شهد زوج يورو/دولار EUR/USD ارتداد لحظي قوي من محيط حاجز منطقة 1.2100 يوم الثلاثاء.
أدى التحول في معنويات المخاطرة إلى الضغط على الدولار كملاذ آمن وظل داعمًا للزوج.
بدا الثيران مترددين في وضع رهانات قوية قبيل صدور قرار اللجنة الفيدرالية FOMC يوم الأربعاء.
تمكن زوج يورو/دولار EUR/USD من العثور على دعم مناسب قبيل حاجز منطقة 1.2100 وقام بارتداد جيد يوم الثلاثاء وسط ظهور بعض عمليات بيع جديدة على الدولار الأمريكي. شهدت معنويات المخاطرة تحولًا خلال اليوم وسط آمال في انتعاش اقتصادي عالمي قوي، مما أدى بدوره إلى الضغط على الدولار الأمريكي كملاذ آمن. حصل التفاؤل على دفعة إضافية بعد أن رفع صندوق النقد الدولي IMF توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي في 2021 إلى 5.5٪ من 5.2٪. ومع ذلك، حذر صندوق النقد الدولي IMF من أن الموجة الثانية من الإصابات والسلالات الجديدة من فيروس كورونا المستجد COVID-19 تشكل خطرًا على التوقعات.
ارتفع الزوج بنحو 70 نقطة من أدنى مستوياته اليومية، على الرغم من ذلك فإنه واجه صعوبة من أجل الاستفادة من هذه الحركة وظل فيما دون حاجز منطقة 1.2200. تبين أن الشكوك حول حجم وتوقيت حزمة التحفيز الأمريكية كانت عاملاً رئيسياً حافظ على الحد من تسجيل أي ارتفاع سريع في الزوج. أثار الجمهوريون اعتراضاتهم على الثمن الباهظ وتصدوا لفكرة تمرير خطة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن. أثار زعيم الأغلبية الديمقراطية تشاك شومر شكوكًا أخرى بشأن التوقيت وقال إن الصفقة الشاملة قد تستغرق من أربعة إلى ستة أسابيع.
على صعيد البيانات الاقتصادية، تحسن مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الصادر عن مجلس المؤتمر من 87.1 إلى 89.3 في يناير/كانون الثاني. بصرف النظر عن ذلك، فإن الحالة المزاجية الحذرة حول أسواق الأسهم قدمت بعض الدعم للدولار الأمريكي وساهمت في الحد من ارتفاع الزوج. بدا أيضاً المستثمرون مترددين في وضع أي رهانات قوية، وفضلوا بدلاً من ذلك الانتظار خارج السوق قبيل صدور قرار السياسة النقدية الأخير للجنة الفيدرالية FOMC في وقت لاحق يوم الأربعاء. قبيل حدث المخاطر الرئيسي، شوهد الزوج يتداول فوق منتصف مناطق 1.2100 مباشرة خلال الجلسة الآسيوية، حيث لا يزال تحت رحمة ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي.
لا توجد أي بيانات اقتصادية رئيسية في منطقة اليورو محركة للسوق يوم الأربعاء. في الوقت نفسه، تسلط الأجندة الاقتصادية الأمريكية الضوء على صدور بيانات طلبات السلع المعمرة التي سوف يتم مراقبتها من أجل الحصول على بعض الزخم على التداول، على الرغم من أنه من المرجح أن يطغى عليها إعادة تكوين المراكز قبل صدور قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed. من المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed على الوضع الراهن، وبالتالي، سوف ينصب التركيز على بيان السياسة المصاحب. هذا، إلى جانب تعليقات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول، سوف يتم فحصه بدقة بحثًا عن أدلة حول خطة البنك المركزي لبدء التقليص التدريجي لمشتريات الأصول في وقت لاحق من هذا العام.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، لا يبدو أن شيئًا قد تغير كثيرًا بالنسبة للزوج وقد يحتاج الثيران إلى انتظار قوة مستدامة فوق حاجز منطقة 1.2200 قبل وضع رهانات جديدة. المستوى المذكور يليه مباشرة منطقة العروض 1.2220-25، والتي في حالة تجاوزها بشكل حاسم يجب أن يدفع ذلك الزوج نحو منطقة المقاومة 1.2270-75. يمكن أن يمتد الزخم بشكل أكبر ويساعد الزوج على استعادة حاجز منطقة 1.2300 قبل أن يستهدف الثيران في نهاية المطاف إعادة اختبار أعلى المستويات خلال عدة سنوات حول منتصف مناطق 1.2300.
على الجانب الآخر، يبدو أن أدنى مستويات التداولات المسائية حول منطقة 1.2110-1.2100 قد ظهرت الآن كدعم حالي. قد يؤدي بعض الاستمرار للضعف إلى انخفاض لاحق إلى ما دون الدعم الأفقي عند منطقة 1.2080-75، مما يؤدي إلى جعل الزوج عرضة للانخفاض. هذا بدوره سوف يمهد الطريق للانخفاض من أجل تحدي الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.2000، في الطريق نحو منطقة المقاومة المكسورة التي تحولت الآن إلى دعم عند منطقة 1.1965-60.
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين

توقعات الأسبوع القادم: مؤشرات مديري المشتريات تلوح في الأفق، وحديث عن استمرار محادثات التجارة
واجه الدولار الأمريكي (USD) قممًا سعرية زلقة طوال هذا الأسبوع، حيث وجد طلبات شراء من تدفقات السوق التي تتسم بالحذر والتي غذتها بالكامل تقريبًا الأخبار السياسية من إدارة ترامب، ثم بدأ ببطء في فقدان تلك المكاسب خلال النصف الثاني من أسبوع التداول. يواصل الرئيس دونالد ترامب انتقاد قرار الاحتياطي الفيدرالي (Fed) بعدم القيام بما يريده بشأن أسعار الفائدة، حتى وهو يتربع على ما يُعتبر أفضل اقتصاد عالمي.

توقعات البيتكوين الأسبوعية: السعر يتطلع إلى قمم تاريخية جديدة بعد تمرير الولايات المتحدة مشاريع قوانين رئيسية للعملات المشفرة
استقر سعر البيتكوين قرب 118,000 دولار يوم الجمعة بعد أن سجل قمة تاريخية عند 123,218 دولار في وقت سابق من الأسبوع. لا يزال الطلب المؤسسي وطلب الشركات قويًا هذا الأسبوع، حيث سجلت صناديق البيتكوين الفورية المتداولة في البورصة إجمالي تدفقات داخلة بلغ 2.02 مليار دولار حتى يوم الخميس.

توقعات الذهب الأسبوعية: تشكيل قناة تماسك قبل الاختراق التالي
فشل الذهب في اتخاذ خطوة حاسمة في أي اتجاه. تسلط النظرة الفنية على المدى القريب الضوء على تردد الحركة السعرية لزوج الذهب/الدولار XAU/USD. في غياب إصدارات بيانات عالية التأثير، سيكون تركيز الأسواق منصبًا على أخبار التعريفات الجمركية الأمريكية.

البيتكوين يقترب من قمة قياسية جديدة، والإيثريوم يستهدف 4000 دولار، والريبل يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا
يتداول سعر البيتكوين فوق 120000 دولار يوم الجمعة، مقتربًا من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 123218 دولار. ارتفع سعر الإيثريوم بأكثر من %20 حتى الآن هذا الأسبوع، مع سعي الثيران نحو مستوى 4000 دولار التالي. تصدرت ريبل المشهد، حيث وصلت إلى قمة قياسية جديدة عند 3.66 دولار يوم الجمعة، مما يشير إلى تجدد الطلب والتفاؤل في السوق.

توقعات الأسبوع القادم: مؤشرات مديري المشتريات تلوح في الأفق، وحديث عن استمرار محادثات التجارة
واجه الدولار الأمريكي (USD) قممًا سعرية زلقة طوال هذا الأسبوع، حيث وجد طلبات شراء من تدفقات السوق التي تتسم بالحذر والتي غذتها بالكامل تقريبًا الأخبار السياسية من إدارة ترامب، ثم بدأ ببطء في فقدان تلك المكاسب خلال النصف الثاني من أسبوع التداول. يواصل الرئيس دونالد ترامب انتقاد قرار الاحتياطي الفيدرالي (Fed) بعدم القيام بما يريده بشأن أسعار الفائدة، حتى وهو يتربع على ما يُعتبر أفضل اقتصاد عالمي.