قدم التفاؤل بشأن إعادة فتح الاقتصادات دفعة متواضعة لزوج يورو/دولار EUR/USD يوم الاثنين.
استعاد الدولار بعض الزخم وسط هبوط جديد في أسعار النفط، مما حد من المكاسب في الزوج.
لا يزال التركيز الرئيسي منصباً على اجتماعات اللجنة الفيدرالية FOMC والبنك المركزي الأوروبي ECB وبيانات الاقتصاد الكلية الهامة في منطقة اليورو / الولايات المتحدة.
قام زوج يورو/دولار EUR/USD بالبناء على ارتداد الجلسة السابقة الجيد من أدنى مستوياته خلال شهر واكتسب بعض زخم المتابعة في اليوم الأول من أسبوع تداول جديد. أدى التفاؤل الأخير بشأن تخفيف القيود المتعلقة بوباء فيروس كورونا على مستوى العالم والدفع نحو تسريع إعادة الفتح التدريجي للاقتصادات إلى تحسن إضافي في معنويات المخاطرة. ضغط ذلك بدوره على وضع الملاذ الآمن النسبي للدولار الأمريكي في مقابل نظيره الأوروبي، والذي اتضح أنه أحد العوامل الرئيسية التي دفعت الزوج للارتفاع لليوم الثاني على التوالي. ارتفع الزوج إلى قمم ثلاثة أسابيع، حول منطقة 1.0860، وإن كان واجه صعوبة للاستفادة من هذه الحركة، وبدلاً من ذلك شهد بعض عمليات البيع عند مستويات أعلى.
موجة هبوط جديدة في أسعار النفط الخام - وسط مخاوف مستمرة بشأن زيادة المعروض ونقص مساحات التخزين – أجبرت المستثمرين على توخي الحذر. جاء ذلك على خلفية انتعاش قوي في عائدات سندات الخزانة الأمريكية ومخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن وباء فيروس كورونا، مما قدم بعض الدعم لوضع الدولار كعملة احتياطي عالمية. كما بدا المستثمرون مترددين في وضع أي رهانات قوية قبيل صدور قرار اللجنة الفيدرالية FOMC يوم الأربعاء واجتماع البنك المركزي الأوروبي ECB يوم الخميس. هذا بالإضافة إلى أن صدور التقدير الأولي للناتج المحلي الإجمالي GDP للربع الأول، من منطقة اليورو والولايات المتحدة، سوف يلعب دورًا رئيسيًا في تحديد الحركة الاتجاهية التالية للزوج.
ومع ذلك، استقر الزوج أخيرًا مرتداً بنحو 30 نقطة من أدنى مستوياته اليومية، ليمدد التراجع خلال الجلسة الآسيوية يوم الثلاثاء. استمر الانخفاض الجاري في أسعار النفط الخام في الضغط على معنويات المستثمرين، مما مارس بعض الضغط الهبوطي على الزوج الرئيسي. لا توجد أي بيانات اقتصادية رئيسية محركة للسوق من المقرر نشرها من منطقة اليورو، بينما تسلط الأجندة الاقتصادية الأمريكية الضوء على إصدار مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن مجلس المؤتمر. قد يساهم ذلك جنبًا إلى جنب مع أي تطورات جديدة حول ملحمة تفشي وباء فيروس كورونا ومعنويات مخاطر السوق الأوسع في إنتاج بعض فرص التداول المفيدة.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، تعثرت الحركة الإيجابية المسائية قبيل مقاومة خط الاتجاه الهابط قصير الأجل. يقع الحاجز المذكور حاليًا بالقرب من منطقة 1.0880، والذي يجب أن يعمل الآن كمنطقة محورية رئيسية للمتداولين على المدى القصير. قد يؤدي الاختراق المقنع لهذا الحاجز إلى تحفيز موجة من تغطية مراكز البيع المكشوفة لديها القدرة على مساعدة الزوج للارتفاع نحو استعادة الحاجز النفسي الرئيسي لمنطقة 1.10. يمكن أن يمتد الزخم بشكل أكبر نحو مستويات المتوسط المتحرك البسيط 200 يوم الهام للغاية، والذي يقع حاليًا بالقرب من منطقة 1.1040، والذي في حالة اختراقه يجب أن يمهد ذلك الطريق لتسجيل مزيد من الارتفاع على المدى القريب.
على الجانب الآخر، من المرجح أن يجد أي انخفاض لاحق فيما دون حاجز منطقة 1.0800 بعض الدعم بالقرب من منطقة 1.0775. قد يؤدي الفشل في الدفاع عن منطقة الدعم المذكورة إلى تحفيز بعض عمليات البيع الفني ليتسارع الانخفاض بشكل أكبر نحو حاجز منطقة 1.0700. قد يصبح الزوج بعد ذلك معرضاً لتسجيل مزيد من الانخفاض نحو أدنى مستوياته منذ بداية العام، حول منطقة 1.0635.
-637236481150273228.png)
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعين متتاليين من الخسائر، ممددًا تراجعه من أعلى مستوياته في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كان المستثمرون يقيّمون إعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واحتمالية المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة الأكثر إشراقًا، وتراكم البيانات الأمريكية التي ينبغي أن تقدم دلائل أوضح حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
توقعات البيتكوين الأسبوعية: مرحلة الاستسلام تتكشف
تواصل البيتكوين خسائرها يوم الجمعة، حيث انخفضت إلى ما دون 97000 دولار وفقدت أكثر من 7% من قيمتها حتى الآن هذا الأسبوع. شهدت صناديق البيتكوين المتداولة الفورية المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات خارجية أسبوعية قدرها 622.70 مليون دولار حتى يوم الخميس، مما يمثل الأسبوع الثالث على التوالي من سحب المستثمرين.
توقعات الذهب الأسبوعية: المشترون يفقدون الثقة مع شكوك المستثمرين بشأن خفض الفائدة الفيدرالية المقبل
ارتفع الذهب وجمع زخمًا صعوديًا ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع فوق 4200 دولار. ينتظر المستثمرون وضوحًا بشأن كيفية التعامل مع التراكم المتأخر للبيانات الأمريكية. تشير التوقعات الفنية إلى فقدان الزخم الصعودي على المدى القريب.
أخبار الكريبتو اليوم: عمليات بيع البيتكوين والإيثيريوم والريبل XRP مستمرة وسط انخفاض الطلب من المؤسسات والمستثمرين الأفراد
يتداول البيتكوين فوق 97000 دولار في وقت كتابة هذا التقرير يوم الجمعة وسط موجة هبوطية ثابتة في سوق العملات المشفرة الأوسع. تمتد عمليات البيع إلى العملات البديلة، حيث تتداول الإيثريوم وريبل دون 3200 دولار و2.30 دولار، على التوالي.
توقعات الأسبوع القادم: التركيز سيكون على البيانات الأمريكية ومحضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي
سجل الدولار الأمريكي (USD) أسبوعين متتاليين من الخسائر، ممددًا تراجعه من أعلى مستوياته في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. كان المستثمرون يقيّمون إعادة فتح الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واحتمالية المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ومعنويات المخاطرة الأكثر إشراقًا، وتراكم البيانات الأمريكية التي ينبغي أن تقدم دلائل أوضح حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.