يبدو أن صبر الفدرالي سيطول ثيل ان يتخذ قرار جديد بشأن مُعدلات الفائدة , بعدما أظهرت البيانات الصادرة من الولايات المُتحدة تواصل تحسُن أداء الإقتصاد الأمريكي لكن مع ضغوط تضخمية أقل , ما أدى لتذبذب الدولار أمام العملارات الرئيسية دون أن يتخذ إتجاة واضح فور صدور هذة البيانات.
فقد أظهر اليوم البيان المبدئي لإجمالي الناتج القومي الأمريكي عن الربع الأول من هذا العام نمو سنوي بلغ 3.2% في حين كانت تُشير أغلب التوقعات لنمو ب 2% بعد نمو في الربع الرابع من العام الماضي ب 2.2%.
أما عن التضخم في الولايات المُتحدة فقد جائت القراءة الأولية لمؤشر التضخم لإجمالي الناتج القومي الأمريكي في الربع الأول على إرتفاع ب 0.6% سنوياً فقط في حين كان المُنتظر إرتفاع ب 1.3% بعد إرتفاع في الربع الرابع من العام الماضي ب 1.9%.
كما إرتفع مؤشر الأسعار للإنفاق الشخصي على الإستهلاك ب 0.6% سنوياً في قراءته الأولية عن الربع الأول في حين كان المُنتظر إرتفاع ب 1.3% بعد إرتفاع ب 1.5% سنوياً في الربع الرابع من العام الماضي , كما جاء مؤشر الأسعار للإنفاق الشخصي على الإستهلاك بإستثتاء المواد الغذائية و الطاقة على إرتفاع ب 1.3% في قراءته الأولية , بينما كان المُتوقع إرتفاع ب 1.6% بعد إرتفاع ب 1.8% في الربع الرابع من العام الماضي.
ليهبط اليورو أمام الدولار فور صدور بيانات اليوم ل 1.1114 قبل أن يشهد إرتداد لأعلى صعد به إلى الأن ل 1.1158 , كما صعد زوج الدولار أمام الين لمُستوى ال 112 مرة أخرى قبل أن يتراجع و يهبط ل 111.50.
كما شهدت العقود المُستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية تذبذب أيضاً مع صدور هذة البيانات , بينما كان إتجاة العوائد على إذون الخزانة الأمريكية أكثر وضوحاً بالتراجع بشكل عام , ليفقد العائد على إذن الخزانة الحكومي لمدة عشرة أعوام في الأسواق الثانوية 0.02% ليتواجد حالياً دون مُستوى ال 2.50% لكن بالقرب منه.
ما أدى لإعطاء الذهب مزيد من الجاذبية و الدعم لمواصلة إرتداده لأعلى أمام الدولار حيثُ يتواجد حالياً بالقرب من 1287 دولار للأونصة بعد أن قد تواصل هبوطه يوم الثلاثاء الماضي ليصل ل 1266.31 دولار للأونصة حيثُ أدنى مُستوى له من السادس و العشرين من ديسمبر الماضي في ظل إستمرار الثقة في أداء الإقتصاد الأمريكي.
بعدما سبق و أظهر هذا الإسبوع بيان مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة خلال شهر مارس إرتفاع سنوي ب 0.692 مليون منزل في حين كان المُنتظر إرتفاع ب 0.650 مليون فقط بعد إرتفاع في فبراير ب 0.667 مليون منزل , ليُظهر البيان تواصل تحسن أداء القطاع العقاري و إستمرار إرتفاع الطلب على المنازل الجديدة.
بينما كانت البيانات الصادرة من منطقة اليورو صادمة و مُحفزة على إستمرار بيع اليورو أمام الدولار مع تراجع ثقة المُستهلكين داخل منطقة اليورو ليهبط ل -7.9 في شهر إبريل بشكل مبدئي حيثُ ادنى مُستوى له منذ يناير الماضي في حين كان المُنتظر تحسُ ل -7 من -7.2 في مارس.
كما جاء مؤشر IFO لتقييم مناخ الأعمال في ألمانيا في شهر إبريل مُحفزاً على بين اليورو بهبوط ل 99.2 , بينما كان المُتوقع إرتفاع ل 99.9 من 99.6 في مارس , بعدما سبق و ألقى بظلاله السلبية على اليورو الإسبوع الماضي البيان المبدئي لمؤشر مُديرين المُشتريات عن القطاع الصناعي الألماني الذي أرتفع فقط ل 44.5 من 44 في مارس , بينما كانت تنتظر الأسواق إرتفاع اكبر ل 45 , جدير بالذكر أن قراءة هذا المؤشر فوق ال 50 تُشير إلى توسع القطاع و دون ال 50 تُشير إلى إنكماشه.
لتتوافق هذة البيانات مع إتجاة المركزي الأوروبي الحالي نحو الإحتفاظ بأسعار الفائدة دون رفع حتى نهاية العام الحالي مع خفض توقعاته للنمو و التضخم داخل منطقة اليورو كما سبق و أعلن في السابع من الشهر الماضي , بعدما كان يتوقع قبل بداية هذا العام أن يكون أول رفع لسعر الفائدة مع نهاية الصيف المُقبل.
الرسم البياني اليومي للذهب:
بعد تكوينه لقاع أدنى عند 1266.31 دولار للأونصة في الثالث و العشرين من إبريل الجاري تمكن الذهب من الإرتداد لأعلى حيثُ يتواجد حالياً بالقرب من 1287 دولار للأونصة في يومه الثاسع على التوالي دون مؤشر (0.02) Parabolic Sar الذي تُشير قراءتة اليوم ل 1294 دولار للأونصة.
ليظل الذهب تحت ضغط دون متوسطه المتحرك لإغلاق 50 يوم المار ب 1300 دولار للأونصة و دون متوسطه المتحرك لإغلاق 100 يوم المار حالياً ب 1261 دولار للأونصة , بينما لايزال يدعمه على مدى اطول إستمرار تواجده فوق متوسطه المتحرك لإغلاق 200 يوم المار حالياً ب 1251 دولار للأونصة.
كما يظل الذهب تحت ضغط على المدى القصير مع إستمرار تواجده دون قمته التي كونها في العاشر من إبريل الجاري عند 1310.59 و التي جائت بدورها دون 1324.52 حيث قمته الثانية التي كونها دون 1346.73 دولار للأونصة التي سجلها في العشرين من فبراير الماضي لتكون أعلى مُستوى يُسجله منذ التاسع عشر من إبريل 2018.
ذلك و يُظهر الرسم البياني اليومي للذهب حالياً وجود مؤشر ال RSI 14 في مكا أعلى داخل منطقة التعادل حيثُ تُشير قرائته الأن ل 48.597 مع هذا الإرتداد الذي دعم أيضاً الخط الرئيسي لمؤشر ال STOCH (5.3.3) الأكثر تأثراً بالتذبذب ليتواجد حالياً بالقرب من منطقة التشبع الشرائي الخاصة به فوق ال 80 لكن دونها حيثُ تُشير قراءته الحالية ل 79.484 لايزال يقود بها لأعلى خطه الإشاري المتواجد دونه داخل منطقة التعادل عند 53.900.
مُستويات الدعم و المُقاومة الأقرب:
مُستوى دعم أول 1266.33$ , مُستوى دعم ثاني 1253.46$ , مُستوى دعم ثالث 1232.95$.
مُستوى مقاومة أول 1310.59$ , مُستوى مقاومة ثاني 1324.52$ , مُستوى مقاومة ثالث 1346.73$.
لا يقع على وليد صلاح الدين ولا على FX recommends أية مسؤولية عن أي خسارة أو ضرر قد ينتج بشكل مباشر أو غير مباشر عن أي نصيحة أو رأي أو معلومات أو تمثيل أو إغفال، سواء كان إهمالًا أو غير ذلك، بشأن الوارد في توصيات التداول.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الذهب يواصل التراجُع مع عودة العوائد على إذون الخزانة للصعود
عاد صعود العوائد على إذون الخزانة الأمريكية للضغط على شهية المُخاطرة ليدفع العقود المُستقبلية لمؤشرات الأسهم الأمريكية للتراجُع مرة أخرى، بعدما إفتتحت تداولات الإسبوع الجديد على ارتفاع عقب إجازة مجلس الشيوخ الأمريكي لخطة جو بايدن بأغلبية 50 ل 49.
تحليل يورو / دولار EUR / USD: الثيران قد يكتسبون الثقة فوق 1.1180
ارتفع زوج يورو / دولار EUR / USD لليوم ، ويتداول بالقرب من أعلى مستوى يومي له عند 1.1159 ، حيث تراجع الدولار الأمريكي بسبب انخفاض الطلب قبل إعلان الس
تراجُع العوائد على إذون الخزانة في الساعات الأخيرة يضع الدولار تحت ضغط
مازالت حركة العوائد داخل أسواق المال الثانوية تقود الأسواق وتجتذب أعيُن المُتابعين والمُستثمرين في هذه المرحلة بعد الصعود الملحوظ الذي شهدته منذ بداية العام
اكتشف مستويات التداول الرئيسية باستخدام مؤشر الملتقيات الفنية
حسّن نقاط الدخول والخروج مع هذا أيضًا. يكتشف من الاختناقات في العديد من المؤشرات الفنية مثل المتوسطات المتحركة أو فيبوناتشي أو نقاط بيفوت ويسلط الضوء عليها لاستخدامها كأساس لاستراتيجيات متعددة.
تابع السوق باستخدام الرسم البياني التفاعلي من FXStreet
كن ذكيًا واستخدم الشارت التفاعلي الذي يحتوي على أكثر من 1500 أصل، ومعدلات بين البنوك، وبيانات تاريخية شاملة. يعد أداة احترافية ينبغي استخدامها على الإنترنت لتوفر لك نظامًا أساسيًا متطورًا في الوقت الفعلي قابل للتخصيص بالكامل ومجانيًا.