توقعات زوج يورو/دولار EUR/USD: الثيران يفتقرون للقناعة، والتركيز على مؤشر أسعار المستهلكين CPI في منطقة اليورو من أجل زخم جديد

ساعدت مجموعة من العوامل زوج يورو/دولار EUR/USD على استعادة الزخم الإيجابي يوم الاثنين.

حالة التوتر بسبب وباء فيروس كورونا دعمت الدولار كملاذ آمن وحدت من تسجيل أي مكاسب قوية في الزوج.

يتطلع المستثمرون الآن إلى أرقام مؤشر أسعار المستهلكين CPI الأولي في منطقة اليورو من أجل بعض الزخم على التداول.

 

استعاد زوج يورو/دولار EUR/USD الزخم الإيجابي في اليوم الأول من الأسبوع الجديد، وإن اجه صعوبة من أجل الاستفادة من الحركة وتراجع بنحو 50 نقطة من القمة اليومية. أدى ظهور بعض عمليات البيع الجديدة حول الدولار الأمريكي - وسط ارتداد متواضع في أسواق الأسهم – إلى حركة إيجابية لحظية أولية في الزوج. حصلت العملة الموحدة على دعم إضافي بعد صدور أرقام تضخم أسعار المستهلك الألمانية التي جاءت أفضل من المتوقع. وفقًا للقراءات الأولية، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين CPI الألماني الرئيسي بنسبة 0.6٪ على أساس شهري في يونيو/حزيران وتسارع المعدل السنوي إلى 0.9٪ من 0.6٪ سابقًا.

 

بشكل منفصل، ارتفع مؤشر المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو إلى 75.7 في يونيو/حزيران من 67.5 ولكنه جاء أقل من توقعات الإجماع التي تشير إلى قراءة 80.0. ومع ذلك، لا يزال الارتفاع بمقدار +8.2 نقطة يمثل أكبر زيادة شهرية مسجلة، حيث ظل داعمًا لنغمة الطلب المحيطة بالزوج. ومع ذلك، ساعدت المخاوف المتزايدة بشأن حالات الإصابة المتزايدة بشكل مستمر بوباء فيروس كورونا على إحياء وضع الملاذ الآمن للدولار، مما حافظ على الحد من تسجيل أي مكاسب قوية في الزوج. بالإضافة إلى ذلك، دعمت بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية المتفائلة الدولار الأمريكي وساهمت في تراجع الزوج اللحظي من مستويات أقل بقليل من حاجز منطقة 1.1300.

 

على الرغم من التراجع، أغلق الزوج اليوم على مكاسب متواضعة واستقر أقل بقليل من منتصف مناطق 1.1200 خلال الجلسة الآسيوية يوم الثلاثاء. بالمضي قدماً، يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى الإصدار الأولي من أرقام تضخم أسعار المستهلكين في منطقة اليورو لشهر يونيو/حزيران من أجل بعض الزخم. في الوقت نفسه، تسلط الأجندة الاقتصادية الأمريكية الضوء على إصدار مؤشر مديري المشتريات PMI في شيكاغو لشهر يونيو/حزيران ومؤشر ثقة المستهلك من مجلس المؤتمر. في وقت لاحق خلال الجلسة الأمريكية، سوف يدلي رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول، إلى جانب وزير الخزانة ستيفن منوشن، بشهادتهم أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب. قد يؤثر ذلك على ديناميكيات أسعار الدولار الأمريكي وينتج بعض فرص التداول المفيدة.

 

النظرة الفنية على المدى القصير

 

من وجهة نظر فنية، يبدو أن لا شيء قد تغير كثيرًا بالنسبة للزوج، ولا يزال نموذج القمة المزدوجة الهبوطي لصالح الدببة. ومع ذلك، سوف يكون من الحكمة انتظار حدوث كسر مقنع لدعم خط العنق حول منطقة 1.1200-1.1190، وذلك قبل دخول مراكز بيع تستهدف تسجيل مزيد من الانخفاض. فيما دون الدعم المذكور، من المرجح أن يتسارع انخفاض الزوج نحو حاجز منطقة 1.1100، قبل أن ينخفض ​​في نهاية المطاف لاختبار المتوسط ​​المتحرك البسيط 200 يوم الهام للغاية، الذي يقع حالياً بالقرب من منطقة 1.1030.

 

على الجانب الآخر، تقع المقاومة الحالية بالقرب من حاجز منطقة 1.1300، والتي فيما فوقها قد تستهدف الثيران إعادة اختبار منطقة العروض 1.1350. بعض الاستمرار للقوة سوف يزيل الإعدادات الهبوطية ويحفز بعض الارتفاع المدفوع من تغطية مراكز البيع المكشوفة على المدى القريب. قد يقفز الزوج بعد ذلك لاستعادة حاجز منطقة 1.1400. يمكن أن يمتد الزخم نحو اختبار أعلى المستويات منذ بداية العام، قبيل الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.1500 مباشرة.