فشل زوج يورو/دولار EUR/USD في الاستفادة من الحركة الإيجابية المبكرة يوم الأربعاء فوق منتصف مناطق 1.1300.
يبدو أن المضاربات على بعض التيسير القوي من قبل البنك المركزي الأوروبي ECB تضغط على العملة الموحدة.
سوف ينصب التركيز الرئيسي يوم الخميس على قرارات السياسة النقدية المرتقبة للبنك المركزي الأوروبي ECB.
تمكن زوج يورو/دولار EUR/USD من استعادة بعض الزخم الإيجابي يوم الأربعاء واسترد جزءًا من تراجع الجلسة السابقة الحاد وسط بعض التحيز المتجدد لبيع الدولار الأمريكي. الشكوك حول التحفيز المالي الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حفزت عمليات بيع قوية أخرى عبر أسواق الأسهم العالمية وأحيت الطلب على أصول الملاذ الآمن التقليدية. كانت التدفقات المضاد للمخاطر واضحة من انخفاض جديد في عائدات سندات الخزانة الأمريكية، مما قوض الطلب على الدولار وتحول في نهاية المطاف ليكون أحد العوامل الرئيسية التي وفرت بعض الارتفاع اللحظي في الزوج الرئيسي.
مع ذلك، فشل الزوج في الاستفادة من الزخم الإيجابي اللحظي وتراجع بأكثر من 100 نقطة من محيط منطقة 1.1370. تأثرت العملة الموحدة بسبب المخاوف من أن منطقة اليورو قد تواجه ركودًا على المدى القريب وسط إغلاق إيطاليا من أجل تجنب تفشي الفيروس، مما أدى على تأجيج التوقعات. اشتدت مخاوف السوق بشكل أكبر بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية WHO أن فيروس كورونا المستجد هو وباء عالمي. بالإضافة إلى ذلك، أوقف ترامب جميع رحلات السفر من أوروبا لمدة 30 يوم من أجل مكافحة فيروس كورونا. غذت التطورات الأخيرة التكهنات ببعض التحركات القوية من قبل البنك المركزي الأوروبي ECB عندما يجتمع في وقت لاحق هذا الخميس.
تعززت توقعات السوق من خلال تعليقات رئيسة البنك المركزي الأوروبي ECB كريستين لاجارد بأن الاقتصاد العالمي يمكن أن يشهد ركودًا ناتجًا عن فيروس كورونا على نطاق لم يشهده منذ عام 2008، وسوف ترى أوروبا سيناريوهات تذكرنا بالأزمة المالية الكبرى. بالنظر إلى أن معدلات الفائدة قد وصلت بالفعل إلى مستويات انخفاض قياسية بلغت -0.5٪، فإن السوق لا يزال منقسمًا بشأن احتمالات أي تخفيضات أخرى، لأن ذلك قد يضر بهوامش أرباح البنوك وربما يضغط على الإقراض. وبالتالي، فإن الإعلان الذي سيصدر يوم الخميس، والذي سيعقبه المؤتمر الصحفي الذي يعقد بعد الاجتماع، من المحتمل أن ينشر موجة جديدة من التقلبات عبر أزواج اليورو.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، لا يبدو أن شيئًا قد تغير كثيرًا بالنسبة للزوج، حيث لا تزال الإعدادات على المدى القريب تميل لصالح الثيران. وبالتالي، سيكون من الحكمة انتظار بعض عمليات البيع القوية المستدامة قبل التأكيد على أن الزوج ربما يكون قد كون قمة بالفعل على المدى القريب ودخول مراكز تستهدف مزيد من الانخفاض على المدى القريب.
في الوقت نفسه، يقع الدعم الحالي بالقرب من منطقة 1.1275، والتي في حالة كسرها، فقد يؤدي ذلك إلى بعض عمليات البيع الفنية وتسارع الانخفاض بشكل أكبر نحو حاجز منطقة 1.1200. بعض عمليات البيع اللاحقة لديها القدرة على دفع الزوج للانخفاض مرة أخرى نحو المقاومة المكسورة للقناة السعرية الهابطة لمدة عام، والتي تحولت الآن إلى دعم بالقرب من منطقة 1.1170-65، والتي يجب أن تعمل بمثابة قاعدة قوية على المدى القريب.
على الجانب الآخر، يبدو أن منطقة 1.1360-70 قد ظهرت الآن كمقاومة حالية، يليها حاجز منطقة 1.1400. قد يؤدي التحرك المستدام فوق الحاجز المذكور إلى إبطال أي تحيز سلبي على المدى القريب وتمهيد الطريق للارتفاع مرة أخرى نحو الحاجز النفسي الرئيسي عند منطقة 1.1500.
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين

الفوركس اليوم: البنك الاحتياطي الأسترالي RBA يقدم مفاجأة بتثبيت السياسة النقدية، والولايات المتحدة تؤجل فرض التعريفات الجمركية المرتفعة
يكتسب الدولار الأسترالي قوة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، حيث تتفاعل الأسواق مع قرار البنك الاحتياطي الأسترالي RBA غير المتوقع بالإبقاء على معدلات الفائدة في السياسة النقدية دون تغيير عند 3.85%. سوف يكون مؤشر تفاؤل الأعمال NFIB لشهر يونيو/حزيران هو الإصدار الوحيد المدرج في الأجندة الاقتصادية الأمريكية، بينما سوف يستمر تركيز المستثمرين على الأخبار المتعلقة بالتعريفات الجمركية الأمريكية.

توقعات سعر البيتكوين: يستقر عند 108,000 دولار مع تحفيز تعريفات ترامب الجمركية للعزوف عن المخاطرة
استقر سعر البيتكوين قرب 108,000 دولار يوم الثلاثاء بعد انخفاض طفيف، حيث أظهر مرونة في ظل الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي. الرئيس ترامب يرسل "رسائل التعريفات الجمركية" جديدة ويمدد الموعد النهائي للتعريفات المتبادلة إلى 1 أغسطس/آب، مما أدى إلى موجة جديدة من النفور العالمي عن المخاطرة.

توقعات سعر الذهب: انخفاض إضافي وشيك في زوج الذهب/الدولار XAU/USD مع استمرار محادثات التعريفات الجمركية واقتراب صدور محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed
تلعق أسعار الذهب جراحها في وقت مبكر من يوم الأربعاء بعد كسر نطاق التداول نحو الاتجاه الهابط. التفاؤل بشأن اتفاقيات التجارة والتحول نحو التشديد في توقعات البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed لا يزال يؤثر سلبًا على أسعار الذهب التي لا تقدم عوائد. تستقر أسعار الذهب يوم الثلاثاء فيما دون المتوسط المتحرك البسيط 50 يومًا على خلقية مؤشر القوة النسبية RSI اليومي الهبوطي.

هل ثورة أمان الإيثيريوم قادمة؟ فيتاليك بوتيرين يقدم اقتراحًا جريئًا
اقترح فيتاليك بوتيرين، المؤسس المشارك لإيثيريوم، تحسينًا على البلوكشين لتعزيز أمان شبكة الإيثير. يخطط بوتيرين لتحديد كل معاملة إيثيريوم عند 16.77 مليون وحدة غاز وتقليل خطر الهجمات على البلوكشين. قد تشهد إيثيريوم تعزيزًا في أمانها إذا كان هناك خطر أقل من هجمات حرمان الخدمة (DoS) وتحسين استقرار السلسلة.

الفوركس اليوم: البنك الاحتياطي الأسترالي RBA يقدم مفاجأة بتثبيت السياسة النقدية، والولايات المتحدة تؤجل فرض التعريفات الجمركية المرتفعة
يكتسب الدولار الأسترالي قوة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، حيث تتفاعل الأسواق مع قرار البنك الاحتياطي الأسترالي RBA غير المتوقع بالإبقاء على معدلات الفائدة في السياسة النقدية دون تغيير عند 3.85%. سوف يكون مؤشر تفاؤل الأعمال NFIB لشهر يونيو/حزيران هو الإصدار الوحيد المدرج في الأجندة الاقتصادية الأمريكية، بينما سوف يستمر تركيز المستثمرين على الأخبار المتعلقة بالتعريفات الجمركية الأمريكية.