ارتد زوج يورو/دولار EUR/USD بعد أن سجل قيعان شهرية جديدة يوم الاثنين.
العطلة في الولايات المتحدة حافظت على تداولات الزوج داخل نطاق تداول سعري مألوف.
قد يمتنع المستثمرون عن وضع رهانات جديدة قبيل حدث البنك المركزي الأوروبي.
سجل زوج يورو/دولار EUR/USD قيعان شهرية جديدة، ولكنه تمكن من القيام بارتداد متواضع في حركة تداول هادئة نسبيًا في اليوم الأول من الأسبوع الجديد. تمكن الدولار الأمريكي من الحفاظ على مكاسب الأسبوع الماضي المتواضعة، والناجمة عن البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت أفضل من المتوقع، واتضح أنها واحدة من العوامل الرئيسية التي مارست بعض الضغط اللحظي على الزوج الرئيسي. ظلت البيانات القادمة من الولايات المتحدة داعمة لتوقعات السوق بأن الاقتصاد الأمريكي سوف يستمر في التوسع، وربما يكون قد خفف ذلك بالفعل من احتمالات إجراء مزيد من التخفيضات في معدلات الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed. ومع ذلك، فإن عطلة الولايات المتحدة منعت المستثمرين من وضع أي رهانات قوية، مما ساعد الزوج على الارتداد من أدنى مستوياته.
تفضيل المتداولين للبقاء خارج السوق
تداول الزوج بشكل جيد ضمن نطاق تداول مألوف ومدد الحركة العرضية خلال الجلسة الآسيوية يوم الثلاثاء. بالمضي قدمًا، يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى إصدار استطلاع ZEW الألماني لشهر يناير/كانون الثاني، والذي قد يؤثر على العملة الموحدة وينتج بعض فرص التداول المفيدة. من المتوقع أن يرتفع مؤشر الثقة الاقتصادية إلى 15.0 من 10.7 سابقًا، بينما من المتوقع أن يتحسن مؤشر الوضع الحالي من -19.9 إلى -13.8 خلال الشهر المذكور. باستثناء أي رد فعل فوري للسوق، يبدو من غير المرجح أن يقوم الزوج بأي تحركات كبيرة، حيث قد يفضل المستثمرون البقاء خارج السوق قبيل اجتماع البنك المركزي الأوروبي ECB المرتقب يوم الخميس.
من المتوقع على نطاق واسع أن يترك البنك المركزي الأوروبي ECB معدلات الفائدة الرئيسية دون تغيير، وبالتالي، سوف ينصب التركيز الرئيسي على المراجعة الإستراتيجية - التقييم الأول للسياسة النقدية للبنك المركزي خلال عقدين. سوف يكون المشاركون في السوق مهتمين بشكل خاص بمراجعة مستهدف التضخم. ومع ذلك، فإن حقيقة أن المراجعة يمكن أن تستمر لمدة عام، فليس من المتوقع اتخاذ قرار فوري في اجتماع يناير/كانون الثاني. بصرف النظر عن ذلك، سوف يلعب الإصدار الأولي لقراءات مؤشر مديري المشتريات PMI في قطاع التصنيع وقطاع الخدمات في منطقة اليورو أيضًا دورًا رئيسيًا في توفير زخم اتجاهي جديد للزوج.
النظرة الفنية على المدى القصير
من الناحية الفنية، يبدو أنه لم يتغير شيء، حيث يستمر الزوج في إظهار بعض المرونة بالقرب من مستويات تصحيح فيبوناتشي 61.8٪ للحركة الإيجابية 1.0981-1.1239، يليها دعم منطقة الالتقاء 1.1065، التي تتضمن الحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة لمدة أربعة أشهر والمتوسط المتحرك البسيط 100 يوم، والتي في حالة كسرها فسوف يمهد ذلك الطريق لمزيد من الانخفاض على المدى القريب. فيما دون الدعم المذكور، من المرجح أن يتسارع انخفاض الزوج نحو تحدي الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10، قبل أن ينخفض الزوج في نهاية المطاف إلى دعم أدنى مستويات شهر نوفمبر/تشرين الثاني بالقرب من منطقة 1.0980.
على الجانب الآخر، تقع المقاومة الحالية بالقرب من منطقة 1.1110-15 (مستويات تصحيح فيبوناتشي 50٪)، والتي فيما فوقها من المرجح أن يمدد الزوج حركة الارتداد بشكل أكبر نحو مستويات تصحيح 38.2٪ فيبوناتشي حول منطقة العروض 1.1140-50. بعض عمليات الشراء المتتابعة لديها القدرة على دفع الزوج للارتفاع نحو مستويات تصحيح 23.6٪ فيبوناتشي. يقع مستوى المقاومة بالقرب من منطقة 1.1175-80، والتي في حالة اختراقها قد يبطل ذلك التوقعات الهبوطية على المدى القريب. يبدو أن الزوج مستعد لتجاوز مقبض منطقة 1.1200 من أجل استهداف إعادة اختبار مقاومة قمة أواخر ديسمبر/كانون الأول بالقرب من منطقة 1.1240. يمكن أن يمتد الزخم نحو حاجز منطقة 1.1300، في الطريق إلى مقاومة الحد العلوي للقناة السعرية الصاعدة منذ عدة أشهر، والذي يقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.1320.

إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: ارتفاع الدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي، والدولار الأمريكي لا يزال ضعيفًا
يكتسب الدولار النيوزيلندي NZD والدولار الأسترالي AUD قوة يوم الأربعاء مع تفاعل الأسواق مع قرارات السياسة النقدية للبنك الاحتياطي النيوزيلندي RBNZ وبيانات التضخم من أستراليا. في النصف الثاني من اليوم، سوف تظهر بيانات طلبات السلع المعمرة لشهر سبتمبر/أيلول ومطالبات إعانة البطالة الأولية الأسبوعية في الأجندة الاقتصادية الأمريكية قبل أن تأخذ الأسواق استراحة بمناسبة عيد الشكر.
توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: تدخل الثيران على خلفية التوقعات المتزايدة بخفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed
يستمر زوج يورو/دولار EUR/USD في الارتفاع نحو منطقة 1.1600 بعد تسجيل مكاسب يوم الثلاثاء، حيث يتداول عند قمة أسبوعية جديدة. تشير التوقعات الفنية إلى تحيز صعودي في التوقعات قصيرة الأجل. تتوقع الأسواق احتمالية أقوى من 80% لخفض معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في ديسمبر.
توقعات سعر الفضة: ارتفاع زوج الفضة/الدولار XAG/USD بشكل أكبر إلى محيط منطقة 52 دولار مع بقاء عوائد سندات الخزانة الأمريكية تحت الضغط
ترتفع أسعار الفضة بشكل أكبر إلفى محيط منطقة 52.00 دولار مع استمرار توقعات تيسير البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed في الضغط على عوائد سندات الخزانة الأمريكية. يعتقد ويليامز من البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed أن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من التعديلات على السياسة النقدية. يظهر مستشار البيت الأبيض الاقتصادي هاسيت كمرشح رئيسي لرئاسة البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed القادمة.
أربعة سيناريوهات للجنيه الإسترليني قبل ميزانية المملكة المتحدة
الأسواق تستعد لميزانية الخريف وتقيّم المخاطر الناتجة عن زيادة الضرائب وتقييد الإنفاق. تهدف الحكومة إلى سد فجوة مالية تبلغ حوالي 20 مليار جنيه دون إعاقة النمو، بعد التخلي عن خطط رفع معدلات ضريبة الدخل.
الفوركس اليوم: ارتفاع الدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي، والدولار الأمريكي لا يزال ضعيفًا
يكتسب الدولار النيوزيلندي NZD والدولار الأسترالي AUD قوة يوم الأربعاء مع تفاعل الأسواق مع قرارات السياسة النقدية للبنك الاحتياطي النيوزيلندي RBNZ وبيانات التضخم من أستراليا. في النصف الثاني من اليوم، سوف تظهر بيانات طلبات السلع المعمرة لشهر سبتمبر/أيلول ومطالبات إعانة البطالة الأولية الأسبوعية في الأجندة الاقتصادية الأمريكية قبل أن تأخذ الأسواق استراحة بمناسبة عيد الشكر.