التحيز المستمر لعمليات بيع الدولار الأمريكي ساعد زوج يورو/دولار EUR/USD على اكتساب الزخم للجلسة الخامسة على التوالي يوم الثلاثاء.
حالة عدم اليقين بشأن إجراءات التحفيز المالي في الولايات المتحدة ومزاج الرغبة في المخاطرة السائد يضغطان على الدولار.
تم دعم العملة الموحدة بشكل أكبر من قبل التقييم الاقتصادي المتفائل للبنك المركزي الأوروبي ECB في الأسبوع الماضي.
ارتفع زوج يورو/دولار EUR/USD للجلسة الخامسة على التوالي يوم الثلاثاء وسط تحيز البيع السائد المحيط بالدولار الأمريكي، متأثرًا من تلاشي التوقعات للجولة التالية من إجراءات التحفيز المالي الأمريكية. بصرف النظر عن ذلك، فإن الحالة المزاجية المتفائلة في السوق - كما يتضح من الارتفاع القوي في أسواق الأسهم – ضغطت على وضع الدولار كملاذ آمن نسبيًا. حصلت معنويات المخاطرة العالمية على دفعة قوية في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد بعد أن أعلنت شركة AstraZeneca عن استئناف تجارب المرحلة الثالثة للقاح فيروس كورونا المستجد COVID-19 المرشح. ظل تدفقات الرغبة في المخاطرة بلا هوادة خلال الجلسة الآسيوية يوم الثلاثاء، بل تسارعت وتيرتها عقب صدور البيانات الصينية المتفائلة.
من ناحية أخرى، استمرت العملة الموحدة في الاستفادة من رؤية البنك المركزي الأوروبي ECB المتفائلة نسبيًا حول التعافي الاقتصادي في المنطقة. تحدث البنك المركزي الأوروبي ECB أيضاً عن ارتفاع قيمة اليورو مؤخرًا، مما أثار إعجاب الثيران. على الرغم من العوامل الداعمة، ظل الزوج ضمن نطاق تداول مألوف، حيث يظل المستثمرون حذرين قبيل الأحداث الرئيسية للبنك المركزي هذا الأسبوع، وخاصة قرار اللجنة الفيدرالية FOMC يوم الأربعاء. بالنظر إلى أن رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول قد كشف النقاب عن تحول نحو تحمل أكبر للتضخم، فإن التركيز الرئيسي سوف ينصب على التحديثات الاقتصادية / توقعات التضخم وإشارات جديدة على أن معدلات الفائدة سوف تبقى منخفضة لفترة أطول من الوقت.
في الوقت نفسه، سوف يتم مراقبة إصدار يوم الثلاثاء لمسح ZEW من منطقة اليورو وألمانيا من أجل الحصول على بعض الزخم. تتضمن الأجندة الاقتصادية الأمريكية إصدار مؤشر إمباير ستيت التصنيعي وبيانات الإنتاج الصناعي، والتي قد تؤثر على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي وتنتج بعض فرص التداول. بصرف النظر عن ذلك، قد تساهم بعض عمليات إعادة تكوين المراكز في تحفيز بعض التقلبات حول الزوج.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، فإن أي تحرك إيجابي لاحق فزق حاجز منطقة 1.1900 من المرجح أن يواجه مقاومة شديدة بالقرب من منطقة العروض 1.1935-40. القوة المستدامة فوق هذه المنطقة سوف تبطل أي تحيز هبوطي على المدى القريب وتدفع الزوج مرة أخرى للارتفاع فوق حاجز منطقة 1.2000. بعض عمليات الشراء اللاحقة فوق أعلى المستويات منذ بداية العام من المفترض أن تمهد الطريق لتمديد المسار الصاعد الأخير. قد يستهدف الثيران بعد ذلك استعادة حاجز منطقة 1.2100 قبل دفع الزوج للارتفاع في نهاية المطاف نحو منطقة 1.2190-1.2200.
على الجانب الآخر، يبدو أن منطقة 1.1850 تحد الآن من الانخفاض الحالي. يليها حاجز منطقة 1.1800، والتي في حالة كسرها فقد يجعل ذلك الزوج عرضة لتسارع الهبوط نحو الدعم الأفقي القوي عند منطقة 1.1750. الكسر المقنع للدعم المذكور سوف يُنظر إليه على أنه حافز جديد للدببة، مما يدفع الزوج للانخفاض بشكل أكبر نحو أدنى مستويات شهر أغسطس/آب حول منطقة 1.1700-1.1695.
-637357445904905754.png)
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعين متتاليين من الخسائر، ممددًا تراجعه من أعلى مستوياته في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كان المستثمرون يقيّمون إعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واحتمالية المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة الأكثر إشراقًا، وتراكم البيانات الأمريكية التي ينبغي أن تقدم دلائل أوضح حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
توقعات البيتكوين الأسبوعية: مرحلة الاستسلام تتكشف
تواصل البيتكوين خسائرها يوم الجمعة، حيث انخفضت إلى ما دون 97000 دولار وفقدت أكثر من 7% من قيمتها حتى الآن هذا الأسبوع. شهدت صناديق البيتكوين المتداولة الفورية المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات خارجية أسبوعية قدرها 622.70 مليون دولار حتى يوم الخميس، مما يمثل الأسبوع الثالث على التوالي من سحب المستثمرين.
توقعات الذهب الأسبوعية: المشترون يفقدون الثقة مع شكوك المستثمرين بشأن خفض الفائدة الفيدرالية المقبل
ارتفع الذهب وجمع زخمًا صعوديًا ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع فوق 4200 دولار. ينتظر المستثمرون وضوحًا بشأن كيفية التعامل مع التراكم المتأخر للبيانات الأمريكية. تشير التوقعات الفنية إلى فقدان الزخم الصعودي على المدى القريب.
أخبار الكريبتو اليوم: عمليات بيع البيتكوين والإيثيريوم والريبل XRP مستمرة وسط انخفاض الطلب من المؤسسات والمستثمرين الأفراد
يتداول البيتكوين فوق 97000 دولار في وقت كتابة هذا التقرير يوم الجمعة وسط موجة هبوطية ثابتة في سوق العملات المشفرة الأوسع. تمتد عمليات البيع إلى العملات البديلة، حيث تتداول الإيثريوم وريبل دون 3200 دولار و2.30 دولار، على التوالي.
توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعين متتاليين من الخسائر، ممددًا تراجعه من أعلى مستوياته في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كان المستثمرون يقيّمون إعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واحتمالية المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة الأكثر إشراقًا، وتراكم البيانات الأمريكية التي ينبغي أن تقدم دلائل أوضح حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.