شهد زوج يورو/دولار EUR/USD بعض عمليات جني الأرباح يوم الثلاثاء وقام بإيقاف سبعة أيام من المكاسب.
ارتداد الدولار المتواضع من أدنى مستوياته خلال عامين تم اعتباره العامل الوحيد الذي يمارس بعض الضغط على الزوج.
لا يزال الانخفاض محدودًا، حيث يتحول التركيز نحو قرار سياسة اللجنة الفيدرالية FOMC المرتقب بشدة.
انخفض زوج يورو/دولار EUR/USD يوم الثلاثاء وأوقف سبعة أيام متتالية من المكاسب وسط ارتداد متواضع في الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته خلال عامين. الآمال في التوصل إلى نوع من الاتفاق على الجولة المقبلة من التدابير المالية الأمريكية ساعدت على ارتداد الدولار خلال النصف الأول من تداولات يوم الثلاثاء. من الجدير بالذكر أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ كشفوا رسميًا عن مشروع خطة لتوفير تريليون دولار لتمويل الإغاثة من فيروس كورونا المستجد COVID-19. كانت الحزمة المقترحة الأقل من 3 تريليون دولار قد مررها الديمقراطيون في مايو/أيار، على الرغم من ذلك، فإنها تمهد الطريق للمحادثات في محاولة لتمرير مشروع القانون قبل انتهاء بعض التدابير السابقة في نهاية هذا الأسبوع.
على الرغم من حالة التفاؤل، لا يزال المستثمرون قلقين بشأن قوة الانتعاش الاقتصادي الأمريكي وسط الزيادة المستمرة في حالات فيروس كورونا. في الواقع، أبلغت أربع ولايات عن أرقام قياسية لحالات فيروس كورونا المستجد COVID-19 على مدار 24 ساعة يوم الثلاثاء، حيث بلغ العدد الإجمالي في البلاد أكثر من 4.3 مليون حالة حتى 29 يوليو/تموز. هذا بدوره أدى إلى إثارة التكهنات بمزيد من التحفيز من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed وحافظ على الحد من تسجيل أي مكاسب قوية في الدولار الأمريكي. على صعيد البيانات الاقتصادية، انخفض مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن مجلس المؤتمر إلى 92.6 في يوليو/تموز من 98.3 سابقًا. كانت هذه القراءة أقل بكثير من تقديرات الإجماع التي تشير إلى قراءة 94.5 ولم تفعل سوى القليل لإقناع ثيران الدولار.
بصرف النظر عن ذلك، فإن التحوّل اللحظي الحاد في عائدات سندات الخزانة الأمريكية قد ساهم بشكل أكبر في الحد من محاولة ارتداد الدولار. انخفض الزوج إلى محيط منطقة 1.1700، وإن كان يفتقر إلى أي عمليات بيع قوية متتابعة وتمكن من استعادة بعض الزخم خلال الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء. يتطلع المشاركون في السوق الآن إلى قرار اللجنة الفيدرالية FOMC المرتقب بشدة، والذي من المقرر الإعلان عنه في وقت لاحق خلال الجلسة الأمريكية.
من المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed على تدابير سياسته دون تغيير في نهاية الاجتماع لذي استمر لمدة يومين يوم الأربعاء. وبالتالي، سوف ينصب التركيز الرئيسي على المؤتمر الصحفي المصاحب للحدث، حيث يمكن للبنك المركزي الأمريكي تقديم تلميحات حول تغيير محتمل في موقف السياسة النقدية في الاجتماع القادم في سبتمبر/أيلول. إشارة أكثر حذراً سوف تكون كافية لممارسة بعض الضغط الإضافي على الدولار الأضعف بالفعل وتمهيد الطريق لتمديد الزخم الصعودي القوي الأخير في الزوج.
النظرة الفنية على المدى القصير
من منظور فني، لا يزال التحيز يبدو مائلاً بقوة لصالح الثيران وقد يتم تصنيف الانخفاض المسائي على أنه تصحيحي وسط حالة تشبع شرائي. وبالتالي، فإن أي انخفاض آخر سوف يظل يُنظر إليه كفرصة للشراء بالقرب من منتصف مناطق 1.1600. ومع ذلك، فإن بعض عمليات البيع اللاحقة لديها القدرة على دفع الزوج للانخفاض بشكل أكبر نحو منطقة 1.1600. تمثل المنطقة المذكورة مقاومة هامة مكسورة تحولت إلى دعم، تتزامن مع مستويات تصحيح فيبوناتشي 50٪ للحركة الهابطة 1.2555-1.0636، ومن المفترض أن تعمل الآن كقاعدة قوية للزوج.
على الجانب الآخر، تقع المقاومة الحالية بالقرب من منطقة 1.1750، والتي فيما فوقها من المرجح أن يقوم الثيران بمحاولة جديدة لاستعادة حاجز منطقة 1.1800. الحركة اللاحقة فوق مقاومة أعلى مستويات سبتمبر/أيلول 2018 بالقرب من منطقة 1.1815-20، والتي تتزامن مع مستويات تصحيح فيبوناتشي 61.8٪، سوف يُنظر إليها على أنها محفز جديد للثيران يمهد الطريق لتسجيل مكاسب إضافية.
إخلاء المسؤولية: تحتوي المعلومات الواردة في هذه الصفحات على بيانات تطلعية تنطوي على مخاطر وشكوك. إن الأسواق والأدوات المذكورة في هذه الصفحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا يجب أن تظهر بأي شكل من الأشكال كتوصية لشراء أو بيع هذه الأوراق المالية. يجب عليك القيام بأبحاثك الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات الاستثمار. لا تضمن FXStreet بأي حال من الأحوال أن تكون هذه المعلومات خالية من الأخطاء أو والمغالطات أو الأخطاء المادية. كما لا يضمن أن هذه المعلومات ذات طبيعة مناسبة. الاستثمار في الفوركس ينطوي على قدر كبير من المخاطر ، بما في ذلك فقدان كل أو جزء من الاستثمار الخاص بك ، فضلا عن التوترات. تقع على عاتقك جميع المخاطر والخسائر والتكاليف المرتبطة بالاستثمار، بما في ذلك الخسارة الإجمالية لرأس المال.
آخر التحليلات
اختيارات المحررين

الفوركس اليوم: رسائل ترامب بشأن التعريفات الجمركية تُبقي الأسواق في حالة ترقب
يبتعد المشاركون في السوق عن الأصول الحساسة للمخاطرة يوم الخميس، حيث يحاولون تقييم التأثير المحتمل للتطورات المستمرة في السياسة التجارية في الولايات المتحدة على توقعات النمو والتضخم. في النصف الثاني من اليوم، سوف تتضمن الأجندة الاقتصادية بيانات مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية. سوف يولي المستثمرون اهتمامًا وثيقًا أيضاً لتصريحات مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.

توقعات سعر البيتكوين: يستهدف 120,000 دولار مع تعزيز آفاق خفض سعر الفائدة الفيدرالي للتفاؤل في السوق
استقر سعر البيتكوين قرب 111,000 دولار يوم الخميس بعد أن حقق قمة قياسية قرب المستوى 112,000 دولار في اليوم السابق. حفز محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي معنويات الرغبة في المخاطرة من جديد حيث أظهر أن المسؤولين يتوقعون خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، مما يعزز الزخم في الأسواق.

توقعات سعر الذهب: زوج الذهب/الدولار XAU/USD يكافح من أجل الاتجاه، ويستقر فوق منطقة 3300 دولار
يؤدي ارتفاع الأسهم الأمريكية إلى إضعاف الطلب على المعدن الثمين. تؤثر التعليقات التي تميل نحو التشديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي والمخاطر المرتبطة بارتفاع الأسعار سلبًا على الذهب. تراجع زوج الذهب/الدولار XAU/USD من حوالي 3300 دولار ويكتسب زخمًا هبوطيًا.

توقعات سعر الريبل: XRP يسرع الارتفاع مستهدفًا 3 دولارات
امتد سعر ريبل (XRP) في الانتعاش، ليصل إلى مستويات مرتفعة تبلغ حوالي 2.49 دولار يوم الخميس. وقد اجتاحت الموجة الصعودية سوق العملات المشفرة، مما دعم معنويات المخاطرة المتزايدة، حيث يسعى المستثمرون للجوء إلى الأصول الأكثر خطورة مثل البيتكوين (BTC) والإيثيريوم (ETH) وXRP بسبب تصاعد عدم اليقين الاقتصادي الكلي في ظل التطورات المتعلقة بالرسوم الجمركية في الولايات المتحدة.

الفوركس اليوم: رسائل ترامب بشأن التعريفات الجمركية تُبقي الأسواق في حالة ترقب
يبتعد المشاركون في السوق عن الأصول الحساسة للمخاطرة يوم الخميس، حيث يحاولون تقييم التأثير المحتمل للتطورات المستمرة في السياسة التجارية في الولايات المتحدة على توقعات النمو والتضخم. في النصف الثاني من اليوم، سوف تتضمن الأجندة الاقتصادية بيانات مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية. سوف يولي المستثمرون اهتمامًا وثيقًا أيضاً لتصريحات مسؤولي البنك الاحتياطي الفيدرالي Fed.