توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: من المرجح أن يتماسك فيما دون مقبض منطقة 1.1100 قبيل قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed

قدمت نتائج مسح IFO الألماني دفعة بسيطة يوم الجمعة.

تم بيع الارتفاع على خلفية ارتفاع متأخر في الطلب على الدولار.

يتطلع المستثمرون الآن إلى قرار اللجنة الفيدرالية FOMC يوم الأربعاء.

 

شهد زوج يورو/دولار EUR/USD بعض الاستمرار لعمليات البيع للجلسة الثانية على التوالي يوم الجمعة - وهو أيضًا يومه الرابع للتحركات السلبية خلال الخمسة أيام الماضية – حيث انخفض إلى أدنى مستوياته خلال أكثر من أسبوع. اكتسب الزوج بعض الزخم اللحظي بعد صدور مسح IFO الألماني، والذي أظهر أن مناخ الأعمال ظل دون تغيير عند 94.6 في أكتوبر/تشرين الأول ليفاجأ الأسواق في الاتجاه الصعودي. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع مؤشر التوقعات إلى 91.5 من 90.9 سابقاً، مما ساعد على تعويض خيبة الأمل الطفيفة من مؤشر التقييم الحالي، الذي انخفض إلى 97.8 من 98.6 في الشهر السابق.

 

تحول التركيز نحو اجتماع اللجنة الفيدرالية FOMC

 

ومع ذلك، افتقر الارتفاع إلى أي متابعة قوية، حيث واجه بدلاً من ذلك بعض العروض الجديدة بالقرب من مستويات المتوسط ​​المتحرك البسيط 100 يوم حول منطقة 1.1125-30، وذلك بعد نشر مسح البنك المركزي الأوروبي ECB للمتوقعين المحترفين، حيث تم تنقيح هبوطي على توقعات التضخم والنمو في منطقة اليورو. هذا بالإضافة إلى انتعاش متأخر في الطلب على الدولار الأمريكي، مدعومًا من ارتفاع مفاجئ في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما ساهم بشكل أكبر في تسجيل مزيد من الانخفاض في الزوج فيما دون حاجز منطقة 1.1100.

 

أغلق الزوج أخيرًا اليو بشكل متشائم وأوقف ثلاثة أسابيع متتالية من المكاسب. في الوقت نفسه، تضاءل الضغط الهبوطي خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين، حيث بدأ المشاركون في السوق في إعادة تكوين مراكزهم ترقباً لحدث المخاطر الرئيسي لهذا الأسبوع – نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية FOMC. من المقرر أن يعلن البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed قراره يوم الأربعاء، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض معدلات الفائدة للمرة الثالثة هذا العام. ومع ذلك، سيكون المستثمرون حريصون على معرفة ما إذا كانت هذه ستكون نهاية دورة التيسير أو أن البنك المركزي لا يزال مستعدًا لإجراء مزيد من الخفض، الأمر الذي ينبغي أن يلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على ديناميكيات أسعار الدولار على المدى القريب، مما يوفر في نهاية المطاف زخم اتجاهي جديد.

 

في الوقت نفسه، يبدو من المرجح أكثر أن يتماسك الزوج داخل نطاق سعري وسط غياب البيانات الاقتصادية المؤثرة المحركة للسوق، سواء من منطقة اليورو أو الولايات المتحدة. في الوقت نفسه، سوف يتم مراقبة خطاب مقرر من رئيس البنك المركزي الأوروبي ECB المنتهية ولايته ماريو دراجي، المقرر الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش، وذلك من أجل بعض الزخم على التداول على المدى القصير.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من منظور فني، فإن التراجع الأخير من أعلى مستوياته خلال أكثر من شهرين قد دفع الزوج الآن للاقتراب من دعم منطقة التقاء هامة بالقرب من منطقة 1.1065-60. تتضمن منطقة الدعم المذكورة مستويات تصحيح فيبوناتشي 38.2٪ من الارتداد الأخير من أدنى مستوياته خلال عامين ونصف العام والمتوسط المتحرك البسيط 100 على الرسم البياني لفريم 4 ساعات، والتي يجب أن تعمل الآن كنقطة محورية رئيسية للمتداولين على المدى القصير. يبدو أن الكسر المقنع لهذه المنطقة سوف يؤدي إلى تسارع الانخفاض نحو دعم منطقة التقاء أخرى بالقرب من منطقة 1.1030-25 (المتوسط المتحرك البسيط 200 ومستويات تصحيح 50٪ فيبوناتشي)، في طريقه إلى الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10.

 

على الجانب الآخر، يبدو أن منطقة 1.1100-1.1105 (مستويات تصحيح فيبوناتشي 23.6٪) تعمل الآن بمثابة مقاومة حالية، تليها عقبة المتوسط المتحرك 100 يوم بالقرب من منطقة 1.1125-30. من المرجح أن تؤدي الحركة المستدامة فوق الحواجز المذكورة إلى تسارع الحركة الإيجابية نحو منطقة العروض 1.1165-70، قبل أن يستهدف الزوج في نهاية المطاف استعادة حاجز منطقة 1.1200.