أدى انخفاض الطلب على الدولار الأمريكي إلى تحفيز بعض التغطية اللحظية لمراكز البيع المكشوفة يوم الجمعة.
افتقر الارتفاع إلى أي متابعة قوية وسط استمرار حالة عدم اليقين بشأن قضية التجارة.
التركيز على شهادة لاجارد ومؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي الأمريكي ISM من أجل الحصول على زخم جديد.
شهد زوج يورو/دولار EUR/USD يوم الجمعة ارتداد متأخر بنحو 30 نقطة من مناطق فيما دون الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10، أو أدنى مستوياته الجديدة خلال عدة أسابيع، وإن بقي متداولًا بشكل جيد داخل نطاق سعري مألوف. نظرًا لاستمرار التركيز على التقدم التجاري بين الولايات المتحدة والصين، تذبذب الدولار الأمريكي بين المكاسب الفاترة / الخسائر الطفيفة وسط ظروف سيولة ضعيفة بسبب العطلات، والتي اتضح أنه أحد العوامل الرئيسية التي حفزت الارتداد المدفوع من التغطية اللحظية لمراكز البيع المكشوفة.
لا يزال المستثمرون على الهامش
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع الأسبوع الماضي قانونًا يدعم هونج كونج، وكرد فعل على ذلك هدد المسؤولون الصينيون باتخاذ تدابير مضادة صارمة. هددت التطورات الأخيرة بعرقلة التقدم الأخير في المحادثات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما حافظ على ثيران الدولار في موقف دفاعي قبيل الدفعة القادمة من التعريفات الجمركية على السلع الصينية، المقرر دخولها حيز التنفيذ في 15 ديسمبر/كانون الأول.
على صعيد البيانات الاقتصادية، جاءت النسخة المتقدمة من أرقام التضخم في منطقة اليورو أفضل من المتوقع، على الرغم من أنها لم تقدم الكثير لتوفير أي زخم ملموس للعملة الموحدة. في الواقع، حيث تسارع مؤشر أسعار المستهلكين CPI الرئيسي إلى 1.0٪ على أساس سنوي في نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة مع 0.7٪ سابقاً. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت تقديرات مؤشر أسعار المستهلكين CPI الأساسي – باستثناء تكاليف الغذاء والطاقة - بنسبة 1.3٪ خلال فترة التقرير، مرتفعًا من 1.1٪ المسجلة في أكتوبر/تشرين الأول ليتجاوز توقعات السوق.
أغلق الزوج اليوم أخيراً على مكاسب متواضعة، دون تغيير تقريبًا خلال الأسبوع، حيث مدد حركة التماسك العرضية خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين. في الوقت نفسه، بدا المتداولون غير متأثرين بالقفزة غير المتوقعة في نشاط التصنيع الصيني في نوفمبر/تشرين الثاني. وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، دخل مؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي الرسمي الصيني إلى منطقة التوسع لأول مرة منذ أبريل/نيسان وجاء عند 50.2 لشهر نوفمبر/تشرين الثاني.
بالمضي قدمًا، يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى مؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي النهائي في منطقة اليورو، وذلك إلى جانب شهادة رئيسة البنك المركزي الأوروبي ECB كريستين لاجارد أمام البرلمان الأوروبي، مما قد يؤثر على العملة الموحدة ويوفر بعض الزخم على المدى القصير. في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة، قد يساهم إصدار مؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي ISM الأمريكي لشهر نوفمبر/تشرين الثاني بشكل أكبر في إنتاج مزيد من فرص التداول على المدى القصير في اليوم الأول من أسبوع جديد.
النظرة الفنية على المدى القصير
من وجهة نظر فنية، أظهر الزوج يوم الجمعة بعض المرونة مرة أخرى فيما دون مقبض منطقة 1.10، ولكن فشلت محاولة الارتداد في دفع الزوج لاختراق مقاومة القمة الأسبوعية بالقرب من منطقة 1.1030. وبالتالي، سيكون من الحكمة انتظار بعض الاستمرار لعمليات الشراء قبل دخول مراكز تستهدف العودة نحو مستويات المتوسط المتحرك البسيط SMA 100 يوم، الذي يقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.1070-75. فوق الحاجز المذكور، فإن نوبة جديدة من تغطية مراكز البيع المكشوفة لديها القدرة على دفع الزوج للارتفاع بشكل أكبر فوق حاجز منطقة 1.1100، ليتجه نحو اختبار مقاومة نموذج القمة المزدوجة، بالقرب من منطقة 1.1170-80، في طريقه إلى مقبض منطقة 1.1200.
على الجانب الآخر، قد تستمر منطقة 1.1090-80 في العمل كدعم حالي، والتي في حالة كسرها بشكل حاسم سوف يتم تمهيد الطريق لانخفاض حاد نحو الدعم الوسيط لمنطقة 1.0955-50. يمكن للزخم الهبوطي بعد ذلك أن يدفع الزوج بشكل أكير للانخفاض نحو تحدي حاجز منطقة 1.0900.
-637108615343892026.png)
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: جميع الأنظار تتجه نحو إعلان السياسة النقدية من جانب بنك كندا BoC والبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed
تظل الأسواق في حالة ترقب قبل الإعلان الهام عن السياسة النقدية من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأمريكي المقرر صدوره في وقت لاحق من جلسة أمريكا الشمالية يوم الأربعاء. يفضل المتداولون البقاء خارج السوق، حيث يمتنعون عن دخول أي رهانات اتجاهية قبل صدور قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.
صمود زوج يورو/دولار EUR/USD بشكل مستقر فيما دون منطقة 1.1650، وجميع الأنظار تتجه نحو قرار معدلات الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed
يتم تداول زوج يورو/دولار EUR/USD بشكل عرضي مستقر بالقرب من منطقة 1.1625 خلال جلسة التداول الأوروبية المبكرة يوم الأربعاء. تتوقع الأسواق المالية أن يقوم البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بالخفض الثالث على التوالي في معدلات الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. التكهنات المتزايدة بأن البنك المركزي الأوروبي ECB قد أنهى خفض معدلات الفائدة قد تدعم اليورو.
توقعات سعر الذهب: زوج الذهب/الدولار XAU/USD يدافع عن مستويات تصحيح فيبوناتشي 61.8% الرئيسية قبل صدور قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed
يرتفع الذهب فوق منطقة 4200 دولار مع استمرار توجه جميع الأنظار نحو توقعات السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed وتصريحات باول. يتوقف ارتفاع الدولار الأمريكي جنبًا إلى جنب مع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسط حذر تقليدي قبل صدور قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.
من المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مع تزايد الخلافات بين المسؤولين
سيعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (Fed) عن قراره بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء، مع توقعات واسعة في الأسواق بأن يقدم البنك المركزي الأمريكي خفضًا نهائيًا بمقدار 25 نقطة أساس لعام 2025.
الفوركس اليوم: جميع الأنظار تتجه نحو إعلان السياسة النقدية من جانب بنك كندا BoC والبنك الاحتياطي الفيدرالي Fed
تظل الأسواق في حالة ترقب قبل الإعلان الهام عن السياسة النقدية من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed الأمريكي المقرر صدوره في وقت لاحق من جلسة أمريكا الشمالية يوم الأربعاء. يفضل المتداولون البقاء خارج السوق، حيث يمتنعون عن دخول أي رهانات اتجاهية قبل صدور قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.