توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: يظهر بعض المرونة بالقرب من حاجز منطقة 1.10 قبيل صدور مؤشر أسعار المستهلكين CPI الأمريكي وشهادة باول

تجدد الرغبة في الشراء على الدولار أدى إلى بعض عمليات البيع الجديدة على الزوج يوم الثلاثاء.

لم تكن تعليقات ترامب المتفائلة قليلاً بشأن التجارة كافية لتقديم الدعم.

يتحول التركيز الآن نحو أحدث أرقام مؤشر أسعار المستهلكين CPI الأمريكي وشهادة باول.

 

بعد الارتفاع المتواضع للجلسة السابقة، عادت ضغوط البيع حول العملة الموحدة يوم الثلاثاء، مما دفع زوج يورو/دولار EUR/USD للانخفاض إلى أدنى مستوياته خلال أربعة أسابيع بالقرب من الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10. التعليقات الحذرة التي أدلى بها عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي ECB، بينوا كيوري، قائلاً إن برنامج التيسير الكمي سوف يبقى قائماً طالما دعت الحاجة، أدت إلى تحفيز المرحلة الأولى من الهبوط. في الوقت نفسه، بدا أن المتداولين لم يتأثروا بالتحسن الملحوظ في المعنويات الاقتصادية الألمانية، ليأخذوا المحفزات بدلاً من ذلك من بعض الاهتمام المتجدد بشراء الدولار الأمريكي.

 

تمكن الدولار الأمريكي من استعادة بعض الزخم الإيجابي على الرغم من الأداء المتباين في سوق السندات الأمريكية، واعتبر ذلك أحد العوامل الرئيسية التي تمارس بعض الضغط الهبوطي على الزوج. ومع ذلك، ظل المستثمرون حذرين وسط تلاشي التفاؤل بشأن إمكانية عقد صفقة تجارية بين الولايات المتحدة والصين، وخاصة بعد أن أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نهاية الأسبوع إلى أنه سيوقع فقط إذا كانت الصفقة تمثل "الصفقة الصحيحة" بالنسبة لأمريكا. أضاف ترامب يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة سوف تزيد من التعريفات الجمركية على الصين في حال لم يتم التوصل إلى الخطوة الأولى من اتفاق أوسع.

 

سرعان ما فقد الارتفاع المسائي للدولار الأمريكي قوته خلال الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء، مما ساعد الزوج على الارتداد قليلاً، على الرغم من أنه من المرجح أن يظل الارتفاع محدودًا قبيل صدور أحدث أرقام تضخم المستهلك الأمريكي وشهادة رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول أمام الكونجرس. أما على جبهة مخاطر البيانات / الأحداث الرئيسية، قد تؤثر أرقام التضخم الألمانية النهائية على العملة الموحدة وتساهم في إنتاج بعض فرص التداول على المدى القصير.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من منظور فني، تمكن الزوج من الحفاظ على تداوله فوق مقبض منطقة 1.10 – التي تتزامن مع دعم مستويات تصحيح فيبوناتشي 61.8٪ من الحركة الإيجابية الأخيرة 1.0879-1.1180. يبدو أن الكسر المقنع لمنطقة الدعم المذكورة سوف يؤدي إلى تسارع الانخفاض بشكل أكبر نحو منطقة 1.0955-50، قبل أن ينخفض ​​الزوج في نهاية المطاف ليتحدى حاجز منطقة 1.0900.

 

على الجانب الآخر، فإن أي محاولة للارتداد قد تواجه الآن بعض العروض الجديدة بالقرب من منطقة الالتقاء 1.1030-40، والتي تتضمن مستويات تصحيح 50٪ فيبوناتشي والمتوسط المتحرك البسيط SMA 50 يوم، والتي فيما فوقها سوف يتم تحفيز موجة من تغطية مراكز البيع المكشوفة لديها القدرة على دفع الزوج للارتفاع نحو الدعم المكسور عند خط عنق نموذج القمة المزدوجة عند مقبض منطقة 1.1100. الزخم فوق العقبات المذكورة يجب أن يمهد الطريق أمام تسجيل مزيد من الارتداد على المدى القريب نحو منطقة العروض الثقيلة 1.1165-70.