توقعات أسعار الذهب: زوج الذهب/الدولار XAU/USD يصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بالقرب من منطقة 2230 دولار، والتركيز على بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي PCE الأمريكية

ترتفع أسعار الذهب على خلفية تحيز السوق نحو إمكانية خفض معدلات الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى في عام 2024.
يتوقع المستثمرون تنفيذ ثلاثة تخفيضات في معدلات الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأمريكي خلال الأشهر المقبلة.
ينتظر المستثمرون تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي PCE الأمريكي من أجل الحصول على رؤية إضافية لمسار معدلات الفائدة للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى المستويات على الإطلاق بالقرب من منطقة 2230 دولار للأونصة، في محاولة لمواصلة سلسلة المكاسب للجلسة الخامسة على التوالي يوم الجمعة. ومع ذلك، فإن أحجام التداول ضعيفة، حيث من المرجح أن يحتفل المشاركون في السوق بيوم الجمعة العظيمة. يجذب بريق الذهب المشترين، حيث تميل معنويات السوق نحو بدء البنوك المركزية الكبرى دورة خفض معدلات الفائدة هذا العام.

يكتسب المستثمرون الثقة في الذهب، حيث يتوقعون ثلاثة تخفيضات في معدلات الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأمريكي خلال الأشهر المقبلة. يتوقع رئيس فرع البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في شيكاغو، أوستان جولسبي، الذي يميل إلى موقف التيسير، ثلاثة تخفيضات في معدلات الفائدة ولكنه يؤكد على الحاجة إلى مزيد من الأدلة على تراجع التضخم قبل تنفيذ أي إجراء.

أشار صانع السياسة في البنك المركزي الأوروبي ECB فرانسوا فيليروي إلى أن تحقيق مستهدف التضخم لدى البنك المركزي الأوروبي ECB البالغ 2٪ أمر ممكن، ولكنه حذر من تصاعد المخاطر الهبوطية إذا اختار البنك المركزي الأوروبي ECB عدم تخفيض معدلات الفائدة. صرح عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي ECB، فابيو بانيتا، يوم الخميس، بأن "الظروف اللازمة للبدء في تيسير السياسة النقدية بدأت في الظهور".

في أوروبا، قام البنك الوطني السويسري SNB بتخفيض معدلات الفائدة بشكل غير متوقع في اجتماعه في مارس/آذار، مما أثار تكهنات بأن البنوك المركزية الكبرى الأخرى قد تتخذ إجراءات مماثلة. في الوقت نفسه، على الرغم من أن البنك المركزي الياباني BoJ توقف عن سياسة معدلات الفائدة السلبية، فمن المتوقع أن يحافظ على موقف التيسير في المستقبل المنظور.

قام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتمرير قرار يحث على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، إلى جانب إطلاق سراح الرهائن. ومع ذلك، فإن الصراع في قطاع غزة مستمر بلا هوادة، حيث لم يطلق المسلحون الفلسطينيون أي أسرى بعد. أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية حاصرت مستشفيين إضافيين في غزة يوم الأحد، مما أدى إلى محاصرة الطواقم الطبية وسط إطلاق نار كثيف. تصاعد التوترات الجيوسياسية أدى إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب.