توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: يبدو ضعيفًا، والتركيز على خطاب لاجارد وتقارير مؤشر مديري المشتريات PMI في منطقة اليورو

تلاشى الارتفاع المسائي قبيل مقبض منطقة 1.1100 مباشرة.

عناوين التجارة الإيجابية وارتفاع عوائد السندات الأمريكية قامت بتدعيم الدولار الأمريكي.

سوف ينصب التركيز الرئيسي يوم الجمعة على خطاب لاجارد وتقارير مؤشر مديري المشتريات PMI في منطقة اليورو.

 

فشل زوج يورو/دولار EUR/USD في الاستفادة من حركته الإيجابية المبكرة إلى محيط منطقة 1.1100 أو أعلى مستوياته الجديدة خلال أسبوعين، وشهد تحول لحظي مفاجئ خلال يوم الخميس، حيث أغلق في المنطقة الحمراء للجلسة الثانية على التوالي. كان الارتفاع الأولي على خلفية انخفاض الطلب على الدولار الأمريكي الذي لم يتأثر بإصدار محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي ECB الذي انعقد يومي 23 و 24 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أقر بالتوقعات غير المستقرة لكل من الاقتصاد العالمي والمحلي.

 

التركيز على خطاب لاجارد وتقارير مؤشر مديري المشتريات PMI في منطقة اليورو

 

ومع ذلك، تلاشى الزخم الإيجابي سريعًا وسط انتعاش متأخر في الطلب على الدولار. أدت العناوين الإيجابية المتعلقة بالتجارة إلى ارتداد حاد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما قدم في نهاية المطاف بعض الدعم للدولار. جاء هذا الارتفاع بعد أن أفيد بأن الصين قد وجهت دعوة للمفاوضين الأمريكيين بشأن التجارة لإجراء جولة أخرى من المحادثات المباشرة. تبع ذلك تقرير لصحيفة الصين الجنوبية الصباحية، يشير إلى أن التعريفات الجمركية المفروضة على البضائع الصينية التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 15 ديسمبر/كانون الأول من المرجح أن يتم تأجيلها حتى لو لم تتوصل الأطراف المتفاوضة إلى اتفاق.

 

استقر الزوج بالقرب من الحد السفلي من نطاق تداوله اليومي، وإن تمكن من العثور على بعض الدعم بالقرب من منتصف مناطق 1.1000. استقر الزوج فوق المنطقة المذكورة خلال الجلسة الآسيوية يوم الجمعة، حيث يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي ECB الجديدة كريستين لاجارد. هذا بالإضافة إلى تقارير مؤشر مديري المشتريات PMI الأولية لمنطقة اليورو التي سوف تلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على العملة الموحدة وإنتاج بعض فرص التداول المفيدة في اليوم الأخير من الأسبوع.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من الناحية الفنية، يشير الفشل المتكرر بالقرب من مستويات المتوسط ​​المتحرك البسيط SMA 100 يوم إلى أن الارتداد التصحيحي الأخير من مناطق فيما دون مستويات 1.10 ربما يكون قد فقد الزخم بالفعل. التراجع اللاحق فيما دون مستويات المتوسط المتحرك البسيط SMA 50 يوم، حول منطقة 1.1045، ومستويات تصحيح فيبوناتشي 50٪ من الحركة 1.0879-1.1180 سوف يعزز التوقعات الهبوطية ويمهد الطريق لمزيد من الانخفاض نحو الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10. قد يمتد مسار الهبوط بشكل أكبر نحو منطقة 1.0955-50، قبل أن ينخفض ​​الزوج في نهاية المطاف إلى حاجز منطقة 1.0900.

 

على الجانب الآخر، قد تستمر مستويات مقاومة قوية عند المتوسط ​​المتحرك البسيط SMA 100 يوم، الذي يقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.1085 ومستويات تصحيح 23.6٪ فيبوناتشي حول منطقة 1.1100-10. قد يُعتبر الاختراق المستدام للحواجز المذكورة محفزًا رئيسيًا للثيران ويمهد الطريق لتسجيل مزيد من الارتفاع على المدى القريب. قد يستهدف الزوج بعد ذلك اختبار منطقة العروض 1.1170-80 (مقاومة نموذج قمة مزدوجة)، في طريقه إلى حاجز منطقة 1.1200.