ظل زوج يورو/دولار EUR/USD مدعومًا بشكل جيد من قبل نغمة العروض المستمرة حول الدولار.
كان ينظر إلى المزاج المتفائل للسوق على أنه عامل رئيسي يضغط على الدولار كملاذ آمن.
يتطلع المستثمرون إلى صدور مؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي الأمريكي ISM من أجل بعض الزخم يوم الاثنين.
مدد زوج يورو/دولار EUR/USD زخمه الصعودي وسجل أعلى مستوياته الجديدة خلال شهرين يوم الجمعة وسط ضعف واسع النطاق للدولار الأمريكي. ساعد التفاؤل بشأن إعادة فتح الاقتصادات في جميع أنحاء العالم والآمال في حدوث انتعاش حاد على شكل حرف V في تعويض المخاوف بشأن التوترات المتزايدة بشأن تحرك الصين لتشديد السيطرة على هونج كونج. هذا بدوره ضغط على حالة الملاذ الآمن النسبية للدولار وأصبح أحد العوامل الرئيسية التي دفعت الزوج للارتفاع.
من ناحية أخرى، ظلت العملة الموحدة مدعومة بشكل جيد من قبل صندوق المفوضية الأوروبية المقترح للإغاثة من فيروس كورونا البالغة قيمته 750 مليار يورو. بدا الزخم الصعودي غير متأثر من الأرقام المتباينة لتضخم أسعار المستهلكين في منطقة اليورو. وفقًا لقراءة إحصاءات منطقة اليورو الأولية، جاء مؤشر أسعار المستهلكين CPI الرئيسي عند +0.1٪ على أساس سنوي في مايو/أيار، مسجلاً أدنى مستوياته منذ يونيو/حزيران 2016 وأقل من توقعات السوق عند 0.2٪. في الوقت نفسه، استقرت الأرقام الأساسية عند +0.9٪ في الشهر المذكور مقارنة مع +0.8٪ المتوقعة و +0.9٪ السابقة.
ارتفع الزوج إلى مقاومة أعلى مستويات أواخر مارس/آذار بالقرب من منطقة 1.1145-50، وإن كان قد شهد تراجع لحظي متواضع قبيل رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قانون الأمن القومي الصيني لهونج كونج. على الرغم من ذلك، لا يزال الزوج مدفوعاً من الدولار الأمريكي، حيث يتداول حول حاجز منطقة 1.1100 مع استعادة بعض الزخم الإيجابي في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد. أعلن ترامب عن سلسلة من الإجراءات ضد الصين، وكما هو متوقع، بدأت عملية إنهاء الوضع الخاص لهونج كونج. تنفس المستثمرون الصعداء لأن ترامب لم ينسحب من المرحلة الأولى من الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما قدم حالة من الراحة.
هذا إلى جانب علامات الانتعاش في الاقتصاد الصيني من وباء فيروس كورونا التي ظلت داعمة لمزاج السوق المتفائل واستمرت في تقليص الطلب على الدولار الأمريكي كملاذ آمن. أظهرت البيانات الصادرة يوم الأحد أن نشاط قطاع التصنيع في الصين قد تباطأ قليلاً في مايو/أيار، على الرغم من أنه ظل في منطقة التوسع. بصرف النظر عن ذلك، تم الضغط على الدولار بشكل أكبر بسبب أعمال الشغب واسعة النطاق في الولايات المتحدة، وذلك بسبب وفاة جورج فلويد على أيدي شرطة مينيابوليس. تحرك الزوج الآن ليقترب من أعلى مستويات يوم الجمعة، وفي ظل غياب أي بيانات اقتصادية رئيسية محركة للسوق من منطقة اليورو، لا يزال الزوج تحت رحمة ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي.
بالمضي قدمًا، سوف يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى عدد كبير من بيانات الاقتصاد الكلي الهامة، المقرر صدورها في بداية الشهر الجديد. هذا إلى جانب آخر تحديث للسياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي ECB يوم الخميس، والذي سوف يساعد المستثمرين على تحديد الحركة الاتجاهية التالية للزوج. سوف يبدأ الأسبوع المزدحم مع صدور مؤشر مديري المشتريات PMI التصنيعي الأمريكي ISM، والذي سوف يوفر بعض الزخم للتداولات على المدى القصير في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية المبكرة.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، أخذ الثيران يوم الجمعة استراحة قبيل مقاومة مستويات تصحيح فيبوناتشي 61.8٪ من الحركة الهابطة 1.1497-1.0636. في الوقت نفسه، فإن المؤشرات الفنية على المدى القصيرة تظهر بالفعل أو تحركت لتصبح على وشك الدخول لمناطق التشبع الشرائي. تستدعي الإعدادات بعض الحذر قبل وضع أي رهانات صعودية قوية. وبالتالي، فإن أي حركة إيجابية لاحقة قد تستمر في مواجهة مقاومة شرسة بالقرب من منتصف مناطق 1.1100، والتي يجب أن تعمل الآن كمنطقة محورية رئيسية للمتداولين على المدى القصير. وبالتالي، يبدو أن الاختراق المقنع للحاجز المذكور سوف يمهد الطريق الآن للتحرك نحو استعادة حاجز منطقة 1.1200.
على الجانب الآخر، يبدو أن حاجز منطقة 1.1100 يعمل الآن كدعم حالي، يليه مباشرة مستويات تصحيح 50٪ فيبوناتشي حول منطقة 1.1075. قد يؤدي الفشل في الدفاع عن مناطق الدعم المذكورة إلى تحفيز بعض الخروج من مراكز الشراء وتسارع التصحيح الهابط بشكل أكب نحو مقاومة المتوسط المتحرك البسيط 200 يوم المكسورة الهامة التي تحولت على دعم، والتي تقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.1020-15.
-637265869835358234.png)
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: الذهب يسجل قمة قياسية جديدة على خلفية تصاعد التوترات الجيوسياسية
يكتسب الذهب زخمًا صعوديًا في أسبوع مختصر بسبب العطلات ويتداول عند قمة قياسية جديدة فوق منطقة 4400 دولار. لن تقدم الأجندة الاقتصادية أي إصدارات بيانات عالية التأثير يوم الاثنين، مما يسمح للمستثمرين بالتفاعل مع التغيرات في تصور المخاطرة. من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق من هذا الشهر.
توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: ثيران اليورو لا يُظهرون أي اهتمام في بداية أسبوع العطلات
سجل زوج يورو/دولار EUR/USD خسائر على مدة أربعة أيام متتالية وأغلق الأسبوع السابق ضمن مناطق سلبية. يصمد الزوج بشكل مستقر فوق منطقة 1.1700 في الصباح الأوروبي يوم الاثنين ولكن التوقعات الفنية على المدى القريب تسلط الضوء على قلة اهتمام المشترين.
تحليل الذهب: ارتفاع زوج الذهب/الدولار XAU/USD إلى قمة قياسية جديدة مع زيادة الطلب نتيجة تدفقات الملاذ الآمن
يفتتح الذهب الأسبوع الجديد بشكل إيجابي قوي ويرتفع إلى قمة قياسية جديدة. تصاعد التوترات الجيوسياسية يُعيد إحياء الطلب على أصول الملاذ الآمن ويعزز المعدن النفيس. توقعات تيسير البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed تحد من ارتداد الدولار الأمريكي الأخير وتدعم السلعة أيضًا.
ETHZilla تبيع أكثر من 24000 إيثريوم، والمجتمع يتفاعل مع التحول بعيدًا عن استراتيجية DAT
أعلنت ETHZilla المدعومة من بيتر ثيل أنها باعت 24291 إيثريوم مقابل حوالي 74.5 مليون دولار لاسترداد السندات القابلة للتحويل المضمونة. "نخطط لاستخدام كل العائدات، أو جزء كبير منها، لتمويل الاسترداد"، كما ذكرت ETHZilla في منشور يوم الاثنين على منصة X.
الفوركس اليوم: الذهب يسجل قمة قياسية جديدة على خلفية تصاعد التوترات الجيوسياسية
يكتسب الذهب زخمًا صعوديًا في أسبوع مختصر بسبب العطلات ويتداول عند قمة قياسية جديدة فوق منطقة 4400 دولار. لن تقدم الأجندة الاقتصادية أي إصدارات بيانات عالية التأثير يوم الاثنين، مما يسمح للمستثمرين بالتفاعل مع التغيرات في تصور المخاطرة. من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق من هذا الشهر.