنبا إلى جنب مع الدعم الذي يظهر عند 85.20 دولار على الرسم البياني الأسبوعي، يمكن اعتبار إغلاق فريم الساعة فوق المقاومة عند 86.36 دولار بمثابة اختراق لاستهداف مقاومة فريم الساعة عند 88.80 دولار. ومع ذلك، لتصفية إمكانية حدوث حالة من التقلبات المرتفعة للغاية، سينتظر العديد من المتداولين إعادة اختبار 86.36 دولار لتشكيل (بعد إغلاق فريم الساعة على ارتفاع) قبل سحب الزناد.