تبين أن رد فعل السوق على التطور السياسي الإيطالي لم يدم طويلاً.
ساعد التراجع المتواضع للدولار الأمريكي من قمم عدة أسابيع الزوج على اكتساب بعض الزخم.
يفتقر الثيران إلى قناعة قوية قبيل صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية FOMC الرئيسي.
بعد انخفاض مبدئي إلى أدنى مستوياته خلال ما يقرب من ثلاثة أسابيع عند منطقة 1.1066، استعاد زوج يورو/دولار EUR/USD بعض الزخم الإيجابي يوم الثلاثاء وأوقف خمسة أيام متتالية من الخسائر. على خلفية تكهنات التيسير من قبل البنك المركزي الأوروبي ECB، كانت العملة الموحدة مضغوطة بشكل أكبر من آخر التطورات السياسية الإيطالية - حيث أعلن رئيس الوزراء جيوسبي كونتي استقالته بعد أن خرج سالفيني من الحكومة الائتلافية ودعا إلى إجراء انتخابات.
الثيران تحت رحمة ديناميكيات أسعار الدولار
باستثناء بعض ردود الفعل الحالية، كان الزوج يفتقر إلى أي عمليات بيع قوية، وشهد بدلاً من ذلك بعض الارتداد المدفوع من تغطية مراكز البيع على المدى القصير في ظل تراجع متواضع للدولار الأمريكي من قمم عدة أسابيع. قبيل الإصدار الهام هذا الأسبوع لمحضر الاجتماع الأخير للجنة الفيدرالية FOMC، حيث أدى بعض الضعف المتجدد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى تقويض الطلب على الدولار، وتبين أن ذلك أحد العوامل الرئيسية وراء ارتداد الزوج اللحظي الجيد بأكثر من 40 نقطة.
تمكن الزوج من الاستقرار فوق حاجز منطقة 1.1100، ولكنه افتقد إلى أي متابعة قوية، حيث امتنع المستثمرون عن وضع رهانات قوية وفضلوا انتظار أدلة جديدة حول احتمال قيام البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed بمزيد من التيسير. قام البنك المركزي الأمريكي في يوليو/تموز بتخفيض معدلات الفائدة القياسية لأول مرة منذ الأزمة المالية، وبالتالي، سوف يتم فحص محضر الاجتماع بدقة بحثًا عن رؤى جديدة حول مزيد من التخفيض في معدل الفائدة في اجتماع السياسات في سبتمبر/أيلول.
سوف يتبع ذلك خطابات من محافظي البنوك المركزية المؤثرين في منتدى جاكسون هول الرئيسي - بما في ذلك رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed جيروم باول يوم الجمعة - والتي سوف تلعب في النهاية دورًا رئيسيًا في تحديد الحركة الاتجاهية التالية. في الوقت نفسه، يبدو من المرجح أن يتماسك الزوج على الخسائر الأخيرة ويظل محصورًا داخل نطاق تداول سعري ضيق وسط غياب بيانات اقتصادية محركة للسوق – سواء من منطقة اليورو أو الولايات المتحدة.
النظرة الفنية على المدى القصير
من الناحية الفنية، لا يبدو أن أي شيء قد تغير كثيرًا إلا أن عدم قدرة الزوج على الاستفادة من محاولة الارتداد يؤكد من جديد التحيز الهبوطي على المدى القريب. استمرار الضعف فيما دون منطقة 1.1065 (أدنى مستويات يوم الجمعة / الليلة الماضية) سوف يضيف مزيد من المصداقية للنظرة الهبوطية ويحول الزوج ليكون عرضة للانخفاض من أجل كسر أدنى مستوياته السنوية حول منطقة 1.1025، ليستهدف تحدي الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10، في الطريق إلى منطقة 1.0975 التي تمثل دعم خط الاتجاه الهابط الذي يمتد من ديسمبر/كانون الأول 2018.
على الجانب الآخر، يبدو أن منطقة 1.1125 تعمل الآن كمقاومة قوية حالية، والتي فيما فوقها سوف يتم تحفيز موجة من تغطية مراكز البيع المكشوفة قد تساعد الزوج على الارتداد بشكل أكبر، على الرغم من أنه من المرجح أن يستمر الحد من الارتفاع بالقرب دعم نطاق التداول الأخير المكسور الذي تحول إلى مقاومة حول منطقة 1.1175-80.
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين

توقعات الأسبوع القادم: مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، والتجارة بين أمريكا والصين، ومؤشرات مديري المشتريات أبرزها
على الرغم من الانتعاش الجيد الذي شهده يوم الجمعة، أنهى الدولار الأمريكي (USD) الأسبوع في وضع التراجع، ممددًا الرفض من القمم التي سجلها في الأسابيع السابقة. نتج التحرك الهبوطي في الدولار الأمريكي بشكل أساسي من تجدد النشاط التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والقلق بشأن تأثير الإغلاق الحكومي المستمر على الاقتصاد الأمريكي، ووجهات النظر المستمرة حول سياسة نقدية أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة.

توقعات البيتكوين الأسبوعية: تنخفض دون 105,000 دولار مع تأثير الضغوط الاقتصادية على المعنويات
انخفض سعر البيتكوين ينخفض إلى ما دون 105,000 دولار بعد تراجعه بنحو 9% حتى الآن هذا الأسبوع. تؤثر التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والإغلاق الحكومي الأمريكي المستمر على معنويات المستثمرين. تشير التقارير إلى أن الأسابيع القادمة قد تقدم نافذة تراكمية مواتية مع بدء ديناميكيات التمويل وأسواق العقود الآجلة الدائمة في العودة إلى طبيعتها.

توقعات الذهب الأسبوعية: استمرار الارتفاع القياسي وسط توترات التجارة بين الولايات المتحدة والصين
واصل الذهب ارتفاعه القياسي، مسجلاً قمماً تاريخية جديدة فوق 4370 دولار. شهد الذهب تصحيحًا حادًا قبل عطلة نهاية الأسبوع. ستكون أخبار الولايات المتحدة والصين وبيانات التضخم الأمريكية تحت مراقبة دقيقة من قبل المستثمرين.

أخبار الكريبتو اليوم: البيتكوين والإيثيريوم والريبل XRP تراقب أدنى مستويات أكتوبر مع تصاعد عمليات البيع
يواجه البيتكوين ثاني يوم جمعة هبوطي على التوالي، حيث يتداول دون 105000 دولار في وقت كتابة هذه السطور بينما تظل المعنويات هبوطية في سوق العملات المشفرة الأوسع. تتحمل العملات البديلة العبء الأكبر، حيث انخفضت الإيثيريوم إلى 3700 دولار وانزلقت الريبل دون مستوى دعم رئيسي عند 2.22 دولار.

توقعات الأسبوع القادم: مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، والتجارة بين أمريكا والصين، ومؤشرات مديري المشتريات أبرزها
على الرغم من الانتعاش الجيد الذي شهده يوم الجمعة، أنهى الدولار الأمريكي (USD) الأسبوع في وضع التراجع، ممددًا الرفض من القمم التي سجلها في الأسابيع السابقة. نتج التحرك الهبوطي في الدولار الأمريكي بشكل أساسي من تجدد النشاط التجاري بين الولايات المتحدة والصين، والقلق بشأن تأثير الإغلاق الحكومي المستمر على الاقتصاد الأمريكي، ووجهات النظر المستمرة حول سياسة نقدية أكثر تيسيرًا من الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة.