اكتسب زوج يورو/دولار EUR/USD زخم إيجابي قوي يوم الاثنين وسط تجدد عمليات بيع الدولار الأمريكي.
آمال التحفيز المالي الأمريكي الإضافي قلصت من وضع الدولار كملاذ آمن.
المخاوف بشأن الارتفاع الحاد في حالات فيروس كورونا المستجد COVID-19 حافظت على الحد من التفاؤل الأخير.
حصل زوج يورو/دولار EUR/USD على بعض الطلبات الجديدة في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد وارتفع إلى محيط منطقة 1.1800، أو بالقرب من أعلى مستوياته خلال أسبوع وسط ضعف الدولار الأمريكي على نطاق واسع. إحياء الآمال في الحصول على حوافز مالية إضافية في الولايات المتحدة وتوقعات الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد COVID-19 بحلول نهاية هذا العام عززت ثقة المستثمرين. تدفقات الرغبة في المخاطرة قلصت من وضع الملاذ الآمن النسبي للدولار، وكان يُنظر إلى ذلك على أنه عامل رئيسي يدفع الزوج نحو الارتفاع. تجدر الإشارة إلى أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي قالت يوم الأحد إن التشريع بشأن حزمة واسعة النطاق للإغاثة من فيروس كورونا يمكن أن يتم دفعه قبل انتخابات 3 نوفمبر/تشرين الثاني.
ومع ذلك، لا يزال المستثمرون غير مقتنعين بأنه سوف يتم التوصل إلى اتفاق مع الجمهوريين قبل الموعد النهائي الذي حددته بيلوسي يوم الثلاثاء. يأتي ذلك على خلفية المخاوف المتزايدة بشأن مخاطر نتيجة الانتخابات الأمريكية المتنازع عليها، مما يحافظ على الحد من التفاؤل الأخير. لا يزال المستثمرون قلقين أيضًا من أن الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بوباء فيروس كورونا يمكن أن يؤدي إلى إجراءات إغلاق جديدة ويثبت أنه يسبب ضرر للتعافي الاقتصادي العالمي الهش بالفعل. أدى ذلك بدوره إلى تحول لحظي حاد في أسواق الأسهم، مما أجبر المستثمرين على اللجوء إلى أصول الملاذ الآمن التقليدية، بما في ذلك الدولار الأمريكي، مما حد من الارتفاع في الزوج.
استقر الزوج أخيرًا متراجعاً بنحو 25 نقطة من أعلى مستوياته اليومية، وإن كان يفتقر إلى أي متابعة قوية، واجتذب بدلاً من ذلك بعض عمليات الشراء خلال الجلسة الآسيوية يوم الثلاثاء. يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى إصدار مؤشر أسعار المنتجين PPI الألماني لشهر سبتمبر/أيلول من أجل بعض الزخم. تتضمن الأجندة الاقتصادية الأمريكية إصدار بيانات تصاريح البناء وبداية البناء في المساكن. من غير المرجح أن تكون البيانات عامل تغيير كبير في قواعد اللعبة، على الرغم من أنه قد لا يزال يتم البحث عن بعض فرص التداول. سوف يأخذ المتداولون إشارات أيضاً من معنويات مخاطر السوق الأوسع نطاقًا، التطورات المحيطة بالتحفيز المالي الأمريكي وملحمة فيروس كورونا.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، توقفت الحركة الإيجابية المسائية القوية بالقرب من مقاومة المتوسط المتحرك البسيط 50 يوم. الحاجز المذكور، حول منطقة 1.1800، يتزامن مع خط الاتجاه الهابط لعدة أسابيع، ويجب أن يعمل الآن كنقطة محورية رئيسية للمتداولين على المدى القصير. سوف يؤدي الاختراق المقنع لهذه المنطقة إلى إبطال أي تحيز هبوطي على المدى القريب، مما يمهد الطريق للتحرك نحو استعادة حاجز منطقة 1.1900، مع وجود بعض المقاومة الوسيطة بالقرب من المنطقة الأفقية 1.1840-45.
على الجانب الآخر، يبدو أن منطقة 1.1740-35 تحد من الانخفاض في الوقت الحالي. يليها دعم بالقرب من منطقة 1.1700، والتي فيما دونها من المرجح أن يتسارع انخفاض الزوج نحو قيعان شهرية، حول منطقة 1.1615-10. يبدو أن بعض عمليات البيع اللاحقة فيما دون حاجز منطقة 1.1600 سوف تمهد الطريق الآن لتمديد المسار الهبوطي بشكل أكبر نحو تحدي الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.1500.
-637387684347040488.png)
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
الفوركس اليوم: تحسن المزاج العام على خلفية التفاؤل بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين
تتحول الأسواق لتكون إيجابية للمخاطرة في بداية الأسبوع، حيث يزداد تفاؤل المستثمرين بشأن توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري قبل الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج. لن تتضمن الأجندة الاقتصادية أي إصدارات بيانات عالية التأثير يوم الاثنين.
توقعات البيتكوين الأسبوعية: تستعيد 111,000 دولار مع ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة
اندفع سعر البيتكوين نحو 111,000 دولار يوم الجمعة، بعد أن ارتد من مستوى الدعم الرئيسي في وقت سابق من هذا الأسبوع. قد تواجه الأصول الأكثر خطورة مثل البيتكوين تقلبات مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع مع ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة في سبتمبر. تظل صناديق الاستثمار الفورية المتداولة المدرجة في الولايات المتحدة غير حاسمة، حيث تقلبت بين التدفقات الداخلية والخارجية طوال الأسبوع.
توقعات سعر الذهب: زوج الذهب/الدولار XAU/USD يتطلع إلى تسجيل تصحيح أعمق على خلفية التفاؤل بشأن التجارة بين الولايات المتحدة والصين وتطوين مراكز التداول قبل اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed
ترتد أسعار الذهب من أدنى مستوياتها ولكنها تتداول في المنطقة الحمراء فيما دون منطقة 4100 دولار في وقت مبكر من يوم الاثنين مع سيطرة تدفقات المخاطرة. ينخفض الدولار الأمريكي على خلفية رهانات تيسير البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed وشهية المخاطرة، بينما ترتفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية على خلفية تخفيف المخاوف التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
سولانا: الثيران تستهدف 230 دولار مع دعم البيانات على السلسلة وتبني المؤسسات للتفاؤل
تواصل سولانا زخمها الصعودي، حيث تتداول فوق 204 دولا يوم الاثنين، بعد أن ارتفعت بأكثر من %6 في الأسبوع الماضي. تشير زيادة النشاط على السلسلة، وارتفاع الاهتمام المؤسسي، وزيادة مشاركة الحيتان إلى تجديد الثقة في آفاق الشبكة على المدى الطويل.
الفوركس اليوم: تحسن المزاج العام على خلفية التفاؤل بشأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين
تتحول الأسواق لتكون إيجابية للمخاطرة في بداية الأسبوع، حيث يزداد تفاؤل المستثمرين بشأن توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق تجاري قبل الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج. لن تتضمن الأجندة الاقتصادية أي إصدارات بيانات عالية التأثير يوم الاثنين.