توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: الثيران يتطلعون للسيطرة، والتركيز على مؤشر أسعار المستهلكين CPI في ألمانيا / الولايات المتحدة من أجل زخم جديد

التحيز البيعي واسع النطاق على الدولار الأمريكي دفع زوج يورو/دولار EUR/USD للارتفاع إلى أعلى مستوياته خلال ما يقرب من أسبوعين يوم الأربعاء.

تم اعتبار المعنويات الصعودية الأساسية عامل رئيسي يضغط على الدولار كملاذ آمن.

يتطلع المستثمرون إلى صدور قراءات مؤشر أسعار المستهلكين CPI في ألمانيا / الولايات المتحدة من أجل زخم جديد على التداول.

 

اكتسب زوج يورو/دولار EUR/USD زخمًا إيجابيًا قويًا يوم الثلاثاء وارتد بشكل أكبر من أدنى مستوياته خلال شهرين، حول منتصف مناطق 1.1900 التي لامسها في الأسبوع الماضي. دفع الزخم الزوج إلى ما فوق حاجز منطقة 1.2100، إلى أعلى مستوياته خلال ما يقرب من أسبوعين خلال الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء، وكان مدعومًا بشكل حصري من ظهور بعض عمليات البيع المكثفة حول الدولار الأمريكي. أثار تقرير الوظائف الأمريكي غير المثير للإعجاب يوم الجمعة الشكوك بشأن التعافي الاقتصادي الأمريكي الأسرع نسبيًا وأوقف ارتداد الدولار الأمريكي الأخير من أدنى مستوياته خلال عدة سنوات.

 

بصرف النظر عن ذلك، فإن الاتجاه الصاعد الأساسي في الأسواق المالية قد ضغط بشكل أكبر على الدولار كملاذ آمن. ظلت معنويات المخاطر العالمية مدعومة بشكل جيد من التقدم على صعيد التطعيمات ضد فيروس كورونا، والتي، إلى جانب احتمالات خطة الإنفاق المالي الهائلة في الولايات المتحدة، كانت تغذي الآمال في انتعاش اقتصادي عالمي قوي. مع تحول التحيز البيعي على الدولار الأمريكي ليكون محرك حصري، فإن المخاوف من أن بطء طرح اللقاحات في منطقة اليورو قد يعيق التعافي الاقتصادي لم تفعل شيئًا يذكر لعرقلة الحركة الإيجابية الجارية.

 

 

في الوقت نفسه، لا يزال المستثمرون منقسمين حول تأثير حزمة التحفيز التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار على الدولار. وبالتالي، فشل الارتداد المتواضع في عائدات سندات الخزانة الأمريكية في إثارة إعجاب ثيران الدولار. شوهد الزوج مؤخرًا وهو يحوم حول منطقة 1.2125-30، حيث يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى إصدار مؤشر أسعار المستهلكين CPI الألماني النهائي وأرقام الإنتاج الصناعي الفرنسي من أجل بعض الزخم. تسلط الأجندة الاقتصادية الأمريكية الضوء على صدور أحدث أرقام تضخم المستهلكين.

 

سوف يأخذ المتداولون مزيد من الإشارات من معنويات مخاطر السوق الأوسع، عناوين أخبار التحفيز الأمريكي وعوائد السندات الأمريكية. هذا بدوره قد يؤثر على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي وينتج بعض فرص التداول المفيدة.

 

التوقعات الفنية على المدى القصير

 

من منظور فني، كان يُنظر إلى التحرك المستدام فوق الدعم الأفقي المكسور الذي تحول إلى مقاومة عند منطقة 1.2055-60 باعتباره حافزًا رئيسيًا للثيران. القوة اللاحقة فوق حاجز منطقة 1.2100، والتي تمثل مستويات تصحيح 38.2٪ فيبوناتشي من الانخفاض الأخير 1.2350-1.1952، ومقاومة خط الاتجاه الهابط لمدة شهر تقريبًا، قد مهدت الطريق لتسجيل مكاسب إضافية. ومع ذلك، فإن أي حركة إيجابية أخرى من المرجح أن تواجه مقاومة بالقرب من مستويات تصحيح 50٪ فيبوناتشي حول منتصف مناطق 1.2100.

 

هذا يجعل من الحكمة انتظار بعض عمليات الشراء القوية المتتابعة فوق الحاجز المذكور قبل دخول مراكز تستهدف استئناف الاتجاه الصاعد السابق / الراسخ على المدى القصير. قد يستهدف الزوج بعد ذلك تجاوز عقبة وسيطة بالقرب من منطقة العروض 1.2190-1.2200 (تتزامن مع مستويات تصحيح فيبوناتشي 61.8٪)، ثم اختبار المقاومة التالية الجديرة بالمراقبة بالقرب من منطقة 1.2275 قبيل حاجز منطقة 1.2300.

 

على الجانب الآخر، أصبح حاجز منطقة 1.2100 الآن دعمًا حالياً يحد من الانخفاض. قد يؤدي الكسر المقنع لهذه المنطقة إلى تحفيز بعض عمليات البيع الفنية وتسارع الانخفاض نحو الدعم الوسيط ​​عند منطقة 1.2070، في الطريق إلى مستويات تصحيح 23.6٪ فيبوناتشي حول منطقة 1.2045. بعض عمليات البيع اللاحقة سوف تزيل أي تحيز إيجابي على المدى القريب وتجعل الزوج عرضة لتسجيل مزيد من الانخفاض. قد يستدف المسار الهابط بعد ذلك دفع الزوج للانخفاض مرة أخرى نحو الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.2000، قبل أن يستهدف الدببة في نهاية المطاف تحدي أدنى مستويات الحركة الأخيرة حول منتصف مناطق 1.1900.