عمليات البيع المستدامة على الدولار الأمريكي دفعت زوج يورو/دولار EUR/USD إلى أعلى مستوياته منذ أبريل/نيسان 2018 يوم الجمعة.
التفاؤل بشأن لقاح فيروس كورونا المستجد COVID-19 والتحفيز المالي الأمريكي أدى إلى الضغط على الدولار كملاذ آمن.
فشل تقرير الوظائف غير الزراعية NFP المخيب للآمال في إثارة إعجاب ثيران الدولار وسط مزاج السوق المتفائل.
التوقعات بمزيد من التيسير من قبل البنك المركزي الأوروبي ECB أدت إلى بعض عمليات جني الأرباح على الزوج عند مستويات أعلى.
ارتفع زوج يورو/دولار EUR/USD يوم الجمعة إلى أعلى مستوياته منذ أبريل/نيسان 2018، على الرغم من ذلك فإنه واجه صعوبة للاستفادة من الحركة وبدأ في التراجع من منطقة المقاومة 1.2175-80. على خلفية التفاؤل بشأن طرح لقاح فيروس كورونا المستجد COVID-19، ظلت التوقعات بأن يوافق المشرعون الأمريكيون على حزمة جديدة للإغاثة من فيروس كورونا داعمة لمزاج السوق المتفائل. استمرت تدفقات الرغبة في المخاطرة في الضغط على وضع الملاذ الآمن النسبي للدولار، وكان يُنظر إلى ذلك على أنه أحد العوامل الرئيسية التي تدفع الزوج نحو الارتفاع.
فشل الدولار في الحصول على أي راحة بعد صدور تقرير الوظائف الأمريكي الشهري غير المثير للإعجاب. في الواقع، أظهر تقرير الوظائف غير الزراعية NFP الرئيسي أن الاقتصاد قد أضاف 245 ألف وظيفة جديدة في نوفمبر/تشرين الثاني، وهي قراءة أقل بكثير من القراءة المعدلة بالخفض للشهر السابق عند 610 ألف وأقل من التقديرات بهامش كبير. أضافت البيانات إلى مخاوف السوق بشأن التداعيات الاقتصادية المحتملة من الارتفاع المستمر في حالات الإصابة الجديدة بوباء فيروس كورونا وألقت بظلالها على معدل البطالة الذي جاء أفضل قليلاً من المتوقع، والذي انخفض إلى 6.7٪ مقارنة بـ 6.8٪ المتوقعة و 6.9٪ في أكتوبر/تشرين الأول.
ومع ذلك، فقد الزوج الزخم الصعودي قبيل حاجز منطقة 1.2200 وشهد تراجعًا متواضعًا بنحو 70 نقطة من قمم الحركة اليومية. افتقر الانخفاض إلى أي محفز أساسي واضح وكان مدفوعًا فقط من بعض عمليات جني الأرباح وسط حالة تشبع شرائي على الرسوم البيانية قصيرة الأجل. ومع ذلك، استقر الزوج بالقرب من الحد السفلي لنطاق التداول اليومي ولكنه تمكن من الصمود فوق حاجز منطقة 1.2100. تمكن الزوج من استعادة بعض الزخم في اليوم الأول من الأسبوع الجديد، على الرغم من ذلك فإن فرص إجراء مزيد من التيسير من قبل البنك المركزي الأوروبي ECB قد تحد من الارتفاع.
وبالتالي، سوف ينصب التركيز الرئيسي على اجتماع السياسة النقدية القادم للبنك المركزي الأوروبي ECB يوم الخميس. في الوقت نفسه، قد يأخذ المتداولون إشارات من بيانات الإنتاج الصناعي الألماني يوم الاثنين ومؤشر ثقة المستثمر Sentix في منطقة اليورو. بصرف النظر عن ذلك، فإن معنويات المخاطرة الأوسع في السوق، جنبًا إلى جنب مع عناوين أخبار التحفيز المالي الأمريكي، من المفترض أن تستمر في التأثير على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي وتساهم بشكل أكبر في إنتاج بعض فرص التداول.
النظرة الفنية على المدى القصير
من الناحية الفنية، لا يبدو أن شيئًا قد تغير كثيرًا بالنسبة للزوج، حيث لا يزال التحيز على المدى القريب يميل لصالح الثيران. وبالتالي، فإن أي تصحيح هابط لاحق فيما دون حاجز منطقة 1.2100 قد لا يزال يُنظر إليه على أنه فرصة للشراء ويظل محدوداً بالقرب من المستوى الأفقي عند منطقة 1.2075-70، والتي يليها دعم بالقرب من منطقة 1.2040، والت فيما دونها يمكن أن يتراجع الزوج بشكل أكبر نحو الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.2000.
على الجانب الآخر، يبدو أن منطقة 1.2175-80 قد ظهرت الآن كمنطقة مقاومة قوية حالية. القوة المستدامة فوق هذه المنطقة التي سوف تؤدي إلى حركة لاحقة فوق حاجز منطقة 1.2200 لديها القدرة على دفع الزوج للارتفاع نحو منطقة المقاومة الوسيطة 1.2235-40. يجب أن تمهد بعض عمليات الشراء اللاحقة الطريق للتحرك نحو حاجز منطقة 1.2300، في الطريق إلى مقاومة أعلى مستويات الإغلاق الشهرية في شهر مارس/آذار 2018 بالقرب من منطقة 1.2315.

إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعين متتاليين من الخسائر، ممددًا تراجعه من أعلى مستوياته في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كان المستثمرون يقيّمون إعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واحتمالية المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة الأكثر إشراقًا، وتراكم البيانات الأمريكية التي ينبغي أن تقدم دلائل أوضح حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
توقعات البيتكوين الأسبوعية: مرحلة الاستسلام تتكشف
تواصل البيتكوين خسائرها يوم الجمعة، حيث انخفضت إلى ما دون 97000 دولار وفقدت أكثر من 7% من قيمتها حتى الآن هذا الأسبوع. شهدت صناديق البيتكوين المتداولة الفورية المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات خارجية أسبوعية قدرها 622.70 مليون دولار حتى يوم الخميس، مما يمثل الأسبوع الثالث على التوالي من سحب المستثمرين.
توقعات الذهب الأسبوعية: المشترون يفقدون الثقة مع شكوك المستثمرين بشأن خفض الفائدة الفيدرالية المقبل
ارتفع الذهب وجمع زخمًا صعوديًا ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع فوق 4200 دولار. ينتظر المستثمرون وضوحًا بشأن كيفية التعامل مع التراكم المتأخر للبيانات الأمريكية. تشير التوقعات الفنية إلى فقدان الزخم الصعودي على المدى القريب.
أخبار الكريبتو اليوم: عمليات بيع البيتكوين والإيثيريوم والريبل XRP مستمرة وسط انخفاض الطلب من المؤسسات والمستثمرين الأفراد
يتداول البيتكوين فوق 97000 دولار في وقت كتابة هذا التقرير يوم الجمعة وسط موجة هبوطية ثابتة في سوق العملات المشفرة الأوسع. تمتد عمليات البيع إلى العملات البديلة، حيث تتداول الإيثريوم وريبل دون 3200 دولار و2.30 دولار، على التوالي.
توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعين متتاليين من الخسائر، ممددًا تراجعه من أعلى مستوياته في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كان المستثمرون يقيّمون إعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واحتمالية المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة الأكثر إشراقًا، وتراكم البيانات الأمريكية التي ينبغي أن تقدم دلائل أوضح حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.