سجل زوج يورو/دولار EUR/USD أدنى مستوياته الجديدة لعام 2020 وسط بيانات أمريكية متفائلة وأرقام متشائمة في منطقة اليورو.
تقرير الوظائف غير الزراعية NFP الهام وعناوين أخبار فيروس كورونا هي محركات الأسواق.
الرسم البياني لفريم 4 ساعات يوم الجمعة يظهر حالة تشبع بيعي قد تؤدي إلى الارتداد.
إذا كان الأمر دائمًا بهذه السهولة - فقد أدت الأرقام الأمريكية القوية وضعف الأرقام في منطقة اليورو إلى انخفاض مستمر في زوج يورو/دولار EUR/USD. يقترب زوج العملات الأكثر شعبية في العالم من منطقة 1.0960، وهي أدنى مستوياته منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول. القوة الاقتصادية الأمريكية أصبحت الآن في طور الاختبار.
مع البداية بالقارة القديمة، سجلت ألمانيا انخفاضًا بنسبة 3.5٪ في الإنتاج الصناعي في ديسمبر/كانون الأول، وهي قراءة أسوأ بكثير من الانخفاض الطفيف الذي كان متوقعًا عند 0.2٪. يأتي إعلان يوم الجمعة بعد هبوط طلبيات المصانع يوم أمس. لم يكن أداء فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد، أفضل حالًا - فقد سجلت انخفاضًا بنسبة 2.8٪ في الإنتاج في الشهر الأخير من عام 2019. تقلص الاقتصاد الفرنسي بشكل غير متوقع في الربع الرابع، ويرجع ذلك في معظمه إلى الإضرابات المرتبطة بالمعاشات التقاعدية.
بينما تشير استطلاعات الأعمال إلى حدوث انتعاش، فإن الأدلة القوية تشير إلى ركود صناعي مستمر في القارة القديمة.
عبر المحيط الأطلسي، يمكن القول أن المؤشرات الأمريكية المنشورة يوم الخميس هي مؤشرات ثانوية، ولكنها أدت إلى استمرار سلسلة الأرقام المتفائلة. انخفضت مطالبات البطالة الأولية إلى 202 ألف في الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت الإنتاجية بنسبة 1.4٪، أفضل من المتوقع.
يستمر الدولار في الارتفاع على خلفية بيانات من الدرجة الأولى صدرت يوم الأربعاء. جاء مؤشر مديري المشتريات PMI غير التصنيعي ISM أعلى من التقديرات، حيث بلغ 55.5 في يناير/كانون الثاني، بينما أظهر تقرير التوظيف في القطاع الخاص ADP قفزة قدرها 291 ألف وظيفة في القطاع الخاص، مما أدى إلى ارتفاع التوقعات لتقرير الوظائف غير الزراعية NFP الرسمي يوم الجمعة.
تظهر أجندة الفوركس أن الاقتصاديين يتوقعون زيادة قدرها 160 ألف وظيفة في يناير/كانون الثاني، ارتفاعًا من 145 ألف في ديسمبر/كانون الأول. ومع ذلك، فإن التوقعات الواقعية أعلى بعد صدور البيانات الأخيرة. من المتوقع ارتفاع متوسط العائد بالساعة بنسبة 0.3٪ شهريًا وبنسبة 3٪ سنويًا، ليظهر تحسن مقارنة بشهر ديسمبر/كانون الأول.
بالنسبة لمتداولي زوج يورو/دولار EUR/USD، فإن السؤال هو: ما هي الأرقام التي يتم تسعيرها؟ قد تكون الزيادة الطفيفة غير كافية لإرضاء ثيران الدولار وقد تحفز عمليات شراء الإشاعة وبيع الحقيقة - مما يؤدي إلى ارتداد زوج يورو/دولار EUR/USD.
آخر أخبار فيروس كورونا
في حين أن الأسواق أكثر هدوءًا هذا الأسبوع، فإن عناوين أخبار فيروس كورونا تظل بارزة. أودى مرض الجهاز التنفسي بحياة أكثر من 600 شخص، بما فيهم أحد الأطباء الذين أبلغوا عن هذه الظاهرة وتم استدعائه من قبل الشرطة. تجاوز عدد الحالات 31 ألف، الغالبية العظمى في الصين. تحولت سفينة سياحية راسية على خليج يوكوهاما باليابان إلى معسكر احتجاز، حيث تم تشخيص إصابة العشرات من الركاب بالفيروس.
يتزايد التأثير الاقتصادي، حيث أن شركة هيونداي، وهي شركة صناعة سيارات كورية، أغلقت مصنعها بسبب عدم وجود أجزاء قادمة من مقاطعة هوبي الصينية، مركز فيروس كورونا. لا يزال من المحتمل أن يتحول الاستقرار النسبي في الأسهم إلى عمليات بيع، مما يدفع المستثمرين نحو الملاذ الآمن للسندات. في المقابل، من شأن ذلك أن يدفع العوائد للانخفاض ويضغط على الدولار. كل ذلك يتوقف على تدفقات الأخبار.
بوجه عام، بيانات الوظائف غير الزراعية NFP وعناوين أخبار فيروس كورونا في دائرة الضوء.
التحليل الفني لزوج يورو/دولار EUR/USD

انخفض مؤشر القوة النسبية RSI على الرسم البياني لفريم 4 ساعات إلى ما دون مستويات 30 - ليدخل ضمن مناطق تشبع بيعي ويشير إلى ارتداد. ومع ذلك، فإن زوج يورو/دولار EUR/USD يعاني من زخم هبوطي ويتداول فيما دون المتوسطات المتحركة البسيطة 50 و 100 و 200.
يوفر القاع الجديد عند منطقة 1.0960 دعمًا ضعيفًا، يليه مناطق 1.0940، 1.0925، 1.0905 و 1.0879 – وجميع هذه المناطق تم تسجيلها في النصف الثاني من عام 2019.
تنتظر بعض المقاومة عند أعلى المستويات اليومية عند منطقة 1.0985، تليها منطقة 1.0990، والتي قدمت دعم في أواخر يناير/كانون الثاني، تليها مناطق 1.1020، 1.1035 و 1.1065.
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين
توقعات الأسبوع القادم: الانتباه يظل منصبًا على البنوك المركزية ومؤشر ISM
بنى الدولار الأمريكي (USD) على مكاسبه من الأسبوع الماضي وتقدم إلى أعلى مستوياته في عدة أسابيع. وقد اكتسبت عودة قوية للاهتمام بالشراء في الدولار الأمريكي مزيدًا من الزخم بعد اللهجة الحذرة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، متماشياً مع الإجماع العام.
توقعات البيتكوين الأسبوعية: تنخفض دون 110,000 دولار مع تأثير الرياح الاقتصادية المعاكسة على الأصول ذات المخاطر
يتأرجح سعر البيتكوين في حدود منطقة 110,000 دولار يوم الجمعة بعد تصحيح بنسبة تقارب 5% حتى الآن هذا الأسبوع. تستمر نبرة بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشددة والمعنويات الحذرة بعد اجتماع ترامب-شي في إضعاف الرغبة في المخاطرة. شهدت صناديق البيتكوين المتداولة الفورية المدرجة في الولايات المتحدة تدفقات خارجية بقيمة 607.35 مليون دولار خلال الأسبوع حتى يوم الخميس، مما يشير إلى تراجع الثقة المؤسسية.
توقعات الذهب الأسبوعية: التصحيح يتعمق بسبب نبرة متشددة من الاحتياطي الفيدرالي وهدنة التجارة بين أمريكا والصين
مدد الذهب التصحيح الهبوطي للأسبوع الثاني على التوالي. لم تعكس التوقعات الفنية بعد انعكاسًا هبوطيًا مقنعًا. ستتم مراقبة تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي والبيانات الاقتصادية الأمريكية عن كثب.
أخبار الكريبتو اليوم: بيتكوين وإيثيريوم والريبل على حافة الانهيار مع تذبذب الطلب في السوق
تعافت البيتكوين والعديد من العملات البديلة الكبرى يوم الجمعة، محاولين إيجاد قاعدة بعد أربعة أيام متتالية من الخسائر. ارتدت البيتكوين فوق 110000 دولار، منتعشة من المتوسط المتحرك الأسي لمدة 200 يوم، بينما قامت الإيثيريوم وريبيل بمحاكاة تعافي البيتكوين خلال اليوم.
توقعات الأسبوع القادم: الانتباه يظل منصبًا على البنوك المركزية ومؤشر ISM
بنى الدولار الأمريكي (USD) على مكاسبه من الأسبوع الماضي وتقدم إلى أعلى مستوياته في عدة أسابيع. وقد اكتسبت عودة قوية للاهتمام بالشراء في الدولار الأمريكي مزيدًا من الزخم بعد اللهجة الحذرة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، متماشياً مع الإجماع العام.