عمليات البيع المستمرة على الدولار الأمريكي دفعت زوج يورو/دولار EUR/USD إلى ما فوق حاجز منطقة 1.2100 للمرة الأولى منذ أبريل/نيسان 2018.
التفاؤل بشأن لقاح فيروس كورونا المستجد COVID-19 والآمال في الحصول على حوافز مالية أمريكية إضافية ضغطت على الدولار كملاذ آمن.
الإعدادات الفنية على المدى القريب في صالح الثيران وتدعم احتمالات تسجيل مزيد من الارتفاع.
بعد الانخفاض اللحظي إلى منطقة 1.2040، تمكن زوج يورو/دولار EUR/USD من استعادة الزخم والبناء على حركة اليوم السابق الإيجابية القوية. استمرت الموافقة الأولى على لقاح فيروس كورونا المستجد COVID-19 في الضغط على الدولار الأمريكي كملاذ آمن، والذي تعرض لمزيد من الضغط بسبب إمكانية اتخاذ المزيد من إجراءات التحفيز المالي الأمريكية. هذا بدوره كان يُنظر إليه على أنه أحد العوامل الرئيسية التي دفعت الزوج للارتفاع إلى ما فوق حاجز منطقة 1.2100 للمرة الأولى منذ أبريل/نيسان 2018.
أصبحت المملكة المتحدة يوم الأربعاء أول دولة توافق على لقاح طورته شركة فايزر وشريكتها بيونتك بشكل مشترك، وقالت إنها سوف تبدأ في تطعيم أولئك الأكثر تعرضاً للمخاطر في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. بالإضافة إلى ذلك، ظل المستثمرون متفائلين بأن الكونجرس الأمريكي سوف يتوصل إلى اتفاق بشأن حزمة إغاثة جديدة للاقتصاد الأمريكي الذي ضربه الوباء قبل الموعد النهائي في 11 ديسمبر/كانون الأول من أجل تمرير ميزانية بقيمة 1.4 تريليون دولار أو سف تكون هناك مخاطر بإغلاق الحكومة.
فشل الدولار في الحصول على أي فترة راحة واستمر مضغوطاً بعد صدور تقرير وظائف القطاع الخاص ADP، والذي أظهر أن أرباب العمل في القطاع الخاص قد أضافوا 307 ألف وظيفة في نوفمبر/تشرين الثاني في مقابل 410 ألف وظيفة متوقعة. من ناحية أخرى، حصلت العملة الموحدة على دعم إضافي من أرقام مبيعات التجزئة الألمانية التي جاءت أفضل من المتوقع، وبدا أنها غير متأثرة نوعاً ما بالتوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي ECB سوف يعزز برنامج التيسير الكمي في الأسبوع المقبل.
ومع ذلك، أغلق الزوج بالقرب من الحد العلوي لنطاق تداوله اليومي وارتفع للجلسة الثالثة على التوالي يوم الخميس. يمثل الارتفاع اليوم الرابع من الحركة الإيجابية في الأيام الخمسة السابقة، مما دفع الزوج إلى أعلى مستوياته الجديدة خلال 32 شهر خلال الجلسة الآسيوية. يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى صدور النسخة النهائية من تقارير منطقة اليورو لمؤشر مديري المشتريات PMI والإصدارات الاقتصادية الأمريكية - مطالبات البطالة الأولية ومؤشر مديري المشتريات PMI غير التصنيعي من ISM – من أجل الحصول على زخم جديد.
سوف تؤثر البيانات، جنبًا إلى جنب مع معنويات مخاطر السوق الأوسع، على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي وتنتج بعض فرص التداول قصيرة الأجل خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة. ومع ذلك، سوف يظل التركيز الرئيسي منصباً على إصدار تقرير الوظائف الشهري الأمريكي الذي يتم مراقبته بدقة يوم الجمعة - المعروف باسم الوظائف غير الزراعية NFP.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، أكد الزوج هذا الأسبوع اختراقًا صعوديًا جديدًا لمنطقة المقاومة 1.2010-15، ويبدو أنه مستعد تمديد مساره الصاعد. أدى ظهور بعض عمليات الشراء عند الانخفاضات يوم الأربعاء إلى تعزيز التوقعات الإيجابية بشكل أكبر. ومع ذلك، فإن حالة التشبع الشرائي على الرسم البياني لفريم الساعة / اليومي تستدعي بعض الحذر من الثيران. وبالتالي، سوف يكون من الحكمة انتظار بعض التماسك على المدى القريب أو تراجع متواضع قبل دخول مراكز تستهدف تسجيل مزيد من الارتفاع على المدى القريب.
في الوقت نفسه، فإن أي انخفاض ملموس إلى ما دون حاجز منطقة 1.2100 قد يجذب بعض عمليات الشراء للانخفاضات حول المنطقة الأفقية 1.2075-70. هذا بدوره من شأنه أن يساعد في الحد من الانخفاض بالقرب من أدنى مستويات التداولات المسائية حول منطقة 1.2040. على الجانب الآخر، قد يستهدف الثيران الآن استعادة حاجز منطقة 1.2200 قبل أن يدفعوا الزوج في نهاية المطاف للارتفاع نحو العقبة الرئيسية التالية بالقرب من منطقة 1.2235-40.

إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: تحول الأنظار نحو بيانات التضخم في الاتحاد الأوروبي وسط حركة هادئة في سوق الفوركس
يسود شعور بالحذر في وقت مبكر في أوروبا حتى مع استقرار أسواق السندات العالمية، بعد عمليات بيع يوم الاثنين التي غذتها تصريحات محافظ البنك المركزي الياباني BoJ كازو أودا. في خطابه يوم الاثنين، وضع أويدا الأساس لرفع معدلات الفائدة في ديسمبر/كانون الأول، مما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات العالمية إلى مستويات قياسية إلى جانب عوائد السندات اليابانية.
ارتفاع زوج يورو/دولار EUR/USD فوق منطقة 1.1600 قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك المنسق HICP في منطقة اليورو
يمدد زوج يورو/دولار EUR/USD الارتفاع إلى محيط منطقة 1.1615 خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الثلاثاء. انكمش قطاع التصنيع الأمريكي للشهر التاسع على التوالي في نوفمبر/تشرين الثاني، مما يضغط على الدولار الأمريكي. ينتظر المتداولون القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلك المنسق HICP في منطقة اليورو يوم الثلاثاء.
توقعات سعر الذهب: منطقة 4250 دولار تمثل عقبة صعبة الاختراق في مواجهة مشتري زوج الذهب/الدولار XAU/USD
يشهد الذهب بعض التقلبات حول حاجز منطقة 4200 دولار في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، حيث يعكس مكاسب يوم الاثنين. يصمد الدولار الأمريكي وسط ارتفاع عوائد سندات الخزانة مع تقييم المتداولين لتحركات السياسة النقدية من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed. يعود البائعون مع استقرار الذهب يوم الاثنين فيما دون الحاجز الرئيسي لمنطقة 4250 دولار، فماذا بعد؟
أعلى الرابحين في الكريبتو: PENGU وSUI وPUMP ترتفع بينما يتجاوز البيتكوين 92000 دولار
تأمين العملات البديلة، بما في ذلك Pudgy Penguins وSui وPump.fun، مكاسب مزدوجة الرقم حيث ارتفع سعر البيتكوين بنحو %8 في الساعات الأربع والعشرين الماضية ليظهر فوق 92000 دولار وسط قرار Vanguard بالسماح بصناديق الاستثمار المتداولة في العملات المشفرة على منصتها.
الفوركس اليوم: تحول الأنظار نحو بيانات التضخم في الاتحاد الأوروبي وسط حركة هادئة في سوق الفوركس
يسود شعور بالحذر في وقت مبكر في أوروبا حتى مع استقرار أسواق السندات العالمية، بعد عمليات بيع يوم الاثنين التي غذتها تصريحات محافظ البنك المركزي الياباني BoJ كازو أودا. في خطابه يوم الاثنين، وضع أويدا الأساس لرفع معدلات الفائدة في ديسمبر/كانون الأول، مما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات العالمية إلى مستويات قياسية إلى جانب عوائد السندات اليابانية.